الموسوعة الحديثية


- يا أبا سعيدٍ أَدْنِ منِّي رأسَك أشمُّهُ وأمسحُ بِه عينيَّ ووجهي [في قصَّةِ قتلِ كعبِ بنِ الأشرفِ]
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : عكرمة مولى ابن عباس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 7/394
التخريج : أخرجه عبد الرزاق في ((تفسيره)) (496)، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (1624)، والطبري في ((تفسيره)) (6/ 292) بنحوه في أثناء حديث طويل.
التصنيف الموضوعي: جهاد - قتال اليهود زينة - استحباب الطيب آداب عامة - فضل العقل والذكاء جهاد - التقوي للعدو والأخذ بالأسباب
|أصول الحديث

أصول الحديث:


تفسير عبد الرزاق (1/ 429)
[496] قال معمر: عن أيوب , عن عكرمة: إنه أشرف عليهم فكلمهم فقال: ما ترهنوني؟ أترهنوني أبناءكم؟ وأرادوا أن يبيعهم تمرا , فقالوا: إنا نستحي أن تعير أبناؤنا فيقال: هذا رهينة وسق , وهذا رهينة وسقين " فقال: أترهنوني نساءكم؟ فقالوا: أنت أجمل الناس , ولا نأمنك , وأي امرأة تمتنع منك لجمالك؟ ولكنا نرهنك سلاحنا , فقد علمت حاجتنا إلى السلاح اليوم , فقال: نعم , إيتوني بسلاحكم , واحتملوا ما شئتم قالوا: فانزل إلينا , نأخذ عليك , وتأخذ علينا , فذهب ينزل , فتعلقت به امرأته , فقالت: أرسل إلى أمثالهم من قومك , فيكونوا معك؟ فقال: لو وجدوني هؤلاء نائما أيقظوني قالت: فكلمهم من فوق البيت , فأبى عليها , قال: فنزل إليهم يفوح ريحه قالوا: ما هذه الريح يا أبا فلان؟ قال: هذا عطر أم فلان , لامرأته , فدنا إليه بعضهم ليشم رأسه , ثم اعتنقه ثم قال: اقتلوا عدو الله , فطعنه أبو عبس في خاصرته , وعلاه محمد بن مسلمة بالسيف , فقتلوه ثم رجعوا , فأصبحت اليهود مذعورين , فجاءوا النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: قتل سيدنا غيلة , فذكرهم النبي صلى الله عليه وسلم صنيعه , وما كان يحرض عليهم , ويحرض في قتالهم , ويؤذيهم به , ثم دعاهم أن يكتب بينه وبينهم صلحا , قال: وكان ذلك الكتاب مع عمر بعد

الطبقات الكبرى ط الخانجي (2/ 30)
1624- أخبرنا محمد بن حميد، عن معمر، عن أيوب، عن عكرمة، أنه أشرف عليهم فكلموه وقال: ما ترهنون عندي؟ أترهنوني أبناءكم؟ وأراد أن يسلفهم تمرا, قالوا: إنا نستحي أن يعير أبناؤنا, فيقال: هذا رهينة وسق, وهذا رهينة وسقين, قال: فترهنوني نساءكم؟ قالوا: أنت أجمل الناس ولا نأمنك, وأي امرأة تمتنع منك لجمالك؟ ولكنا نرهنك سلاحنا, وقد علمت حاجتنا إلى السلاح اليوم, قال: نعم، ائتوني بسلاحكم, واحتملوا ما شئتم, قالوا: فانزل إلينا نأخذ عليك، وتأخذ علينا، فذهب ينزل، فتعلقت به امرأته, وقالت: أرسل إلى أمثالهم من قومك يكونوا معك, قال: لو وجدني هؤلاء نائما ما أيقظوني، قالت: فكلمهم من فوق البيت، فأبى عليها, فنزل إليهم تفوح ريحه، فقالوا: ما هذه الريح يا فلان؟ قال: عطر أم فلان لامرأته، فدنا بعضهم يشم رأسه, ثم اعتنقه، وقال: اقتلوا عدو الله, فطعنه أبو عبس في خاصرته، وعلاه محمد بن مسلمة بالسيف فقتلوه, ثم رجعوا فأصبحت اليهود مذعورين، فجاءوا النبي صلى الله عليه وسلم، فقالوا: قتل سيدنا غيلة، فذكرهم النبي صلى الله عليه وسلم صنيعه, وما كان يحض عليهم ويحرض في قتالهم ويؤذيهم، ثم دعاهم إلى أن يكتبوا بينه وبينهم صلحا, أحسبه قال: وكان ذلك الكتاب مع علي رضي الله عنه بعد.

تفسير الطبري = جامع البيان ط هجر (6/ 292)
[حدثنا الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق] قال معمر: فأخبرني أيوب عن عكرمة أنه أشرف عليهم فكلمهم، فقال: أترهنوني أبناءكم؟ وأرادوا أن يبيعهم تمرا قال: فقالوا إنا نستحيي أن تعير أبناؤنا فيقال هذا رهينة وسق، وهذا رهينة وسقين، فقال: أترهنوني نساءكم؟ قالوا: أنت أجمل الناس، ولا نأمنك، وأي امرأة تمتنع منك لجمالك؟ ولكنا نرهنك سلاحنا، فقد علمت حاجتنا إلى السلاح اليوم، فقال: ائتوني بسلاحكم، واحتملوا ما شئتم قالوا: فانزل إلينا نأخذ عليك، وتأخذ علينا، فذهب ينزل، فتعلقت به امرأته وقالت: أرسل إلى أمثالهم من قومك يكونوا معك، قال: لو وجدني هؤلاء نائما ما أيقظوني قالت: فكلمهم من فوق البيت، فأبى عليها، فنزل إليهم يفوح ريحه، قالوا: ما هذه الريح يا فلان؟ قال: هذا عطر أم فلان امرأته فدنا إليه بعضهم يشم رائحته، ثم اعتنقه، ثم قال: اقتلوا عدو الله، فطعنه أبو عبس في خاصرته، وعلاه محمد بن مسلمة بالسيف، فقتلوه، ثم رجعوا. فأصبحت اليهود مذعورين، فجاءوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقالوا: قتل سيدنا غيلة، فذكرهم النبي صلى الله عليه وسلم صنيعه، وما كان يحض عليهم، ويحرض في قتالهم، ويؤذيهم، ثم دعاهم إلى أن يكتب بينه وبينهم صلحا، فقال: فكان ذلك الكتاب مع علي رضوان الله عليه