الموسوعة الحديثية


- عن تميمٍ الداريِّ قال: قلتُ: يا رسولَ اللهِ، ما رأَيتُ للرُّومِ مدينةً مِثلَ مدينةٍ يقالُ لها: أَنْطاكيَةُ، ما رأَيتُ أكثَرَ مطرًا منها. فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: نعَمْ، وذلكَ أنَّ فيها التَّوراةَ، وعصا موسى، ورَضْراضَ الألواحِ، وسَريرَ سُلَيمانَ بنِ داودَ في غارٍ مِن غِيرانِها، ما مرَّ مِن سَحابةٍ تُشرِفُ عليها مِن وَجهٍ مِن الوجوهِ إلَّا أَدْعَتْ أَفرَغتْ ما فيها مِن البَرَكةِ في ذلكَ الوادي، فلا تذهَبُ الأيَّامُ ولا الليالي حتى يسكُنَها رجُلٌ مِن عِتْرَتي اسمُه اسمي، واسمُ أبيه اسمُ أبي، يُشبِهُ خَلْقُه خَلْقي، وخُلُقُه خُلُقي، يملَأُ الدُّنْيا قِسطًا وعَدلًا، كما مُلِئتْ ظلمًا وجَورًا.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الله بن السري يروي عن أبي عمران الجوني العجائب لا يحل ذكره في الكتب إلا على سبيل الانباه عن أمره لمن لا يعرفه
الراوي : تميم الداري | المحدث : ابن حبان | المصدر : المجروحين الصفحة أو الرقم : 1/528
التخريج : أخرجه الخطيب في ((تاريخ بغداد)) (11/ 144)، وابن العديم في ((بغية الطلب)) (231) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - خروج المهدي أنبياء - سليمان أنبياء - معجزات أنبياء - موسى مناقب وفضائل - أنطاكية
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المجروحين لابن حبان ت حمدي (1/ 528)
: روى عن أبي عمران الجوني، عن مجالد بن سعيد، عن الشعبي، عن ‌تميم الداري، قال: قلت: يا رسول الله ما رأيت ‌للروم ‌مدينة ‌مثل مدينة يقال لها: أنطاكية، ما رأيت أكثر مطرا منها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "نعم، وذلك أن فيها التوراة وعصا موسى ورضراض الألواح وسرير سليمان بن داود في غار من غيرانها، ما مر [من] سحابة تشرف عليها من وجه من الوجوه إلا أدعت [أفرغت] ما فيها من البركة في ذلك الوادي، فلا تذهب الأيام ولا الليالي حتى يسكنها رجل من عترتي اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي، يشبه خلقه خلقي وخلقه خلقي، يملأ الدنيا قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا" . حدثناه ابن قتيبة، قال: حدثنا أحمد بن سلم السقاء الحلبي، قال: حدثنا عبد الله بن السري المدائني، عن أبي عمران الجوني.

تاريخ بغداد (11/ 144 ت بشار)
: أخبرنا الحسين بن علي بن الحسين بن بطحا المحتسب، قال: أخبرنا أبو سليمان محمد بن الحسين بن علي الحراني، قال: حدثنا محمد بن الحسن بن قتيبة، قال: حدثنا أحمد بن مسلم الحلبي قال: حدثنا عبد الله بن السري المدائني، عن أبي عمر البزاز، عن مجالد بن سعيد، عن الشعبي، عن تميم الداري قال: قلت: يا رسول الله ما رأيت للروم مدينة مثل مدينة يقال لها: أنطاكية، وما رأيت أكثر مطرا منها. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: نعم، وذلك أن فيها التوراة، وعصا موسى، ورضراض الألواح، ومائدة سليمان بن داود في غار من غيرانها، ما من سحابة تشرف عليها من وجه من الوجوه إلا أفرغت ما فيها من البركة في ذلك الوادي، ولا تذهب الأيام ولا الليالي حتى يسكنها رجل من عترتي اسمه اسمي، واسم أبيه اسم أبي، يشبه خلقه خلقي وخلقه خلقي، يملأ الدنيا قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا.

بغية الطلب فى تاريخ حلب (1/ 231 ت الرواضية)
: أخبرنا أبو اليمن زيد بن الحسن الكندي إذنا، قال: أخبرنا أبو منصور عبد الرحمن بن محمد القزاز، قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب، قال: أخبرنا الحسين بن علي بن الحسين بن بطحاء المحتسب، قال: أخبرنا أبو سليمان محمد بن الحسين بن علي الحراني، قال: حدثنا محمد بن الحسن بن قتيبة، قال: حدثنا أحمد بن مسلم الحلبي، قال: حدثنا عبد الله بن السري المدائني، عن أبي عمر البزاز، عن مجالد بن سعيد، عن الشعبي، عن تميم الداري، قال: قلت: يا رسول الله، ما رأيت للروم مدينة مثل مدينة يقال لها أنطاكية، وما رأيت أكثر مطرا منها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: نعم؛ وذلك أن فيها التوراة، وعصا موسى، ورضراض الألواح، ومائدة سليمان بن داود في غار من غيرانها، ما من سحابة تشرف عليها من وجه من الوجوه إلا أفرغت ما فيها من البركة في ذلك الوادي، ولا تذهب الأيام والليالي حتى يسكنها رجل من عترتي، اسمه اسمي، واسم أبيه اسم أبي، يشبه خلقه خلقي وخلقه، يملأ الدنيا قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا.