الموسوعة الحديثية


- كنَّا مَع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ في سَفرٍ، وجاريةٌ من الأنصارِ على بعيرٍ لها، فنظَرتُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ خَلفَها وقد تضايقَ بِهمُ الجبلُ فقالَتْ : حَلْ حَلْ عليكَ لعنةُ اللهِ تَعني : لبعيرِها، فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : مَن صاحبةُ هذا البَعيرِ أو الرَّاحلةِ ؟ ! فلا يَصحبْنَا بعيرٌ عليهِ مِن اللهِ لَعنةٌ
خلاصة حكم المحدث : روي بألفاظ مختلفة
الراوي : أبو برزة الأسلمي نضلة بن عبيد | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار الصفحة أو الرقم : 9/304
التخريج : أخرجه مسلم (2596)، وأحمد (19766)، وابن أبي شيبة (25933) جميعا باختلاف يسير،
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - حفظ اللسان آفات اللسان - السباب آفات اللسان - اللعن سفر - ما يذم استصحابه في السفر سفر - آداب السفر

أصول الحديث:


مسند البزار = البحر الزخار (9/ 291)
3842 - حدثنا إسحاق بن إبراهيم، ويحيى بن حبيب بن عربي، قالا: نا المعتمر بن سليمان، قال: نا أبي، عن أبي عثمان، عن أبي برزة، رضي الله عنه قال: كنا في سفر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وجارية من الأنصار على بعير لها فنظرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم خلفها، وقد تضايق بهم الجبل، فقالت: حل حل عليك لعنة الله - يعني لبعيرها - فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " من صاحب هذا البعير أو الراحلة فلا يصحبنا بعير عليه من الله لعنة؟

صحيح مسلم (4/ 2005)
82 - (2596) حدثنا أبو كامل الجحدري فضيل بن حسين، حدثنا يزيد يعني ابن زريع، حدثنا التيمي، عن أبي عثمان، عن أبي برزة الأسلمي، قال: بينما جارية على ناقة، عليها بعض متاع القوم، إذ بصرت بالنبي صلى الله عليه وسلم، وتضايق بهم الجبل، فقالت: حل، اللهم العنها، قال: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا تصاحبنا ناقة عليها لعنة

مسند أحمد مخرجا (33/ 11)
19766 - حدثنا محمد بن أبي عدي، عن سليمان، عن أبي عثمان، عن أبي برزة قال: كانت راحلة أو ناقة أو بعير عليها بعض متاع القوم وعليها جارية، فأخذوا بين جبلين فتضايق بهم الطريق، فأبصرت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: حل حل، اللهم العنها؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صاحب هذه الجارية؟ لا تصحبنا راحلة أو ناقة أو بعير عليها من لعنة الله

مصنف ابن أبي شيبة (5/ 265)
25933 - حدثنا يزيد بن هارون، قال: سليمان التيمي عن أبي عثمان، عن أبي برزةأن جارية بينما هي على بعير، أو راحلة عليها متاع للقوم بين جبلين، فتضايق بها الجبل، فأتى عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما أبصرته جعلت تقول: اللهم العنه، حل , اللهم العنه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من صاحب الراحلة؟ لا يصحبنا بعير، أو راحلة عليها لعنة من الله , أو كما قال