الموسوعة الحديثية


- اختَلَفوا في القُرآنِ على عهدِ عُثمانَ حتى اقتَتَلَ الغِلمانُ والمُعَلِّمونَ، فبلَغَ عُثمانَ، فقال: عندي تُكَذِّبونَ به، وتَختَلِفونَ فيه، فمَن نأَى عنِّي كان أشَدَّ تَكذيبًا وأكثرَ لَحنًا، [وقال] لأصحابِ محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: اجتَمِعوا فاكتُبوا للناسِ، قال: فكَتَبوا، قال: فحدَّثَني أنَّهم إذا تَدارَؤوا في آيةٍ، قالوا: هذه أقرَأَها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فُلانًا، فيُرسِلُ إليه وهو على رأسِ ثَلاثٍ منَ المدينةِ، فيُقالُ: كيف أقرَأكَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كذا وكذا، فيقولُ: كذا وكذا، فيَكتُبونَها، وقد تَرَكوا لها مَكانًا.
خلاصة حكم المحدث : [رجاله ثقات]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 8/133
التخريج : أخرجه ابن حزم في ((الإحكام)) (4 / 171)، وابن أشتة كما في ((الإتقان في علوم القرآن)) للسيوطي (11 / 209) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: قرآن - النهي عن اتباع متشابه القرآن والاختلاف فيه قرآن - جمع القرآن مناقب وفضائل - عثمان بن عفان مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قرآن - من يؤخذ عنهم القرآن

أصول الحديث:


الإحكام في أصول الأحكام - ابن حزم (4/ 171)
: وأنبأنا يونس بن عبد الله بن مغيث القاضي قال حدثنا يحيى بن مالك بن عابد الطرطوشي أخبرنا الحسن بن أحمد بن أبي خليفة أخبرنا أبو جعفر أحمد بن محمد الطحاوي نا إبراهيم بن أبي داود نا حفص بن عمر الحوضي نا أيوب السختياني عن أبي قلابة عن أنس بن مالك قال اختلفوا في القراءات على عهد عثمان بن عفان حتى اقتتل الغلمان والمعلمون فبلغ ذلك عثمان فقال عندي ‌تكذبون ‌به ‌وتختلفون ‌فيه فما تأبى عني كان أشد تكذيبا وأكثر لحنا يا صحابة محمد اجتمعوا فاكتبوا للناس قال فكتبوا قال فحدثني أنهم كانوا إذا تراودوا في آية قالوا هذه أقرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم فلانا فيرسل إليه وهو على ثلاثة من المدينة فيقول كيف أقرأك رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقول كذا وكذا فيكتبونها وقد تركوا لها مكانا.

الإتقان في علوم القرآن (1/ 209)
: وأخرج ابن أشتة من طريق أيوب عن أبي قلابة قال: حدثني رجل من بني عامر يقال له أنس بن مالك قال: اختلفوا في القراءة على عهد عثمان حتى اقتتل ‌الغلمان ‌والمعلمون فبلغ ذلك عثمان بن عفان فقال: عندي تكذبون به وتلحنون فيه فمن نأى عني كان أشد تكذيبا وأكثر لحنا. يا أصحاب محمد اجتمعوا فاكتبوا للناس إماما. فاجتمعوا فكتبوا فكانوا إذا اختلفوا وتدا رءوا في آية قالوا: هذه أقرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم فلانا فيرسل إليه وهو على رأس ثلاث من المدينة فقال له: كيف أقرأك رسول الله صلى الله عليه وسلم آية كذا وكذا؟ فيقول: كذا وكذا، فيكتبونها وقد تركوا لذلك مكانا.