الموسوعة الحديثية


- أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ طُبَّ، حتَّى إنَّه لَيُخَيَّلُ إلَيْهِ أنَّه قدْ صَنَعَ الشَّيْءَ وما صَنَعَهُ، وإنَّه دَعَا رَبَّهُ، ثُمَّ قالَ: أشَعَرْتِ أنَّ اللَّهَ قدْ أفْتَانِي فِيما اسْتَفْتَيْتُهُ فيه فَقالَتْ عَائِشَةُ: فَما ذَاكَ يا رَسولَ اللَّهِ؟ قالَ: جَاءَنِي رَجُلَانِ، فَجَلَسَ أحَدُهُما عِنْدَ رَأْسِي، والآخَرُ عِنْدَ رِجْلَيَّ، فَقالَ أحَدُهُما لِصَاحِبِهِ: ما وجَعُ الرَّجُلِ؟ قالَ: مَطْبُوبٌ، قالَ: مَن طَبَّهُ؟ قالَ: لَبِيدُ بنُ الأعْصَمِ، قالَ: في مَاذَا؟ قالَ: في مُشْطٍ ومُشَاطَةٍ وجُفِّ طَلْعَةٍ، قالَ: فأيْنَ هُوَ؟ قالَ: في ذَرْوَانَ - وذَرْوَانُ بئْرٌ في بَنِي زُرَيْقٍ - قالَتْ: فأتَاهَا رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ثُمَّ رَجَعَ إلى عَائِشَةَ، فَقالَ: واللَّهِ لَكَأنَّ مَاءَهَا نُقَاعَةُ الحِنَّاءِ، ولَكَأنَّ نَخْلَهَا رُؤُوسُ الشَّيَاطِينِ قالَتْ: فأتَى رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأخْبَرَهَا عَنِ البِئْرِ، فَقُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ فَهَلَّا أخْرَجْتَهُ؟ قالَ: أمَّا أنَا فقَدْ شَفَانِي اللَّهُ، وكَرِهْتُ أنْ أُثِيرَ علَى النَّاسِ شَرًّا. زَادَ عِيسَى بنُ يُونُسَ، واللَّيْثُ بنُ سَعْدٍ، عن هِشَامٍ، عن أبِيهِ، عن عَائِشَةَ، قالَتْ: سُحِرَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَدَعَا ودَعَا وسَاقَ الحَدِيثَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 6391
التخريج : أخرجه البيهقي (16572) واللفظ له، ومسلم (2189)، وابن ماجه (3545)، وأحمد (24300) بمعناه.
التصنيف الموضوعي: جن - صفة إبليس وجنوده رؤيا - رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم مغازي - واقعة سحر النبي صلى الله عليه وسلم إيمان - السحر والنشرة والكهانة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (8/ 83)
: 6391 - حدثنا إبراهيم بن منذر، حدثنا أنس بن عياض، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها: ‌أن ‌رسول ‌الله ‌صلى ‌الله ‌عليه ‌وسلم ‌طب، حتى إنه ليخيل إليه أنه قد صنع الشيء وما صنعه، وإنه دعا ربه، ثم قال: أشعرت أن الله قد أفتاني فيما استفتيته فيه فقالت عائشة: فما ذاك يا رسول الله؟ قال: " جاءني رجلان، فجلس أحدهما عند رأسي، والآخر عند رجلي، فقال أحدهما لصاحبه: ما وجع الرجل؟ قال: مطبوب، قال: من طبه؟ قال: لبيد بن الأعصم، قال: في ماذا؟ قال: في مشط ومشاطة وجف طلعة، قال: فأين هو؟ قال: في ذروان " - وذروان بئر في بني زريق - قالت: فأتاها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم رجع إلى عائشة، فقال: والله لكأن ماءها نقاعة الحناء، ولكأن نخلها رءوس الشياطين قالت: فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرها عن البئر، فقلت: يا رسول الله فهلا أخرجته؟ قال: أما أنا فقد شفاني الله، وكرهت أن أثير على الناس شرا زاد عيسى بن يونس، والليث بن سعد، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة، قالت: سحر النبي صلى الله عليه وسلم، فدعا ودعا وساق الحديث

السنن الكبير للبيهقي (16/ 483 ت التركي)
: 16572 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو طاهر الفقيه وأبو زكريا ابن أبى إسحاق وأبو العباس أحمد بن محمد الشاذياخى وأبو سعيد ابن أبى عمرو قالوا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أخبرنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، أخبرنا أنس بن عياض، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة - رضي الله عنهما -، أن النبى - صلى الله عليه وسلم - طب حتى إنه ليخيل إليه أنه قد صنع الشىء وما صنعه، وإنه دعا ربه ثم قال: "أشعرت أن الله قد أفتانى فيما استفتيته فيه؟ ". فقالت عائشة - رضي الله عنهما -: وما ذاك يا رسول الله؟ قال: "جاءنى رجلان فجلس أحدهما عند رأسى والآخر عند رجلى، فقال أحدهما لصاحبه: ما وجع الرجل؟ قال الآخر: مطبوب. قال: من ضيه؟ قال: لبيد بن الأعصم. قال: فيما ذا؟ قال: فى مشط ومشاطة وجف طلعة ذكر . قال: فأين هو؟ قال: هو فى ذروان". وذروان بئر فى بنى زريق. قالت عائشة - رضي الله عنهما -: فأتاها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم رجع إلى عائشة - رضي الله عنهما - فقال: "والله لكأن ماءها نقاعة الحناء، ولكأن نخلها رءوس الشياطين". قالت: فقلت له: يا رسول الله هلا أخرجته؟ قال: "أما أنا فقد شفانى الله، كرهت أن أثير على الناس منه شرا" . رواه البخارى فى "الصحيح" عن إبراهيم بن المنذر عن أنس بن عياض ، وأخرجاه من أوجه أخر عن هشام بن عروة

[صحيح مسلم] (4/ 1719 )
: 43 - (2189) حدثنا أبو كريب، حدثنا ابن نمير، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة، قالت: سحر رسول الله صلى الله عليه وسلم يهودي من يهود بني زريق، يقال له: لبيد بن الأعصم: قالت حتى كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخيل إليه أنه يفعل الشيء، وما يفعله، حتى إذا كان ذات يوم، أو ذات ليلة، دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم دعا، ثم دعا، ثم قال: " ‌يا ‌عائشة ‌أشعرت ‌أن ‌الله ‌أفتاني ‌فيما ‌استفتيته ‌فيه؟ جاءني رجلان فقعد أحدهما عند رأسي والآخر عند رجلي، فقال الذي عند رأسي للذي عند رجلي، أو الذي عند رجلي للذي عند رأسي: ما وجع الرجل؟ قال: مطبوب، قال: من طبه؟ قال: لبيد بن الأعصم، قال: في أي شيء؟ قال: في مشط ومشاطة، قال: وجف طلعة ذكر، قال: فأين هو؟ قال: في بئر ذي أروان " قالت: فأتاها رسول الله صلى الله عليه وسلم في أناس من أصحابه، ثم قال: يا عائشة والله لكأن ماءها نقاعة الحناء، ولكأن نخلها رءوس الشياطين قالت فقلت: يا رسول الله أفلا أحرقته؟ قال: لا أما أنا فقد عافاني الله، وكرهت أن أثير على الناس شرا، فأمرت بها فدفنت

[سنن ابن ماجه] (2/ 1173 )
: 3545 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا عبد الله بن نمير، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة قالت: سحر النبي صلى الله عليه وسلم يهودي من يهود بني زريق يقال له لبيد بن الأعصم، حتى كان النبي صلى الله عليه وسلم يخيل إليه أنه يفعل الشيء ولا يفعله، قالت: حتى إذا كان ذات يوم - أو كان ذات ليلة - دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم دعا، ثم دعا، ثم قال: " يا عائشة أشعرت أن الله قد أفتاني فيما استفتيته فيه؟ جاءني رجلان، فجلس أحدهما عند رأسي، والآخر عند رجلي فقال: الذي عند رأسي للذي عند رجلي - أو الذي عند رجلي للذي عند رأسي - ما وجع الرجل قال: مطبوب. قال: من طبه قال: لبيد بن الأعصم. قال: في أي شيء؟ قال: في مشط، ومشاطة، ‌وجف ‌طلعة ‌ذكر. قال: وأين هو؟ قال: في بئر ذي أروان " قالت: فأتاها النبي صلى الله عليه وسلم في أناس من أصحابه، ثم جاء فقال: والله يا عائشة لكأن ماءها نقاعة الحناء، ولكأن نخلها رءوس الشياطين قالت، قلت: يا رسول الله، أفلا أحرقته؟ قال: لا، أما أنا فقد عافاني الله، وكرهت أن أثير على الناس منه شرا فأمر بها فدفنت

[مسند أحمد] (40/ 343 ط الرسالة)
: 24300 - حدثنا ابن نمير، حدثنا هشام، عن أبيه، عن عائشة قالت: سحر رسول الله صلى الله عليه وسلم يهودي من يهود بني زريق يقال له: لبيد بن الأعصم حتى كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخيل إليه أن يفعل الشيء وما يفعله، قالت: حتى إذا كان ذات يوم أو ذات ليلة دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم دعا، ثم قال: " يا عائشة شعرت أن الله عز وجل قد أفتاني فيما استفتيته فيه، جاءني رجلان، فجلس أحدهما عند رأسي، والآخر عند رجلي، فقال الذي عند رأسي للذي عند رجلي، أو الذي عند رجلي للذي عند رأسي،: ما وجع الرجل؟ قال: مطبوب، قال: من طبه؟ قال: لبيد بن الأعصم، قال: في أي شيء؟ قال: في مشط ومشاطة، ‌وجف ‌طلعة ‌ذكر، قال: وأين هو؟ قال: في بئر أروان " قالت: فأتاها رسول الله صلى الله عليه وسلم في ناس من أصحابه، ثم جاء فقال: " يا عائشة لكأن ماءها نقاعة الحناء، ولكأن نخلها رءوس الشياطين " قلت: يا رسول الله، فهلا أحرقته ؟ قال: " لا، أما أنا فقد عافاني الله عز وجل، وكرهت أن أثير على الناس منه شرا "، قالت: فأمر بها فدفنت