الموسوعة الحديثية


- أنَّ أصحابَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم يومَ الفتحِ لقوا رجلًا من هُذَيلٍ كانوا يطلبونه بذُحْلٍ في الجاهليَّةِ فقدِم ليُبايعَ على الإسلامِ فقتلوه فبلغ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم فاشتدَّ غضبُه فلمَّا كان العشاءُ قام فأثنَى على اللهِ بما هو أهلُه … قال شُرَيحٌ : فوداه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم
خلاصة حكم المحدث : مشهور
الراوي : شريح بن عمرو الخزاعي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة الصفحة أو الرقم : 2/147
التخريج : أخرجه الطبراني (22/ 191)، (500)، والبيهقي (18336) كلاهما بلفظه تاما.
التصنيف الموضوعي: إسلام - حرمة المسلم إسلام - حكم عمل الكافر إذا أسلم بعده إسلام - البيعة على الإسلام ديات وقصاص - من كان له دم في الجاهلية بعد دخوله في الإسلام
|أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (معتمد)
(22/ 191) 500 - حدثنا إسماعيل بن الحسن الخفاف المصري، ثنا أحمد بن صالح، ثنا ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، أن مسلم بن يزيد، أحد بني سعد، حدثه أنه، أخبره أبو شريح بن عمرو الخزاعي، وكان، من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن بني كعب يوم الفتح لقوا رجلا من هذيل كانوا يطلبونه بذحل في الجاهلية في الحرم يؤم رسول الله صلى الله عليه وسلم ليبايعه على الإسلام فقتلوه، فلما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم قتله غضب أشد غضبة غضبها فسعت بنو كعب إلى أبي بكر وعمر وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يستشفعونهم إلى النبي صلى الله عليه وسلم فلما كان العشي قام في الناس، فأثنى على الله بما هو أهله ثم قال: " أما بعد، فإن الله حرم مكة ولم يحرمها الناس، وإنما أحلها الله لي ساعة من النهار أمس، ثم هي حرام كما حرمها الله، وإن أعدى الناس على الله ثلاثة: رجل قتل فيها ورجل قتل غير قاتله بذحل الجاهلية، وإني والله لأدين هذا الرجل الذي أصبتم " قال أبو شريح: فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم

السنن الكبير للبيهقي (18/ 397)
18336- وأخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار، حدثنا عبيد بن شريك، حدثنا يحيى هو ابن بكير، حدثنا الليث، عن يونس، عن ابن شهاب، أخبرني مسلم بن يزيد أحد بني سعد بن بكر بن قيس، أنه أخبره أبو شريح الخزاعي وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح لقوا رجلا من هذيل كانوا يطلبونه بذحل في الجاهلية في الحرم، يؤم رسول الله صلى الله عليه وسلم ليبايعه على الإسلام فقتلوه، فلما بلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم غضب، فسعت بنو بكر إلى أبي بكر وعمر رضي الله عنهما يستشفعون بهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما كان العشي قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الناس فأثنى على الله بما هو أهله ثم قال: أما بعد، فإن الله عز وجل حرم مكة ولم يحلها للناس، أو قال: ولم يحرمها الناس وإنما أحلها لي ساعة من نهار ثم هي حرام كما حرمها الله أول مرة، وإن أعدى الناس على الله ثلاثة: رجل قتل فيها، ورجل قتل غير قاتله، ورجل طلب بذحل الجاهلية، وإني والله لأدين هذا الرجل الذي أصبتم. قال أبو شريح: فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم