الموسوعة الحديثية


- خرَجْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عامَ خيبرَ فلم نغنَمْ ذهبًا ولا فضَّةً إلَّا الأموالَ والثِّيابَ والمتاعَ فوجَّه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نحوَ وادي القرى وكان رفاعةُ بنُ زيدٍ وهَب لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عبدًا أسودَ يُقالُ له مِدْعَمٌ فخرَجْنا حتَّى إذا كنَّا بوادي القرى فبينما مِدْعَمٌ يحُطُّ رَحْلَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذ جاءه سهمٌ عائرٌ فأصابه فقتَله فقال النَّاسُ: هنيئًا له الجنَّةُ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( كلَّا والَّذي نفسي بيدِه إنَّ الشَّملةَ الَّتي أخَذها يومَ خيبرَ مِن المغانمِ لم تُصِبْها المقاسمُ لَتشتعلُ عليه نارًا ) فلمَّا سمِع ذلك النَّاسُ جاء رجلٌ بشِراكٍ أو شِراكينِ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( شِراكٌ مِن نارٍ أو شِراكانِ مِن نارٍ )
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 4851
التخريج : أخرجه البخاري (6707)، ومسلم (115)، وأبو داود (2711)، ومالك (1669/ 445) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: غنائم - الغلول وما جاء فيه من العقوبة والوعيد مغازي - غزوة خيبر إيمان - القطع بدخول أحد الجنة أو النار إيمان - تحريم الغلول وأنه لا يدخل الجنة إلا المؤمنون جهاد - الغلول من الغنيمة
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع] (3/ 496)
: ‌‌ذكر نفي دخول الجنان عن الشهيد في سبيل الله إذا كان قد غل وإن كان ذلك الغلول شيئا يسيرا. 2821 - أخبرنا عمر بن سعيد بن سنان الطائي، قال: أخبرنا أحمد بن أبي بكر، عن مالك، عن ثور بن زيد الديلي، عن أبي الغيث، مولى ابن مطيع، عن أبي هريرة، قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام ‌خيبر، ‌فلم ‌نغنم ‌ذهبا ‌ولا ‌فضة ‌إلا ‌الأموال ‌والثياب، والمتاع، فوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم نحو وادي القرى، وكان رفاعة بن زيد وهب لرسول الله صلى الله عليه وسلم عبدا أسود، يقال له مدعم، فخرجنا حتى إذا كنا بوادي القرى، فبينما مدعم يحط رحل رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ جاءه سهم عائر، فأصابه فقتله.فقال الناس هنيئا له الجنة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كلا، والذي نفسي بيده، إن الشملة التي أخذها يوم خيبر من المغانم لم تصبها المقاسم لتشتعل عليه نارا"، فلما سمع بذلك الناس جاء رجل بشراك، أو شراكين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "شراك من نار، أو شراكان من نار". قال أبو حاتم رضي الله عنه: أسلم أبو هريرة بدوس فقدم المدينة، ورسول الله صلى الله عليه وسلم خارج نحو خيبر، وعلى المدينة سباع بن عرفطة الغفاري، استخلفه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصلى أبو هريرة الغداة مع سباع، وسمعه يقرأ: {ويل للمطففين}، ثم لحق بالمصطفى صلى الله عليه وسلم إلى خيبر، فشهد خيبر مع النبي صلى الله عليه وسلم.

[صحيح البخاري] (8/ 143)
: 6707 - حدثنا إسماعيل قال: حدثني مالك، عن ثور بن زيد الديلي، عن أبي الغيث مولى ابن مطيع، عن أبي ‌هريرة قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم ‌خيبر، ‌فلم ‌نغنم ذهبا ولا فضة، إلا الأموال والثياب والمتاع، فأهدى رجل من بني الضبيب، يقال له رفاعة بن زيد، لرسول الله صلى الله عليه وسلم غلاما، يقال له مدعم، فوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى وادي القرى، حتى إذا كان بوادي القرى، بينما مدعم يحط رحلا لرسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سهم عائر فقتله، فقال الناس: هنيئا له الجنة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كلا، والذي نفسي بيده، إن الشملة التي أخذها يوم ‌خيبر من المغانم، لم تصبها المقاسم، لتشتعل عليه نارا. فلما سمع ذلك الناس جاء رجل بشراك أو شراكين إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: شراك من نار أو: شراكان من نار.

صحيح مسلم (1/ 108 ت عبد الباقي)
: 183 - (115) حدثني أبو الطاهر. قال: أخبرني ابن وهب، عن مالك بن أنس، عن ثور بن زيد الدؤلي، عن سالم أبي الغيث، مولى ابن مطيع، عن أبي هريرة. ح وحدثنا قتيبة بن سعيد. وهذا حديثه: حدثنا عبد العزيز (يعني ابن محمد) عن ثور، عن أبي الغيث، عن أبي هريرة؛ قال: خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى خبير. ففتح الله علينا. ‌فلم ‌نغنم ذهبا ولا ورقا. غنمنا المتاع والطعام والثياب. ثم انطلقنا إلى الوادي. ومع رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد له، وهبه له رجل من جذام. يدعى رفاعة بن زيد من بني الضبيب. فلما نزلنا الوادي قام عبد رسول الله صلى الله عليه وسلم يحل رحله. فرمي بسهم. فكان فيه حتفه. فقلنا: هنيئا له الشهادة يا رسول الله! قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "كلا. والذي نفس محمد بيده! إن الشملة. لتلتهب عليه نارا، أخذها من الغنائم يوم خبير. لم تصبها المقاسم" قال ففزع الناس. فجاء رجل بشراك أو شراكين. فقال: يا رسول الله! أصبت يوم خبير. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " شراك من نار أو شراكان من نار".

سنن أبي داود (3/ 68 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 2711 - حدثنا القعنبي، عن مالك، عن ثور بن زيد الديلي، عن أبي الغيث مولى ابن مطيع، عن أبي ‌هريرة، أنه قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام ‌خيبر ‌فلم ‌نغنم ذهبا ولا ورقا إلا الثياب والمتاع والأموال قال: فوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم نحو وادي القرى وقد أهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم عبد أسود يقال له مدعم حتى إذا كانوا بوادي القرى، فبينا مدعم يحط رحل رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاءه سهم فقتله، فقال الناس: هنيئا له الجنة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: كلا والذي نفسي بيده، إن الشملة التي أخذها يوم ‌خيبر من المغانم لم تصبها المقاسم لتشتعل عليه نارا. فلما سمعوا ذلك جاء رجل بشراك أو شراكين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: شراك من نار أو قال: شراكان من نار

موطأ مالك - رواية يحيى (3/ 653 ت الأعظمي)
: 1669/ 445 - مالك ، عن ثور بن زيد الديلي ، عن أبي الغيث سالم، مولى ابن مطيع ، عن أبي ‌هريرة ؛ أنه قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، عام حنين. ‌فلم ‌نغنم ذهبا، ولا ورقا، إلا الأموال: الثياب، والمتاع. قال: فأهدى رفاعة بن زيد لرسول الله صلى الله عليه وسلم، غلاما أسود، يقال له مدعم. فوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى وادي القرى. حتى إذا كنا بوادي القرى، بينما مدعم يحط رحل رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ جاءه سهم عائر. فأصابه، فقتله. فقال الناس: هنيئا له الجنة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كلا، والذي نفسي بيده، إن الشملة الذي أخذ يوم حنين من المغانم لم تصبها المقاسم، لتشتعل عليه نارا. قال: فلما سمع الناس ذلك، جاء رجل بشراك، أو شراكين إلى رسول الله عليه السلام. فقال رسول الله: شراك، أو شراكان من نار .