الموسوعة الحديثية


- لما فتح اللهُ على نبيِّه صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ خيبرَ؛ أصابه من سهمهِ أربعةُ أزواجِ نعالٍ، وأربعةُ أزاوج خفافٍ، وعشرُ أواقي ذهب ٍوفضةٍ، وحمارٌ أسودُ. قال : فكلَّم النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ الحمارَ، فقال له : ما اسمُك ؟ قال : يزيدُ ابنُ شهابٍ، أخرج اللهُ من نسلٍ جدّي ستينَ حمارًا، كلهم لم يركبْهم إلا نبيٌّ، ولم يبقَ من نسلِ جَدّي غيري، ولا من الأنبياءِ غيرُك، أتوقَّعك أن تركبَني، وكنت قبلك لرجلٍ من اليهودِ، وكنت أعثرُ به عمدًا، وكان يجيعُ بطني ويضربُ ظهري، فقال له النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : قد سميتُك يعفورًا، يا يعفورُ‍ قال : لبيك. قال : أتشتهي الإناثَ ؟ قال : لا، وكان النبيُّ عليه الصلاة والسلام يركبه في حاجتِه؛ فإذا نزل عنه بعث به إلى بابِ الرجلِ، فيأتي البابَ فيقرعه برأسِه، فإذا خرج إليه صاحبُ الدارِ؛ أومأ إليه أن : أجبْ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ. قال : فلما قُبض النبيُّ عليه الصلاة والسلامُ؛ جاء إلى بئرٍ كانت لأبي الهيثمَ بنِ التيِّهانِ؛ فتردَّى فيها، فصارت قبرَه؛ جزعًا منه على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ.
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : أبو منظور | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة الصفحة أو الرقم : 5405
التخريج : أخرجه ابن حبان معلقاً في ((المجروحين)) (2/248)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (4/232)، وابن الجوزي معلقاً في ((الموضوعات)) (1/294) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: سفر - تسمية الخيل والدواب ونحوها غنائم - قسمة خيبر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي مغازي - غزوة خيبر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أدب الحيوانات معه صلى الله عليه وسلم ومعرفته بلغتها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


المجروحين لابن حبان (دار الوعي)
(2/ 248) محمد بن مزيد أبو جعفر : مولى بني هاشم ، من أهل بغداد ، يروي عن أبي حذيفة موسى بن مسعود عن عبد الله بن حبيب الهذلي عن أبي عبد الرحمن السلمي عن أبي منظور - وكانت له صحبة - قال : لما فتح الله على نبيه صلى الله عليه وسلم خيبر أصابه من سهمه أربعة أزواج نعال وأربعه أزواج خفاف وعشرة أواقى ذهب وفضة وحمار أسود قال : فكلم النبي صلى الله عليه وسلم الحمار ، فقال له : ما اسمك ؟ قال : يزيد بن شهاب أخرج الله من نسل جدي ستين حمارا كلهم لم يركبهم إلى نبي ولم يبق من نسل جدي غيري ولا من الأنبياءقال : فلما قبض النبي عليه الصلاة والسلام جاء إلى بئر كانت لابي الهيثم بن التيهان فتردى فيها فصارت قبره جزعا منه على رسول الله صلى الله عليه وسلم " ، وهذا حديث لا أصل له وإسناده ليس بشيء ولا يجوز الاحتجاج بهذا الشيخ .

[الموضوعات لابن الجوزي] (1/ 294)
: وروى محمد بن مزيد أبو جعفر مولى بني هاشم عن أبي حذيفة موسى بن مسعود عن عبد الله بن حبيب الهذلي عن أبي عبد الرحمن السلمى عن أبى ‌منظوركانت له صحبة قال: " لما فتح الله عزوجل على نبيه خيبر أصابه من سهمه أربعة أزواج نعال وأربعة أزواج خفاف وعشرة أواق ذهب وفضة وحمار أسود. قال فكلم النبي صلى الله عليه وسلم الحمار، فقال له: ما اسمك؟ قال يزيد بن شهاب أخرج من نسل جدى ستين حمارا كلهم لم يركبه إلا نبي ولم يبق من نسل جدى غيره ولا من الأنبياء غيرك. أتوقعك أن تركبني وقد كنت لرجل قبلك من اليهود وكنت أعثر به عمدا وكان يجيع بطني ويضرب ظهري. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم قد سميتك يعفور يا يعفور. أتشتهي الإناث؟ قال لا. وكان النبي صلى الله عليه وسلم يركبه في حاجة فإذا نزل عليه [[عنه]] بعث به إلى باب الرجل فيأتي الباب فيقرعه برأسه فإذا خرج إليه صاحب الدار أومأ إليه أن أجب رسول الله صلى الله عليه وسلم. فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء إلى بئر كانت لابي الهيثم ابن التيهان فتردى فيها فصارت قبره. جزعا منه على رسول الله صلى الله عليه وسلم ". هذا حديث موضوع فلعن الله واضعه فإنه لم يقصد إلا القدح في الإسلام، والاستهزاء به. قال أبو حاتم به حبان: لا أصل لهذا الحديث وإسناده ليس بشئ ولا يجوز الاحتجاج بمحمد بن مزيد.

تاريخ دمشق لابن عساكر (4/ 232)
أخبرنا أبو غالب وأبو عبد الله قالا أنبأ أبو سعد بن أبي علانة أنا أبو طاهر المخلص وأبو أحمد بن المهتدي حدثني أبو الحسن الأسدي عمر بن بشر بن موسى نا أبو حفص عمر بن مزيد نا عبد الله بن محمد بن عبيد بن أبي الصهباء نا أبو حذيفة عبد الله بن حبيب الهذلي عن أبي عبد الله السلمي عن أبي منظور قال لما فتح رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يعني خيبر أصاب أربعة أزواج ثقال أربعة أزواج خفاف وعشر أواقي ذهب وفضة وحمار أسود مكبلا قال فكلم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الحمار فكلمه الحمار فقال له النبي (صلى الله عليه وسلم) ما اسمك قال يزيد بن شهاب أخرج الله عز وجل من نسل جدي ستين حمارا كلهم لم يركبهم إلا نبي قد كنت أتوقعك أن تركبني لم يبق من نسل جدي غيري ولا من الأنبياء غيرك قد كنت قبلك لرجل يهودي وكنت أتعثر به عمدا وكان يجيع بطني ويضرب ظهري قال فقال له النبي (صلى الله عليه وسلم) فأنت يعفور يا يعفور قال لبيك قال أتشتهي الإناث قال لا قال فكان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يركبه في حاجته وإذا نزل عنه بعث به إلى باب الرجل فيأتي الباب فيقرعه برأسه فإذا خرج إليه صاحب الدار أومئ إليه أن أجب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فلما قبض النبي (صلى الله عليه وسلم) جاء إلى بئر كانت لأبي الهيثم بن التيهان فتردى فيها جزعا على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فصارت قبره