الموسوعة الحديثية


- ( لا يزالُ يُستجابُ للعبدِ ما لَمْ يَدْعُ بإثمٍ أو قطيعةِ رحِمٍ ما لَمْ يستعجِلْ ) قيل : يا رسولَ اللهِ ما الاستعجالُ ؟ قال : ( يقولُ : يا ربِّ قد دعَوْتُ وقد دعَوْتُ فما أراكَ تستجيبُ لي فيدَعُ الدُّعاءَ )
خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 976
التخريج : أخرجه البخاري (6340) مختصراً باختلاف يسير، ومسلم (2735) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - استجابة الدعاء أدعية وأذكار - فضل الدعاء وإثم تركه آداب الدعاء - الاعتداء في الدعاء آداب الدعاء - الاستعجال في الدعاء والإجابة آداب الدعاء - لزوم الدعاء والإلحاح فيه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (8/ 74)
‌6340- حدثنا عبد الله بن يوسف: أخبرنا مالك، عن ابن شهاب، عن أبي عبيد مولى ابن أزهر، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((يستجاب لأحدكم ما لم يعجل، يقول: دعوت فلم يستجب لي)).

[صحيح مسلم] (4/ 2096 )
((92- (‌2735) حدثني أبو الطاهر. أخبرنا ابن وهب. أخبرني معاوية (وهو ابن صالح) عن ربيعة بن يزيد، عن أبي إدريس الخولاني، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ أنه قال ((لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم. ما لم يستعجل)). قيل: يا رسول الله! ما الاستعجال؟ قال ((يقول: قد دعوت، وقد دعوت، فلم أر يستجيب لي. فيستحسر عند ذلك، ويدع الدعاء)).