الموسوعة الحديثية


- خَرَجنا ولا نَرى إلَّا أنَّهُ الحجُّ، فلم قدِمَ مَكَّةَ، طافَ ولم يحلَّ، وَكانَ معَهُ الهديُ، فطافَ من معَهُ من نسائِهِ وأصحابِهِ، فحلَّ منهُم من لم يَكُن معَهُ الهديُ.، قالَ: وحاضَت هيَ قالت: فقَضَينا مَناسكَنا، فلمَّا كانَت ليلةُ الحصبةِ ليلةُ النَّفْرِ ، قلتُ: يا رسولَ اللَّهِ أيرجعُ أصحابُكَ بحجٍّة وعُمرةٍ، وأرجعُ أَنا بِحَجٍّ ؟ قالَ: أما كنتِ طُفتِ بالبيتِ لياليَ قدِمنا ؟ قالَت: قلتُ: لا، قالَ: انطَلِقي معَ أخيكِ إلى التَّنعيمِ ، فأَهِلِّي بعُمرةٍ، ثمَّ موعدُكِ مَكانُ كذا وَكَذا
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 9/477
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((معاني الآثار)) (3927) واللفظ له، وأحمد (24906)، وأبو عوانة في ((المستخرج)) (3745) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: حج - الطواف والرمل حج - حجة النبي صلى الله عليه وسلم حج - مواقيت الحج والعمرة الزمانية والمكانية حج - القارن يسوق الهدي حج - طواف المرأة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


شرح معاني الآثار (2/ 202)
3927 - ما حدثنا ربيع المؤذن , قال: ثنا أسد , قال: ثنا أبو عوانة , عن منصور , عن إبراهيم , عن الأسود , عن عائشة رضي الله عنها قالت: خرجنا ولا نرى إلا أنه الحج , فلما قدم مكة , طاف ولم يحل، وكان معه الهدي , فطاف من معه من نسائه وأصحابه , فحل منهم من لم يكن معه الهدي.، قال: وحاضت هي، قالت: فقضينا مناسكنا من حجتنا , فلما كانت ليلة الحصبة ليلة النفر , قلت: يا رسول الله أيرجع أصحابك بحج وعمرة , وأرجع أنا بحج؟ قال: أما كنت طفت بالبيت ليالي قدمنا؟ قالت: قلت: لا , قال: انطلقي مع أخيك إلى التنعيم , فأهلي بعمرة , ثم موعدك مكان كذا وكذا ففي هذا الحديث ما يدل على أنها قد كانت خرجت من عمرتها التي صارت مكان حجتها بفسخ الحج بحيضتها إلى عرفة , قبل طوافها لها. لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لها أما كنت طفت ليالي قدمنا؟ أي: لو كنت طفت , كانت قد تمت لك عمرتك مع حجتك التي قد فرغت منها. فلما أخبرته أنها لم تكن طافت ليالي قدموا , جعلها بما فعلت بعد ذلك لحجها , من وقوفها بعرفة , أو توجهها إليها، خارجة من عمرتها فأمرها أن تعتمر أخرى مكانها من التنعيم. فكيف يجوز لقائل أن يقول إن طوافها بالبيت لحجة هي فيها , يكون لتلك الحجة , ولعمرة أخرى قد خرجت منها قبل ذلك؟ هذا عندنا محال وقد روى القاسم بن محمد , عن أبيه , عن عائشة رضي الله عنها في ذلك

[مسند أحمد] (41/ 391)
24906 - حدثنا عفان، قال: حدثنا أبو عوانة، قال: حدثنا منصور بن المعتمر، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة، قالت: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لا نرى إلا إنما هو الحج، فقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة، فطاف ولم يحلل، وكان معه الهدي، فطاف من معه من نسائه وأصحابه، فحل منهم من لم يكن معه هدي، وحاضت هي، فقضينا مناسكنا من حجنا، فلما كانت ليلة الحصبة، ليلة النفر، قالت: يا رسول الله، أيرجع أصحابك بحج وعمرة، وأرجع أنا بحج؟ فقال: أما كنت طفت ليالي قدمنا؟ قالت: قلت: لا، قال: انطلقي مع أخيك إلى التنعيم، فأهلي بعمرة، ثم موعدك مكان كذا وكذا ، قالت: وحاضت صفية، فقال: عقرى، أو حلقى، إنك لحابستنا، أما كنت طفت بالبيت يوم النحر؟ قالت: بلى، قال: لا بأس، فانفري ، قالت: فلقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مدلجا وهو مصعد على أهل مكة، وأنا منهبطة عليهم، أو هو منهبط عليهم وأنا مصعدة

مستخرج أبي عوانة ط الجامعة الإسلامية (9/ 323)
3745 - حدثنا أبو أمية، حدثنا عبيد الله بن موسى، أخبرنا شيبان، عن منصور، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة، قالت: خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ولا نرى إلا أنها هو الحج، فقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فطاف ولم يحلل، وكان معه الهدي، وطاف من معه من نسائه وأصحابه، فحل منهم من لم يكن معه هدي، قال: وحاضت هي، فقضينا مناسكنا من حجنا، فلما كانت ليلة الحصبة ليلة النفر، قلت: يا رسول الله، أيرجع أصحابك كلهم بعمرة وحجة , وأرجع أنا بحج، قال: "أما كنت تطوفت ليالي قدمنا؟ " قالت: لا، قال: "فانطلقي مع أخيك إلى التنعيم فأهلي بعمرة، ثم موعدك كذا وكذا"، قالت عائشة: فلقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مدلج، وهو مصعد على أهل مكة، وأنا منهبطة عليهم، أو منهبط، وأنا مصعدة.