الموسوعة الحديثية


- أُتِيَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ ليلةَ أُسْريَ بِهِ، بقَدحينِ من خمرٍ ولبنٍ فنظرَ إليهما فأخذَ اللَّبنَ، فقالَ لَهُ جبريلُ : الحمدُ للَّهِ الَّذي هداكَ للفطرةِ لو أخَذتِ الخمرَ غوَت أُمَّتُكَ

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (6/ 83)
4709- حدثنا عبدان، حدثنا عبد الله: أخبرنا يونس (خ) وحدثنا أحمد بن صالح، حدثنا عنبسة، حدثنا يونس، عن ابن شهاب: قال ابن المسيب: قال أبو هريرة: ((أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة أسري به بإيلياء بقدحين من خمر ولبن، فنظر إليهما، فأخذ اللبن، قال جبريل: الحمد لله الذي هداك للفطرة، لو أخذت الخمر غوت أمتك)).

[صحيح مسلم] (1/ 154 )
((272- (‌168) وحدثني محمد بن رافع وعبد بن حميد (وتقاربا في اللفظ. قال ابن رافع: حدثنا. وقال عبد: أخبرنا) عبد الرزاق. أخبرنا معمر عن الزهري؛ قال أخبرني سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة؛ قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم ((حين أسري بي لقيت موسى عليه السلام (فنعته النبي صلى الله عليه وسلم فإذا رجل (حسبته قال) مضطرب. رجل الرأس. كأنه من رجال شنوءة. قال، ولقيت عيسى (فنعته النبي صلى الله عليه وسلم فإذا ربعة أحمر كأنما خرج من ديماس)) (يعني حماما) قال، ورأيت إبراهيم صلوات الله عليه. وأنا أشبه ولده به. قال، فأتيت بإناءين في أحدهما لبن وفي الآخر خمر. فقيل لي: خذ أيهما شئت. فأخذت اللبن فشربته. فقال: هديت الفطرة. أو أصبت الفطرة. أما إنك لو أخذت الخمر غوت أمتك(())