الموسوعة الحديثية


- الخَيلُ في نَواصيها الخَيرُ إلى يَومِ القيامةِ، فمَن رَبطَها عُدَّةً في سَبيلِ اللهِ، وأنفقَ عليها احتِسابًا في سَبيلِ اللهِ، كان شِبَعُها وجوعُها ورِيُّها وظَمَؤُها وأرواثُها وأبوالُها فلَاحًا في ميزانِه يَومَ القيامةِ، ومَن رَبطَها رياءً وسُمعةً ومَرَحًا كان شِبَعُها وجوعُها ورِيُّها وظَمَؤُها وأرواثُها وأبوالُها خُسرانًا في مَوازينِه يَومَ القيامةِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : أسماء بنت يزيد | المحدث : ابن النحاس | المصدر : مشارع الأشواق الصفحة أو الرقم : 463
التخريج : أخرجه أحمد (27574)، وعبد بن حميد (1581)، وابن أبي أسامة في ((مسند الحارث)) (650)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (9/ 43) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: خيل - الخير معقود في نواصي الخيل إلى يوم القيامة جهاد - ارتباط الخيل في سبيل الله خيل - فضل الخيل رقائق وزهد - الرياء والسمعة خيل - أحكام الخيل

أصول الحديث:


مسند أحمد (45/ 556 ط الرسالة)
: 27574 - حدثنا أبو النضر، حدثنا عبد الحميد، حدثني شهر بن حوشب، قال: حدثتني ‌أسماء بنت يزيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " ‌الخيل ‌في ‌نواصيها ‌الخير معقود أبدا إلى يوم القيامة، فمن ربطها عدة في سبيل الله، وأنفق عليها احتسابا في سبيل الله، فإن شبعها وجوعها وريها وظمأها وأرواثها وأبوالها فلاح في موازينه يوم القيامة، ومن ربطها رياء وسمعة، وفرحا ومرحا، فإن شبعها وجوعها، وريها وظمأها، وأرواثها، وأبوالها خسران في موازينه يوم القيامة "

[المنتخب من مسند عبد بن حميد ت مصطفى العدوي] (2/ 417)
: 1581- حدثني أحمد بن يونس، ثنا عبد الحميد بن بهرام، حدثني شهر بن حوشب، حدثني ‌أسماء بنت يزيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "‌الخيل ‌في ‌نواصيها ‌الخير معقود أبدا إلى يوم القيامة، فمن ربطها عدة في سبيل الله، وأنفق عليها احتسابا في سبيل الله، فإن شبعها وجوعها وريها وظمأها وأرواثها وأبوالها: فلاح في موازينه يوم القيامة، ومن ربطها رياء وسمعة ومرحا، وفخرا، فإن شبعها وجوعها وظمأها وريها وأرواثها وأبوالها: خسران في موازينه يوم القيامة".

[مسند الحارث = بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث] (2/ 675)
: 650 - حدثنا أبو النضر ، ثنا عبد الحميد بن بهرام ، حدثني شهر قال: حدثتني ‌أسماء بنت يزيد، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ‌الخيل ‌في ‌نواصيها ‌الخير معقودا أبدا إلى يوم القيامة فمن ربطها عدة في سبيل الله فإن شبعها وجوعها وريها وظمأها وأرواثها وأبوالها في موازينه يوم القيامة ، ومن ربطها مرحا وفرحا ورياء وسمعة فإن شبعها وجوعها وريها وظمأها وأرواثها وأبوالها خسران في موازينه يوم القيامة

[حلية الأولياء وطبقات الأصفياء - ط السعادة] (9/ 43)
: حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر ثنا عباس بن مجاشع ثنا محمد بن أبي يعقوب ثنا عبد الرحمن بن مهدي عن عبد الحميد بن بهرام عن شهر بن حوشب عن ‌أسماء بنت يزيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ‌الخيل ‌فى ‌نواصيها ‌الخير معقود أبدا إلى يوم القيامة، فمن ارتبطها عدة فى سبيل الله فأنفق عليها احتسابا في سبيل الله كان شبعها وجوعها وريها وظماؤها وأرواثها وأبوالها في ميزانه يوم القيامة، ومن ارتبطها رياء وسمعة وفخرا كان شبعها وجوعها وريها وظماؤها وأروانها وأبوالها خسرانا في ميزانه يوم القيامة. وروى عبد الرحمن بن مهدي عن عبد القاهر بن تليد أبي رفاعة.