الموسوعة الحديثية


- كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقومُ حتى ترِمَ قدماهُ فقيل لهُ: أي رسولَ اللَّهِ تصنَعُ هذا وقد جاءكَ منَ اللَّهِ أن قد غُفِرَ لك ما تقدَّمَ من ذنبكَ وما تأخَّرَ؟! قالَ: أفلا أكونُ عبدًا شكورًا
خلاصة حكم المحدث : لا نعلم رواه عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة إلا المحاربي
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار الصفحة أو الرقم : 14/331
التخريج : أخرجه ابن ماجه (1420)، وابن خزيمة (1184)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (972) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - صفة صلاة الليل تفسير آيات - سورة الفتح تراويح وتهجد وقيام ليل - قيام النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خشيته لله وتقواه فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أحوال النبي

أصول الحديث:


[مسند البزار = البحر الزخار] (14/ 330)
: 8001- حدثنا به حفص بن عمرو الربالي عن عمر بن علي عن محمد بن عمرو (ح) وحدثنا محمد بن إسماعيل الأحمسي، قال: حدثنا عبد الرحمن بن محمد المحاربي، قال: حدثنا محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم حتى ترم قدماه فقيل له: أي رسول الله ‌تصنع ‌هذا ‌وقد ‌جاءك ‌من ‌الله أن قد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ ! قال: أفلا أكون عبدا شكورا. وهذا الحديث لا نعلم رواه عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة إلا المحاربي. وقد رواه الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة. رواه غير واحد عن الأعمش.

سنن ابن ماجه (1/ 456 ت عبد الباقي)
: 1420 - حدثنا أبو هشام الرفاعي محمد بن يزيد قال: حدثنا يحيى بن يمان قال: حدثنا الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي ‌هريرة، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي حتى تورمت قدماه، فقيل له: إن الله قد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر، قال: ‌أفلا ‌أكون ‌عبدا ‌شكورا

[صحيح ابن خزيمة] (2/ 201)
: 1184 - حدثنا محمد بن إسماعيل الأحمسي، ثنا عبد الرحمن بن محمد المحاربي، ح وثنا أبو عمار، نا الفضل بن موسى جميعا عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي ‌هريرة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم: يقوم حتى ترم قدماه، فقيل له: أي رسول الله أتصنع هذا وقد جاءك من الله أن ‌قد ‌غفر ‌لك ‌ما ‌تقدم ‌من ‌ذنبك ‌وما ‌تأخر؟ قال: أفلا أكون عبدا شكورا . هذا لفظ المحاربي. قال أبو بكر: " في هذا دلالة على أن الشكر لله عز وجل قد يكون بالعمل له؛ لأن الشكر كله لله، وقد يكون باللسان قال الله {اعملوا آل داود شكرا} ، فأمرهم جل وعلا أن يعملوا له شكرا، فالشكر قد يكون بالقول والعمل جميعا، لا على ما يتوهم العامة أن الشكر إنما يكون باللسان فقط، وقوله: غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر من الجنس الذي أقول إنه جائز في اللغة أن يقال: يكون في معنى كان؛ لأن الله إنما قال لنبيه صلى الله عليه وسلم: {إنا فتحنا لك فتحا مبينا} [[الفتح: 1]] ، وقيل للنبي صلى الله عليه وسلم: قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر، فلم يرد النبي صلى الله عليه وسلم على القائل، ولم يقل أيضا: وعدني أن يغفر؛ لأنه قد غفر "

[تاريخ دمشق لابن عساكر] (4/ 141)
: [[972]] أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر أنا محمد بن علي بن محمد الخشاب أنا الحسن بن أحمد بن محمد المخلدي نا أبو نعيم عبد الملك بن محمد المخلدي نا أبو نعيم عبد الملك بن محمد بن عدي ح وأخبرنا أبو محمد عبد الجبار بن محمد البيهقي أنا أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد الواحدي الفقيه أخبرنا أبو حفص عمر بن محمد بن الحسن بمرو وأبو سعيد عبد الله بن مسعود بن محمد بن منصور بن العميد بنيسابور وأبو سعيد إسماعيل بن عبد الواحد بن إسماعيل البوشنجي بهراة قالوا أنا أبو بكر بن خلف الاديب قالا أنا أبو طاهر محمد بن محمد بن محمش الزيادي الفقيه أنا أبو حامد أحمد بن محمد بن يحيى بن بلال قالا أنا محمد بن إسماعيل الأحمسي ح وأخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن منصور وعلي بن مسلم الفقيهان قالا أنا أبو الحسن بن أبي الحديد أنبأ جدي أبو بكر أنبأ محمد الخرائطي نا علي بن حرب قالا نا عبد الرحمن بن محمد الهازي عن عمير بن عمرو ح وأخبرنا أبو الحسن علي بن المسلم الفقيه أنا أبو القاسم علي بن محمد بن أبي العلاء ح وأخبرنا أبو محمد عبد الكريم بن حمزة نا عبد العزيز بن أحمد التميمي قالا أنا محمود بن أحمد أنبأ الحسين بن سهل بن الصياح قالا أنا أبو العباس أحمد بن إبراهيم بن أحمد الإمام نا علي بن حرب نا المحاربي نا محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يقوم حتى تورمت وقال البلدي وابن عدي حتى ترم قدماه فقيل أي رسول الله أتفعل وقال البلدي تصنع هذا وقد جاءك من الله أن قد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر قال أفلا أكون عبدا شكورا