الموسوعة الحديثية


- عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في صلاةِ الخوفِ قال: قام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وطائفةٌ مِن خلْفِه وطائفةٌ مِن وراءِ الَّتي خلْفَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قعودٌ ووجوهُهم كلِّهم إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فكبَّر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وكبَّرتِ الطَّائفتانِ فركَع وركَعتِ الطَّائفةُ الَّتي خلْفَه والأخرى قعودٌ ثمَّ سجَد وسجَدوا أيضًا والآخَرونَ قعودٌ ثمَّ قام فقاموا ونكَصوا خلْفَهم حتَّى كانوا مكانَ أصحابِهم قعودًا وأتتِ الطَّائفةُ الأخرى فصلَّى بهم ركعةً وسجدتينِ والآخَرونَ قعودٌ ثمَّ سلَّم فقامتِ الطَّائفتانِ كلتاهما فصلَّوْا لأنفسِهم ركعةً وسجدتينِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف لضعف شرحبيل أبي سعد
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 2888
التخريج : أخرجه ابن خزيمة (1351)، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (1883)، وابن حبان (2888)، والحاكم (1249) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: صلاة الخوف - صفة صلاة الخوف آداب عامة - المباحات من الأفعال والأقوال
|أصول الحديث

أصول الحديث:


صحيح ابن خزيمة (2/ 296)
: 1351 - نا زكريا بن يحيى بن أبان، وأحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم البرقي المصريان قالا: حدثنا ابن أبي مريم، أخبرنا يحيى بن أيوب، حدثني يزيد بن الهاد، حدثني شرحبيل أبو سعد، عن ‌جابر بن عبد الله، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌في ‌صلاة ‌الخوف قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم وطائفة من وراء الطائفة التي خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم قعود وجوههم كلهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكبرت الطائفتان، فركع، فركعت الطائفة التي خلفه، والآخرون قعود، ثم سجد، فسجدوا أيضا، والآخرون قعود، ثم قام وقاموا، ونكسوا خلفهم حتى كانوا مكان أصحابهم قعود، وأتت الطائفة الأخرى فصلى بهم ركعة وسجدتين، والآخرون قعود، ثم سلم، فقامت الطائفتان كلتاهما، فصلوا لأنفسهم ركعة وسجدتين، ركعة وسجدتين

شرح معاني الآثار (1/ 318)
: 1883 - حدثنا أحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم، قال: ثنا سعيد بن أبي مريم، قال: أنا يحيى بن أيوب، قال: حدثني يزيد بن الهاد، قال: حدثني شرحبيل بن سعد أبو سعد، عن ‌جابر بن عبد الله، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌في ‌صلاة ‌الخوف قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم وطائفة من خلفه من وراء الطائفة التي خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم قعود وجوههم كلهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فكبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وكبرت الطائفتان وركع وركعت الطائفة التي خلفه والآخرون قعود ثم سجد فسجدوا أيضا ، والآخرون قعود ثم قام وقاموا فنكصوا خلفه حتى كانوا مكان أصحابهم وأتت الطائفة الأخرى فصلى بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعة وسجدتين والآخرون قعود ، ثم سلم فقامت الطائفتان كلتاهما فصلوا لأنفسهم ركعة وسجدتين ، ركعة وسجدتين فهذا الحديث عندنا من المحال الذي لا يجوز كونه ; لأن فيه أنهم دخلوا في الصلاة ، وهم قعود. وقد أجمع المسلمون أن رجلا لو افتتح الصلاة قاعدا ثم قام فأتمها قائما ، ولا عذر له في شيء من ذلك ، أن صلاته باطلة ، فكان الدخول لا يجوز إلا على ما يكون عليه الركوع والسجود ، فاستحال أن يكون الذين كانوا خلف النبي صلى الله عليه وسلم في الصف الثاني ، دخلوا في الصلاة ، وهم قعود. فثبت عن ‌جابر بن عبد الله ما رويناه عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم في غير هذا الحديث

صحيح ابن حبان - محققا (7/ 144)
2888 - أخبرنا بن خزيمة قال حدثنا أحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم البرقي قال: حدثنا بن أبي مريم قال: حدثنا يحيى بن أيوب قال: حدثنا يزيد بن الهاد قال: حدثني شرحبيل أبو سعد عن جابر بن عبد الله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلاة الخوف قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم وطائفة من خلفه وطائفة من وراء التي خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم قعود ووجوههم كلهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فكبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وكبرت الطائفتان فركع وركعت الطائفة التي خلفه والأخرى قعود ثم سجد وسجدوا أيضا والآخرون قعود ثم قام فقاموا ونكسوا خلفهم حتى كانوا مكان أصحابهم قعودا وأتت الطائفة الأخرى فصلى بهم ركعة وسجدتين والآخرون قعود ثم سلم فقامت الطائفتان كلتاهما فصلوا لأنفسهم ركعة وسجدتين

المستدرك على الصحيحين (1/ 486)
: 1249 - أخبرنا عبد الرحمن بن حمدان الجلاب، بهمدان، ثنا أبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، ثنا سعيد بن أبي مريم، أنبأ يحيى بن أيوب، حدثني يزيد بن الهاد، حدثني شرحبيل بن سعد، عن ‌جابر بن عبد الله، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌في ‌صلاة ‌الخوف، قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم وطائفة من خلفه، وطائفة من وراء الطائفة التي خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم قعود وجوههم كلهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكبرت الطائفتان فركع فركعت معه الطائفة التي خلفه والآخرون قعود، ثم سجد فسجدوا أيضا والآخرون قعود، ثم قام فقاموا ونكصوا خلفه حتى كانوا مكان أصحابهم قعودا، وأتت الطائفة الأخرى، فصلى بهم ركعة وسجدتين، ثم سلم والآخرون قعود، ثم سلم فقامت الطائفتان كلتاهما فصلوا لأنفسهم ركعة وسجدتين ركعة وسجدتين هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، وقد احتجا بجميع رواته غير شرحبيل وهو تابعي مدني غير متهم "