الموسوعة الحديثية


- أنه قيل له: إنَّ رجلًا قد قدِم علينا يُكذِّبُ بالقدرِ قال: والذي نفسي بيدِه لئن استمكنْتُ منه لأعضنَّ أنفَه حتى أقطعَهُ ولئن وقعتْ عنقُه في يدي لأدقَنَّها فإني سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقول: كأنني بنساءِ بني فهرٍ يطفنَ بالخزرجِ تصطفقُ ألياتُهن مشركات، هذا أولُ شركِ هذه الأمةِ، والذي نفسي بيده لينتهينَّ بهم سوءُ رأيِهم حتى يخرجوا اللهَ من أنْ يكونَ قد قدَّر خيرًا كما أخرجوه من أنْ يكونَ قد قدَّر شرًّا.
خلاصة حكم المحدث : [روي] من طريقين وفيهما محمد بن عبيد المكي [قال في المسند سمع ابن عباس] وفي إحداهما رجل لم يسم [وسمي] في الأخرى العلاء بن الحجاج
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن الوزير اليماني | المصدر : العواصم والقواصم الصفحة أو الرقم : 6/298
التخريج : أخرجه أحمد (3054)، والفريابي في ((القدر)) (415)، والآجري في ((الشريعة)) (540) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: قدر - التشديد في الخوض بالقدر قدر - التكذيب بالقدر قدر - القدرية رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال رقائق وزهد - الغضب إذا انتهكت حرمات الشرع
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (5/ 171)
3054 - حدثنا أبو المغيرة، حدثنا الأوزاعي، عن بعض إخوانه، عن محمد بن عبيد المكي، عن عبد الله بن عباس، قال: قيل لابن عباس: إن رجلا قدم علينا يكذب بالقدر. فقال: دلوني عليه. وهو يومئذ قد عمي، قالوا: وما تصنع به يا أبا عباس؟ قال: والذي نفسي بيده، لئن استمكنت منه لأعضن أنفه حتى أقطعه، ولئن وقعت رقبته في يدي، لأدقنها، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: كأني بنساء بني فهر يطفن بالخزرج تصطك ألياتهن مشركات هذا أول شرك هذه الأمة، والذي نفسي بيده، لينتهين بهم سوء رأيهم حتى يخرجوا الله من أن يكون قدر خيرا، كما أخرجوه من أن يكون قدر شرا 3055 - حدثنا أبو المغيرة، حدثنا الأوزاعي، حدثني العلاء بن الحجاج، عن محمد بن عبيد المكي، عن ابن عباس، بهذا الحديث قلت: أدرك محمد ابن عباس قال: نعم

القدر للفريابي (ص: 265)
415 - حدثني أبو حفص عمرو بن عثمان الحمصي، حدثنا بقية بن الوليد، حدثنا أبو عمرو يعني الأوزاعي، حدثنا العلاء بن الحجاج، عن محمد بن عبيد المكي، عن ابن عباس قال: قيل لابن عباس: إن رجلا قدم علينا مكذب بالقدر، فقال: دلوني عليه وهو يومئذ أعمى، فقالوا: وما تصنع به؟ قال: والذي نفسي بيده لئن استمكنت منه لأعضن أنفه حتى أقطعه، ولئن وقعت رقبته في يدي لأدقنها، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: كأني بنساء بني فهم يطفن بالخزرج تصطك ألياتهن مشركات فهذا أول شرك في الإسلام، والذي نفسي بيده لا ينتهي بهم سوء رأيهم حتى يخرجوا الله من أن يقدر الخير كما أخرجوه من أن يقدر الشر

الشريعة للآجري (2/ 946)
540 - وأخبرنا الفريابي قال: حدثني أبو حفص عمرو بن عثمان الحمصي قال: نا بقية بن الوليد قال: حدثنا أبو عمرو يعني الأوزاعي قال: نا العلاء بن الحجاج، عن محمد بن عبيد المكي، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قيل له إن رجلا قدم علينا يكذب بالقدر فقال: دلوني عليه وهو يومئذ أعمى فقالوا: وما تصنع به؟ قال: والذي نفسي بيده، لئن استمكنت منه لأعضن أنفه حتى أقطعه، ولئن وقعت رقبته في يدي لأدقنها، والذي نفسي بيده لا ينتهي بهم سوء رأيهم حتى يخرجوا الله تعالى من أن يكون قدر الخير، كما أخرجوه من أن يقدر الشر