الموسوعة الحديثية


- جاء النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أُناسٌ من قُرَيشٍ، فقالوا: يا محمَّدُ، إنَّا جيرانُكَ وحُلفاؤُكَ، وإنَّ ناسًا من عَبيدِنا قد أتَوْكَ ليس بهم رغبةٌ في الدِّينِ، ولا رغبةٌ في الفِقْهِ إنَّما فرُّوا من ضياعِنا وأموالِنا، فاردُدْهم إلينا، فقال لأبي بكْرٍ رضِي اللهُ عنه: ما تقولُ؟ قال: صدَقوا إنَّهم جيرانُكَ، قال: فتغيَّر وجْهُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ثُم قال لعمرَ: رضِي اللهُ عنه: ما تقولُ؟ قال: صدَقوا، إنَّهم لَجيرانُكَ وحُلفاؤُكَ، فتغيَّر وجْهُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 1336
التخريج : أخرجه الترمذي (3715) مطولاً بنحوه، وأحمد (1336) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - الحكم بالظاهر إيمان - معاملة الناس بالظاهر وإيكال السرائر إلى الله فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أحوال النبي
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (5/ 634)
3715- حدثنا سفيان بن وكيع قال: حدثنا أبي، عن شريك، عن منصور، عن ربعي بن حراش قال: حدثنا علي بن أبي طالب، بالرحبة، قال: لما كان يوم الحديبية خرج إلينا ناس من المشركين فيهم سهيل بن عمرو وأناس من رؤساء المشركين، فقالوا: يا رسول الله خرج إليك ناس من أبنائنا وإخواننا وأرقائنا وليس لهم فقه في الدين، وإنما خرجوا فرارا من أموالنا وضياعنا فارددهم إلينا. فإن لم يكن لهم فقه في الدين سنفقههم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((يا معشر قريش لتنتهن أو ليبعثن الله عليكم من يضرب رقابكم بالسيف على الدين، قد امتحن الله قلوبهم على الإيمان)). قالوا: من هو يا رسول الله؟ فقال له أبو بكر: من هو يا رسول الله؟ وقال عمر: من هو يا رسول الله؟ قال: ((هو خاصف النعل))، وكان أعطى عليا نعله يخصفها، قال: ثم التفت إلينا علي فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار)). هذا حديث حسن صحيح غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث ربعي عن علي. وسمعت الجارود، يقول: سمعت وكيعا، يقول: لم يكذب ربعي بن حراش في الإسلام كذبة. وأخبرني محمد بن إسماعيل، عن عبد الله بن أبي الأسود، قال: سمعت عبد الرحمن بن مهدي، يقول: منصور بن المعتمر أثبت أهل الكوفة

[مسند أحمد] (2/ 448 ط الرسالة)
((‌1336- حدثنا أسود بن عامر، أخبرنا شريك، عن منصور، عن ربعي، عن علي، قال: جاء النبي صلى الله عليه وسلم أناس من قريش، فقالوا: يا محمد، إنا جيرانك وحلفاؤك، وإن ناسا من عبيدنا قد أتوك ليس بهم رغبة في الدين، ولا رغبة في الفقه، إنما فروا من ضياعنا وأموالنا، فارددهم إلينا. فقال لأبي بكر: (( ما تقول؟)) قال: صدقوا، إنهم جيرانك. قال: فتغير وجه النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قال لعمر: (( ما تقول؟)) قال: صدقوا، إنهم لجيرانك وحلفاؤك. فتغير وجه النبي صلى الله عليه وسلم ))