الموسوعة الحديثية


- غزونا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عامَ الفتحِ ونحنُ ألفٌ ونَيِّفٌ فَفَتَحَ اللهُ مكةَ وحُنَيْنًا حتَّى إذا كانا بينَ حُنَيْنٍ والطائفِ أبصرَ شَجَرَةً كان يُناطُ بها السلاحُ فسُمِّيَتْ ذاتَ أنْواطٍ وكانَتْ تُعْبَدُ من دونِ اللهِ عزَّ وجلَّ فلمَّا رآها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم انصرفَ عنها في يومٍ صائِفٍ إلى ظِلٍّ هو أدْنَى منه فقال رجلٌ يا رسولَ اللهِ اجعلْ لَّنا ذاتَ أنْواطٍ كما لِهؤلاءِ ذاتُ أنْواطٍ فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إنَّها السُّنَنُ قُلْتُمْ والذِي نفْسِي بيدِهِ كما قالَتْ بنو إسرائيلَ لِموسَى اجْعَل لَّنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةً قال أَغَيْرَ اللهِ أَبْغِيكُمْ إِلَهًا وُهُوَ فَضَّلَكُمْ عَلَى الْعَالَمْينَ
خلاصة حكم المحدث : فيه كثير بن عبد الله وقد ضعفه الجمهور وحسن الترمذي حديثه
الراوي : عمرو بن عوف المزني | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 7/27
التخريج : أخرجه الطبراني (17/ 21) (27) بلفظه ، وابن أبي حاتم في ((تفسيره)) (5/ 1554) باختلاف يسير .
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - لتركبن سنن من كان قبلكم أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم تفسير آيات - سورة الأعراف مغازي - غزوة حنين مغازي - فتح مكة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الكبير للطبراني] (17/ 21)
: 27 - حدثنا مسعدة بن سعد العطار، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا ابن أبي فديك، عن ‌كثير ‌بن عبد الله المزني، عن أبيه، عن جده، قال: غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفتح، ونحن ألف ونيف، ففتح الله لنا مكة، وحنينا، حتى إذا كنا بين حنين والطائف أبصر شجرة كان يناط بها السلاح، ‌فسميت ‌ذات ‌أنواط، وكانت تعبد من دون الله، فلما رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم انصرف عنها في يوم صائف إلى ظل هو أدنى منها، فقال رجل: يا رسول الله، اجعل لنا ذات أنواط كما لهؤلاء ذات أنواط، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنها السنن، قلتم والذي نفس محمد بيده كما قالت بنو إسرائيل لموسى: اجعل لنا إلها كما لهم آلهة، فقال: أغير الله أبغيكم إلها، وهو فضلكم على العالمين "

[تفسير ابن أبي حاتم] (5/ 1554)
: 8910 - حدثنا أبي، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن إسماعيل بن أبي فديك، عن ‌كثير ‌بن عبد الله بن عوف، عن أبيه، عن جده أنه قال: غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفتح ونحن ألف ونيف ففتح الله له مكة وحنين حتى إذا كنا بين حنين والطائف أرض شجر، من سدرة كان يناطها السلاح ‌فسميت ‌ذات ‌أنواط، وكانت تعبد من دون الله، فلما رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم صرف عنها في يوم صائف إلى ظل هو أدنى منها، فقال له رجل يا رسول الله: اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا السنن قلتم والذي نفسي محمد بيده كما قالت بنوا إسرائيل لموسى اجعل لنا إلها كما لهم آلهة فقال: أغير الله أبغيكم إلها وهو فضلكم على العالمين