الموسوعة الحديثية


- قيلَ لصَفوانَ بنِ أُميَّةَ: إنَّه لا دِينَ لمَن لم يُهاجِرْ، قال: فقال: واللهِ لا أصِلُ إلى شَيءٍ حتى أُهاجِرَ إلى المدينةِ، فأتى المدينةَ، فنَزَلَ على العبَّاسِ، فبَيْنا هو نائِمٌ في المسجِدِ تحتَ رأسِه خَميصةٌ له، ثم ذَكَرَ هذا الحديثَ، يعني حديثَ: فجاء لِصٌّ فانتَزَعَها من تحتِ رأسِه، فأَخَذَه فرَفَعَه إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأَمَرَ بقَطعِه، فقال: يا رسولَ اللهِ، لا تَقطَعْه، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أفلا قبلَ أنْ تأتِيَنا به كُنتَ تَرَكتَه؟.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات رجال الشيخين إلا أن المؤلف نفى أن يكون أخذه طاووس عن صفوان سماعا، وقال ابن عبد البر: سماعه من صفوان ممكن، لأنه أدرك زمان عثمان
الراوي : طاووس بن كيسان اليماني | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 2387
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((مشكل الآثار)) (2385) واللفظ له، وابن أبي شيبة (37494)، والبيهقي (17309) باختلاف يسير، وسعيد بن منصور في ((سننه)) (2352) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: حدود - حد السرقة ونصابها مساجد ومواضع الصلاة - النوم في المسجد جهاد - الهجرة من دار العدو إلى دار الإسلام حدود - العفو عن الحدود ما لم يبلغ السلطان حدود - من سرق من المسجد رداء رجل نام عليه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (6/ 159)
2385 - وحدثنا محمد بن خزيمة، قال: حدثنا حجاج بن منهال، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن قتادة، وقيس، وحبيب المعلم، وحميد، وعمارة، عن عطاء، عن صفوان بن أمية وحماد، عن عمرو بن دينار، عن طاوس أن صفوان بن أمية كان نائما في المسجد وتحت رأسه خميصة، فجاء لص فانتزعها من تحت رأسه، فأخذه فرفعه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأمر بقطعه، فقال: يا رسول الله، لا تقطعه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أفلا قبل أن تأتينا به كنت تركته "؟ فنظرنا في هذا الحديث هل هو سماع لفظا من صفوان أم لا 2386 - فوجدنا أحمد بن شعيب قد حدثنا قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثني أبي قال: حدثنا محمد بن جعفر، عن سعيد وهو ابن أبي عروبة، عن قتادة، عن عطاء بن أبي رباح، عن طارق بن المرقع، عن صفوان بن أمية، ثم ذكر هذا الحديث، فوقفنا بذلك على أن عطاء لم يأخذه عن صفوان، وأنه إنما أخذه عن طارق هذا، عن صفوان، وإن كنا لا نعرف طارقا هذا 2387 - حدثنا يونس، قال: حدثنا سفيان، عن عمرو، عن طاوس، قال: قيل لصفوان بن أمية: إنه لا دين لمن لم يهاجر. قال: فقال: والله لا أصل إلى شيء حتى أهاجر إلى المدينة. فأتى المدينة فنزل على العباس، فبينا هو نائم في المسجد تحت رأسه خميصة له، ثم ذكر هذا الحديث فنظرنا هل أخذه طاوس عن صفوان سماعا؟ 2388 - فوجدنا أحمد بن شعيب قد حدثنا قال: حدثنا محمد بن داود المصيصي، قال: حدثنا معلى بن أسد، قال: حدثنا وهيب، عن عبد الله بن طاوس، عن أبيه، عن صفوان بن أمية، قال: قلت: يا رسول الله، هذا سرق خميصة لي لرجل معه ثم ذكر هذا الحديث ثم نظرنا في سن طاوس ما يجوز أن يكون أخذ هذا الحديث عن صفوان سماعا منه، فوجدنا وفاة صفوان كانت بمكة عند خروج الناس إلى الجمل، ووجدنا وفاة طاوس كانت بمكة سنة ست ومائة، وسنه يومئذ بضع وسبعون سنة؛ فعقلنا بذلك أنه لا يحتمل أنه أخذه عن صفوان سماعا.

مصنف ابن أبي شيبة ت عوامة ط القبلة (20/ 161)
37494- حدثنا ابن عيينة ، عن عمرو ، عن طاووس ، قال : قيل لصفوان بن أمية ، وهو بأعلى مكة : لا دين لمن لم يهاجر ، فقال : والله ، لا أصل إلى أهلي حتى آتي المدينة ، فأتى المدينة ، فنزل على العباس ، فاضطجع في المسجد ، وخميصته تحت رأسه ، فجاء سارق فسرقها من تحت رأسه ، فأتى به النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : إن هذا سارق ، فأمر به فقطع ، فقال : هي له ، فقال : فهلا قبل أن تأتيني به. - وذكر أن أبا حنيفة قال : إذا وهبها له درئ عنه الحد.

السنن الكبرى للبيهقي ت التركي (17/ 326)
17309 - وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا أحمد بن شيبان الرملي، حدثنا سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن طاوس قال: قيل لصفوان بن أمية بن خلف: إنه لا دين لمن لم يهاجر. فقال: والله لا أصل إلى بيتى حتى أذهب إلى المدينة. فأتى المدينة فنزل على العباس - رضي الله عنه -، فبينا هو نائم فى المسجد وعلى رأسه قصة، فجاء سارق فسرقها، فأخذها منه فجاء به إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فأمر النبي - صلى الله عليه وسلم - بقطعه، فقال: يا رسول الله هى له. فقال: "فهلا قبل أن تأتى به؟ "

سنن سعيد بن منصور (2/ 169)
2352 - حدثنا سعيد قال: نا سفيان، عن عمرو بن دينار، عن طاوس، قال: قيل لصفوان، وذلك بعد الفتح: إنه لا دين لمن لا يهاجر، فقال: لا أصل إلى منزلي حتى آتي المدينة، فنزل على العباس، فبات في المسجد، فجاء سارق فسرق خميصته من تحت رأسه فأخذه، فأتى به النبي صلى الله عليه وسلم فأمر بقطعه، فقال: يا رسول الله، هي له، قال: فهلا قبل أن تأتيني به، ما جاء بك يا أبا وهب؟ قال: قيل إنه لا دين لمن لم يهاجر، قال: ارجع أبا وهب إلى أباطح مكة، أقروا على مسكنكم فقد انقطعت الهجرة، ولكن جهاد ونية، وإذا استنفرتم فانفروا