الموسوعة الحديثية


- "إنَّ النَّاسَ يُعرَضونَ على جِسرِ جَهَنَّمَ، وعليه حَسَكٌ، وكَلاليبُ تَخطِفُ النَّاسَ، وبجَنْبَتَيْه  الملائكةُ، يقولونَ: اللَّهُمَّ سلِّمْ سلِّمْ" فذكَر الحديثَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 11202
التخريج : أخرجه مسلم (185)، وابن ماجه (4309)، وأحمد (11202) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات قيامة - الصراط إيمان - الملائكة قيامة - أهوال يوم القيامة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (1/ 172)
306- (185) وحدثني نصر بن علي الجهضمي، حدثنا بشر يعني ابن المفضل، عن أبي مسلمة، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( أما أهل النار الذين هم أهلها، فإنهم لا يموتون فيها ولا يحيون، ولكن ناس أصابتهم النار بذنوبهم- أو قال بخطاياهم- فأماتهم إماتة حتى إذا كانوا فحما، أذن بالشفاعة، فجيء بهم ضبائر ضبائر، فبثوا على أنهار الجنة، ثم قيل: يا أهل الجنة، أفيضوا عليهم، فينبتون نبات الحبة تكون في حميل السيل))، فقال: رجل من القوم، كأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد كان بالبادية، 307- (185) وحدثناه محمد بن المثنى، وابن بشار، قالا: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن أبي مسلمة، قال: سمعت أبا نضرة، عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله إلى قوله: (( في حميل السيل، ولم يذكر ما بعده.

[سنن ابن ماجه] (2/ 1441)
4309- حدثنا نصر بن علي، وإسحاق بن إبراهيم بن حبيب قالا: حدثنا بشر بن المفضل قال: حدثنا سعيد بن يزيد، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( أما أهل النار، الذين هم أهلها، فلا يموتون فيها، ولا يحيون، ولكن ناس أصابتهم نار بذنوبهم، أو بخطاياهم، فأماتتهم إماتة، حتى إذا كانوا فحما أذن لهم في الشفاعة، فجيء بهم ضبائر ضبائر، فبثوا على أنهار الجنة، فقيل: يا أهل الجنة أفيضوا عليهم، فينبتون نبات الحبة تكون في حميل السيل))، قال: فقال رجل من القوم: كأن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قد كان في البادية.

[مسند أحمد] ـ الرسالة (17/ 295)
11200- حدثنا يحيى بن سعيد، حدثنا عثمان بن غياث، قال: حدثني أبو نضرة، عن أبي سعيد الخدري، قال: يعرض الناس على جسر جهنم عليه حسك، وكلاليب، وخطاطيف تخطف الناس، قال: فيمر الناس مثل البرق، وآخرون مثل الريح، وآخرون مثل الفرس المجرى، وآخرون يسعون سعيا، وآخرون يمشون مشيا، وآخرون يحبون حبوا، وآخرون يزحفون زحفا، فأما أهل النار فلا يموتون، ولا يحيون، وأما ناس فيؤخذون بذنوبهم فيحرقون فيكونون فحما، ثم يأذن الله في الشفاعة، فيؤخذون ضبارات ضبارات فيقذفون على نهر، فينبتون كما تنبت الحبة في حميل السيل، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( هل رأيتم الصبغاء؟)) فقال: (( وعلى النار ثلاث شجرات فيخرج- أو يخرج- رجل من النار فيكون على شفتها، فيقول: يا رب اصرف وجهي عنها، قال: فيقول: وعهدك وذمتك لا تسألني غيرها. قال: فيرى شجرة، فيقول: يا رب أدنني من هذه الشجرة أستظل بظلها، وآكل من ثمرتها، قال: فيقول: وعهدك وذمتك لا تسألني غيرها. قال: فيرى شجرة أخرى أحسن منها، فيقول: يا رب حولني إلى هذه الشجرة، فأستظل بظلها، وآكل من ثمرتها، فيقول: وعهدك وذمتك لا تسألني غيرها. قال: فيرى الثالثة، فيقول: يا رب حولني إلى هذه الشجرة أستظل بظلها، وآكل من ثمرتها، قال: وعهدك وذمتك لا تسألني غيرها. قال: فيرى سواد الناس، ويسمع أصواتهم، فيقول: رب أدخلني الجنة))، قال: فقال أبو سعيد: ورجل آخر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم اختلفا، فقال أحدهما: (( فيدخل الجنة فيعطى الدنيا ومثلها معها))، وقال الآخر: (( يدخل الجنة فيعطى الدنيا وعشرة أمثالها)). 11201- حدثنا روح، حدثنا عثمان بن غياث حدثنا أبو نضرة، عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( يمر الناس على جسر جهنم)) فذكره قال: (( بجنبتيه ملائكة يقولون: اللهم سلم سلم)) وقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( أما رأيتم الصبغاء؟ شجرة تنبت في الغثاء)) وقال: (( وأما أهل النار الذين هم أهلها)) فذكر معناه، 11202- حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا عثمان بن غياث وأملاه علي، قال: سمعت أبا نضرة، يحدث عن أبي سعيد الخدري، قال: ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الشفاعة فقال: (( إن الناس يعرضون على جسر جهنم وعليه حسك، وكلاليب تخطف الناس، وبجنبتيه الملائكة، يقولون: اللهم سلم سلم)) فذكر الحديث.