الموسوعة الحديثية


- خرجَ عاصبًا رأسَهُ حتَّى جلسَ على المنبرِ ثمَّ كانَ أوَّلَ ما تَكَلَّمَ بِهِ أنَّهُ صلَّى على أصحابِ أُحُدٍ واستغفرَ لَهُم فأَكْثرَ الصَّلاةَ عليهِم
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : أيوب بن بشير | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 7/404
التخريج : أخرجه ابن هشام في ((السيرة)) (2/ 649)، والطبري في ((تاريخ الرسل والملوك)) (3/ 190) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: مغازي - غزوة أحد مناقب وفضائل - فضل شهداء غزوة أحد فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي لبعض الناس مناقب وفضائل - ما اشترك فيه جماعة من الصحابة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سيرة ابن هشام ت السقا (2/ 649)
: قال ابن إسحاق: وقال الزهري: حدثني أيوب بن بشير: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج عاصبا رأسه حتى جلس على المنبر، ثم كان أول ما تكلم به أنه ‌صلى ‌على ‌أصحاب ‌أحد، ‌واستغفر ‌لهم، فأكثر الصلاة عليهم، ثم قال: إن عبدا من عباد الله خيره الله بين الدنيا وبين ما عنده، فاختار ما عند الله. قال: ففهمها أبو بكر، وعرف أن نفسه يريد، فبكى وقال: بل نحن نفديك بأنفسنا وأبنائنا، فقال: على رسلك يا أبا بكر، ثم قال: انظروا هذه الأبواب اللافظة في المسجد، فسدوها إلا بيت أبي بكر، فإني لا أعلم أحدا كان أفضل في الصحبة عندي يدا منه. قال ابن هشام: ويروى: إلا باب أبي بكر

تاريخ الطبري = تاريخ الرسل والملوك، وصلة تاريخ الطبري (3/ 190)
: حدثنا ابن حميد قال: حدثنا سلمة، عن ابن إسحاق، عن الزهري، عن أيوب بن بشير، ان رسول الله ص خرج عاصبا رأسه، حتى جلس على المنبر، ثم كان أول ما تكلم به أن ‌صلى ‌على ‌أصحاب ‌أحد، ‌واستغفر ‌لهم، وأكثر الصلاة عليهم ثم قال: إن عبدا من عباد الله خيره الله بين الدنيا وبين ما عنده، فاختار ما عند الله قال: ففهمها أبو بكر، وعلم أن نفسه يريد، فبكى، وقال: بل نفديك بأنفسنا وأبنائنا، فقال: على رسلك يا أبا بكر! انظروا هذه الأبواب الشوارع اللافظة في المسجد فسدوها، إلا ما كان من بيت أبي بكر، فإني لا أعلم أحدا كان أفضل عندي في الصحبة يدا منه