الموسوعة الحديثية


- بعَثَني النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لحاجةٍ، فرجَعتُ إليه وهو على راحلَتِه، فسلَّمتُ عليه، فلمْ يَرُدَّ علَيَّ شيئًا، ورَأيْتُه يَركَعُ ويَسجُدُ، فتَنحَّيتُ عنه، ثم قال لي: ما صنَعتَ في حاجَتِكَ؟ قُلتُ: صنَعتُ كذا وكذا، قال: إنَّه لم يَمنَعْني أنْ أرُدَّ عليكَ إلَّا أنِّي كنتُ أُصلِّي.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : جابر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن الدارقطني الصفحة أو الرقم : 1479
التخريج : أخرجه الدارقطني (1479)، وأحمد (14788) كلاهما بلفظه، والبخاري (1217)، ومسلم (540) كلاهما بنحوه
التصنيف الموضوعي: سفر - صلاة التطوع على الدابة صلاة الجماعة والإمامة - الخشوع في الصلاة آداب السلام - السلام على من يصلي
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن الدارقطني (2/ 249)
1479 - حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز , ثنا داود بن رشيد , ثنا شعيب بن إسحاق , عن هشام , عن أبي الزبير , عن جابر , قال: بعثني النبي صلى الله عليه وسلم لحاجة فرجعت إليه وهو على راحلته , فسلمت عليه فلم يرد علي شيئا، ورأيته يركع ويسجد فتنحيت عنه , ثم قال لي: ما صنعت في حاجتك؟ , قلت: صنعت كذا وكذا , وقال: إنه لم يمنعني أن أرد عليك إلا أني كنت أصلي

[مسند أحمد] (23/ 100)
14788 - حدثنا عبد الصمد، وكثير بن هشام، قالا: حدثنا هشام، عن أبي الزبير، عن جابر، قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم في حاجة له، فرجعت إليه، وهو على راحلته، فسلمت عليه، فلم يرد علي، ورأيته يركع ويسجد، فتنحيت عنه، ثم قال لي: ما صنعت في حاجتك؟ فقلت: صنعت كذا وكذا، فقال: أما إنه لم يمنعني أن أرد عليك إلا أني كنت أصلي

[صحيح البخاري] (2/ 66)
1217 - حدثنا أبو معمر، حدثنا عبد الوارث، حدثنا كثير بن شنظير، عن عطاء بن أبي رباح، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم في حاجة له، فانطلقت، ثم رجعت وقد قضيتها، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فسلمت عليه، فلم يرد علي، فوقع في قلبي ما الله أعلم به، فقلت في نفسي: لعل رسول الله صلى الله عليه وسلم وجد علي أني أبطأت عليه، ثم سلمت عليه فلم يرد علي، فوقع في قلبي أشد من المرة الأولى، ثم سلمت عليه فرد علي، فقال: إنما منعني أن أرد عليك أني كنت أصلي، وكان على راحلته متوجها إلى غير القبلة

[صحيح مسلم] (1/ 384)
38 - (540) حدثنا أبو كامل الجحدري، حدثنا حماد بن زيد، عن كثير، عن عطاء، عن جابر، قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فبعثني في حاجة، فرجعت وهو يصلي على راحلته، ووجهه على غير القبلة، فسلمت عليه فلم يرد علي، فلما انصرف قال: إنه لم يمنعني أن أرد عليك إلا أني كنت أصلي