الموسوعة الحديثية


- لما بعث اللهُ محمدًا صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال هذا نبيّي هذا خِياري ائتسُوا به وخُذوا في سُنَّتِه وسبيلِه لم يكن تُغلَقُ دونَه الأبوابُ ولا تقومُ دونَه الحَجَبةُ ولا يُغدى عليه بالجِفانِ ولا يُراحُ عليه بها يجلسُ على الأرضِ ويأكلُ طعامَه بالأرضِ ويلبس الغليظَ ويركب الحمارَ ويُردِفُ بعده ويَلعقُ أصابعَه وكان يقول من يرغبْ عن سُنَّتي فليس مِنِّي
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح مرسل
الراوي : الحسن البصري | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 5/164
التخريج : أخرجه ابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (864) واللفظ له، ومحمد بن نصر المروزي في ((تعظيم قدر الصلاة)) (742)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (2/153) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - الأمر بالتمسك بالكتاب والسنة آداب المجلس - الجلوس على الأرض رقائق وزهد - معيشة النبي صلى الله عليه وسلم زينة اللباس - لباس الغليظ سفر - جواز الإرداف على الدابة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الطبقات الكبرى ط دار صادر (1/ 372)
أخبرنا محمد بن مقاتل الخراساني، أخبرنا عبد الله بن المبارك قال: أخبرنا سفيان، أن الحسن قال: لما بعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم قال: هذا نبيي هذا خياري ائتسوا به، وخذوا في سنته وسبيله لم يكن تغلق دونه الأبواب، ولا تقوم دونه الحجة، ولا يغدى عليه بالجفان، ولا يراح عليه بها، يجلس بالأرض، ويأكل طعامه بالأرض، ويلبس الغليظ، ويركب الحمار، ويردف بعده، ويلعق أصابعه، وكان يقول: من يرغب عن سنتي فليس مني

[تعظيم قدر الصلاة - محمد بن نصر المروزي] (2/ 677)
: ‌742 - حدثنا الدورقي أحمد، ثنا أبو النضر، ثنا الأشجعي، ثنا خلف بن حوشب، عن الحسن، أنه كان يقول: " إن الله لما بعث محمدا صلى الله عليه وسلم قال: هذا نبيي، هذا خياري ائتسوا به خذوا في سنته وسبيله، أما والله ما كانت الأبواب تغلق دونه، ولا يكون دونه الحجاب كان يجلس بالأرض، ويوضع طعامه بالأرض، ويركب الحمار، ويردف خلفه، وكان - والله - يلعق يده، ولم يكن يغدى عليه ويراح بالجفان، وكان يقول: من رغب عن سنتي فليس مني فما أكثر التاركين لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وما أكثر الراغبين عنها "

حلية الأولياء 430 (2/ 153)
حدثنا محمد بن أحمد بن محمد قال حدثنا الحسن بن محمد قال حدثنا أبو زرعة قال حدثنا مالك بن إسماعيل قال حدثنا مسلمة بن جعفر قال سمعت أن الحسن كان يقول لما بعث الله عز وجل محمدا صلى الله عليه وسلم يعرفونوجهه ويعرفون نسبه قال هذا نبي هذا خياري خذوا من سنته وسبيله أما والله ما كان يغدى عليه بالجفان ولا يراح ولا يغلق دونه الأبواب ولا تقوم دونه الحجبة كان يجلس بالأرض ويوضع طعامه بالأرض ويلبس الغليظ ويركب الحمار ويردف خلفه وكان يلعق يده وكان يقول الحسن ما أكثر الراغبين عن سنة نبي الله صلى الله عليه وسلم وما أكثر التاركين لها ثم إن علوجا فساقا أكلة ربا وغلول قد شغلهم ربي عز وجل ومقتهم زعموا أن لا بأس عليهم فيما أكلوا وشربوا وستروا البيت وزخرفوها ويقولون من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق ويذهبون بها إلى غير ما ذهب الله بها إليه إنما جعل الله ذلك لأولياء الشيطان الزينة ما ركب ظهره والطيبات ما جعل الله تعالى في بطونها فيعمد أحدهم إلى نعمة الله عليه فيجعلها ملاعب لبطنه وفرجه وظهره ولو شاء الله إذا أعطى العباد ما أعطاهم أباح ذلك لهم ولكن تعقبها بما يسمعون فكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين فمن أخذ نعمة الله وطعمته أكل بها هنيئا مريئا ومن جعلها ملاعب لبطنه وفرجه وعلى ظهره جعلها وبالا يوم القيامة.