الموسوعة الحديثية


- كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا صلَّى والناسُ حولَهُ صلَّى صلاةً خفيفَةً تامَّةَ الركوعِ والسجودِ فجلَسَ يومًا فأطالَ السجودَ حتى أَوْمَأَ بعضُنَا إلى بعْضٍ أن اسكُتُوا فإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُوحَى إليه فلمَّا فرَغَ قال بعضُ القومِ يا رسولَ اللهِ أطلَّتْ الجلُوسَ حتى أَوْمَأَ بَعُضَنا إلى بعضٍ أنه ينزِلُ علَيْكَ قال لا ولَكِنَّها صلاةُ رغْبَةً ورهْبَةً سأَلْتُ اللهَ فيها ثلاثًا فأعطاني اثنتينِ ومنعني واحدةً سألتُهُ أن لَّا يعذِّبَكُمْ بعذابٍ عذَّبَ بِهِ مَنْ كَانَ قبْلَكُمْ وسألْتُهُ أن لَّا يُسَلِّطَ على عامَّتِكُمْ عدُوًّا يَسْتَبِيحُكُمْ فأعطانِيهِما وسأَلْتُهُ أن لَّا يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا ويُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ فمَنَعَنِيهَا قلتُ له أبوكَ سمِعَها من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال نعم سمعتُه يقولُ إنه سمِعَها من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عددَ أصابِعي هذِه العشرُ الأصابعُ
خلاصة حكم المحدث : [روي] بأسانيد ورجال بعضها رجال الصحيح غير نافع بن خالد وقد ذكره ابن أبي حاتم ولم يجرحه أحد
الراوي : خالد الخزاعي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 7/226
التخريج : أخرجه الطبراني (4/ 193) (4114)، وأبو يعلى في ((المفاريد)) (ص112) واللفظ لهما، والبخاري في ((التاريخ الكبير)) (3/ 138) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: صلاة - التخفيف في الصلاة صلاة - مقدار الركوع والسجود فتن - ظهور الفتن فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إجابة دعاء النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شفقته على أمته
|أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (4/ 193)
: 4114 - حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا أبو كريب، ثنا محمد بن فضيل، ثنا أبو مالك الأشجعي، عن نافع بن خالد الخزاعي، عن أبيه، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ‌صلى ‌والناس ‌حوله ‌صلى ‌صلاة ‌خفيفة تامة الركوع والسجود، فجلس يوما، فأطال الجلوس حتى أومأ بعضنا إلى بعض أن اسكتوا، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم يوحى إليه، فلما فرغ قال بعض القوم: يا رسول الله أطلت الجلوس حتى أومأ بعضنا إلى بعض أنه ينزل عليك فقال: لا ولكنها صلاة رغبة ورهبة سألت الله فيها ثلاثا فأعطاني اثنتين ومنعني واحدة، سألته أن لا يعذبكم بعذاب عذب به من قبلكم، وسألته أن لا يسلط على عامتكم عدوا يستبيحها، فأعطانيها، وسألته أن لا يلبسكم شيعا ويذيق بعضكم بأس بعض فمنعنيها قلت له: أبوك سمعها من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم سمعته يقول إنه سمعها من رسول الله صلى الله عليه وسلم عدد أصابعي هذه العشر الأصابع

المفاريد لأبي يعلى الموصلي (ص112)
: حدثنا أبو يعلى، ثنا عبد الله بن عمر بن أبان، ثنا محمد بن الفضيل، ثنا أبو مالك الأشجعي، عن نافع بن خالد الخزاعي، عن أبيه، وكان أبوه من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى والناس حوله ، صلى ‌صلاة ‌خفيفة ‌تامة ‌الركوع والسجود ، قال: فجلس ذات يوم فأطال الجلوس حتى أومأ بعضنا إلى بعض أن اسكتوا فإنه ينزل عليه ، فلما فرغ قال له بعض القوم: يا رسول الله ، أطلت الجلوس حتى أومى بعضنا إلى بعض أنه ينزل عليك ، قال: " لا ، ولكنها كانت صلاة رغبة ورهبة ، سألت الله فيها ، فأعطاني اثنتين ، ومنعني واحدة: سألته أن لا يسحتكم بعذاب عذب به من كان قبلكم ، فأعطانيها ، وسألته أن لا يسلط على عامتكم عدوا فيسحتها ، فأعطانيها ، وسألته أن لا يلبسكم شيعا ، ويذيق بعضكم بأس بعض ، فمنعنيها " قال: قلت: أبوك سمعها من رسول الله؟ قال: نعم ، سمعته يذكر أنه سمعها من رسول الله صلى الله عليه وسلم عدد أصابعه هذه عشرة

التاريخ الكبير للبخاري (3/ 138 ت المعلمي اليماني)
: قال إبراهيم بن موسى أخبرنا ابن أبي زائدة عن سعد بن طارق عن نافع ابن خالد الخزاعي قال: حدثني أبي وكان من أصحاب الشجرة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى والناس ينظرون صلى ‌صلاة ‌خفيفة ‌تامة ‌الركوع والسجود.