الموسوعة الحديثية


- كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ يعرض القرآنَ في كلِّ رمضانٍ على جبريلَ فيصبحُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ من ليلتِه التي يعرضُ فيها ما يعرضُ وهو أجودُ من الريحِ المرسلةِ لا يُسأل عن شيءٍ إلا أعطاه حتى كان الشهرُ الذي هلك بعدَه عرضَ فيه عرضَتينِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 5/8
التخريج : أخرجه البخاري (1902)، ومسلم (2308) بنحوه، وأحمد (3010) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: صيام - فضل شهر رمضان فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - جود النبي وكرمه قرآن - عرض القرآن ملائكة - فضل جبريل بر وصلة - الكرم والجود والسخاء
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (3/ 26)
1902- حدثنا موسى بن إسماعيل: حدثنا إبراهيم بن سعد: أخبرنا ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة: أن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ((كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير، وكان أجود ما يكون في رمضان، حين يلقاه جبريل، وكان جبريل عليه السلام يلقاه كل ليلة في رمضان حتى ينسلخ، يعرض عليه النبي صلى الله عليه وسلم القرآن: فإذا لقيه جبريل عليه السلام، كان أجود بالخير من الريح المرسلة)).

[صحيح مسلم] (4/ 1803 )
((50- (‌2308) حدثنا منصور بن أبي مزاحم. حدثنا إبراهيم (يعني ابن سعد) عن الزهري. ح وحدثني أبو عمران، محمد بن جعر بن زياد (واللفظ له). أخبرنا إبراهيم عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، عن ابن عباس.قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير. وكان أجود ما يكون في شهر رمضان. إن جبريل عليه السلام كان يلقاه، في كل سنة، في رمضان حتى ينسلخ. فيعرض عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن. فإذا لقيه جبريل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة)).

[صحيح مسلم] (4/ 1804 )
((50- م- (‌2308) وحدثناه أبو كريب. حدثنا ابن مبارك عن يونس. ح وحدثنا عبد بن حميد. أخبرنا عبد الرزاق. أخبرنا معمر. كلاهما عن الزهري، بهذا الإسناد نحوه)).

[مسند أحمد] (5/ 146)
3010- حدثنا محمد بن عبيد، حدثنا محمد بن إسحاق، عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن ابن عباس، قال: (( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، يعرض القرآن في كل رمضان على جبريل، فيصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم من ليلته التي يعرض فيها ما يعرض، وهو أجود من الريح المرسلة، لا يسأل شيئا إلا أعطاه، حتى إذا كان الشهر الذي هلك بعده، عرض فيه عرضتين))