الموسوعة الحديثية


- "مَن قَرَأَ حرفًا من كتابِ اللهِ فله حَسَنةٌ، والحَسَنةُ بعَشْرِ أمثالِها لا أقولُ: الم حَرفٌ، ولكن: أَلِفٌ حرفٌ، ولامٌ حرفٌ، وميمٌ حرفٌ".
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج رياض الصالحين الصفحة أو الرقم : 999
التخريج : أخرجه الترمذي (2910) باختلاف يسير، والطبراني (9/139) (8646) مطولاً باختلاف يسير، وابن شاهين في ((الترغيب في فضائل الأعمال)) (202) بنحوه مطولاً
التصنيف الموضوعي: قرآن - فضل من قرأ حرفا من القرآن إحسان - الحث على الأعمال الصالحة إحسان - الحسنات والسيئات توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه رقائق وزهد - المبادرة إلى الخيرات
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (5/ 175)
2910- حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا أبو بكر الحنفي قال: حدثنا الضحاك بن عثمان، عن أيوب بن موسى، قال: سمعت محمد بن كعب القرظي يقول: سمعت عبد الله بن مسعود، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول الم حرف، ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف)) ويروى هذا الحديث من غير هذا الوجه عن ابن مسعود ((، رواه أبو الأحوص، عن ابن مسعود،)) رفعه بعضهم ووقفه بعضهم عن ابن مسعود ((،: ((هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه)) سمعت قتيبة بن سعيد، يقول: ((بلغني أن محمد بن كعب القرظي ولد في حياة النبي صلى الله عليه وسلم)) ومحمد بن كعب يكنى أبا حمزة))

 [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث (9/ 139)
8646- حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري، عن عبد الرزاق، عن ابن عيينة، عن إبراهيم الهجري، عن أبي الأحوص، عن عبد الله بن مسعود، قال: إن هذا القرآن مأدبة الله، فتعلموا من مأدبته ما استطعتم، إن هذا القرآن هو حبل الله الذي أمر به، وهو النور البين والشفاء النافع، عصمة لمن اعتصم به، ونجاة لمن تمسك به، لا يعوج فيقوم، ولا يزوغ فيستعتب، ولا تنقضي عجائبه، ولا يخلق عن رد، اتلوه فإن الله عز وجل يأجركم بكل حرف منه عشر حسنات، لم أقل لكم: الم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف.

الترغيب في فضائل الأعمال وثواب ذلك لابن شاهين (ص: 69)
202- حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا أبو معاوية، عن الهجري، عن أبي الأحوص، عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن هذا القرآن مأدبة الله، فتعلموا مأدبة الله ما استطعتم، إن هذا القرآن حبل الله الذي أمر الله به، وهو النور المبين، والشفاء النافع، وعصمة لمن يتمسك به، ونجاة لمن تبعه، لا يعوج فيقوم، ولا يزيغ فيستعتب، لا تنقضي عجائبه، ولا يخلق عن كثرة الرد، اتلوه فإن الله يؤجركم على تلاوته بكل حرف عشر حسنات، أما إني لا أقول الم حرف، ولكن ألف عشر، ولام عشر، وميم عشر))