الموسوعة الحديثية


- ما من عبدٍ يحبُّ اللهَ و رسولَهُ إلَّا كان الفَقْرُ أَسْرَعُ إِلْيَهِ من جَرْيَةِ السَّيْلِ من رَأْسِ الجَبَلِ على وجهِهِ، والفَقْرُ أَسْرَعُ إلى من يحبُّ اللهَ و رسولَهُ من جَرْيَةِ السَّيْلِ على وجهِهِ، ومَنْ أحبَّ اللهَ و رسولَهُ فَلْيُعِدَّ لِلْبَلاءِ تِحْفَافًا.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] حسين بن على الرحبي وفيه ضعف
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن رجب | المصدر : رياض القدس الصفحة أو الرقم : 3/362
التخريج : أخرجه البيهقي (11649)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (6/ 385) كلاهما بلفظه مطولا.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - أشد الناس بلاء رقائق وزهد - الصبر على البلاء رقائق وزهد - فضل الفقر والفقراء رقائق وزهد - محبة الله عز وجل إيمان - حب الرسول
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


السنن الكبرى للبيهقي (6/ 197)
11649 - أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أنبأ أحمد بن عبيد، ثنا الأسفاطي يعني العباس بن الفضل، ثنا عبيد الله بن معاذ، ثنا المعتمر، عن أبيه، عن حنش، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: أصاب نبي الله صلى الله عليه وسلم خصاصة، فبلغ ذلك عليا رضي الله عنه، فخرج يلتمس عملا ليصيب منه شيئا يبعث به إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم، فأتى بستانا لرجل من اليهود فاستقى له سبعة عشر دلوا، كل دلو بتمرة، فخيره اليهودي من تمره سبع عشرة تمرة عجوة، فجاء بها إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم فقال: " من أين هذا يا أبا الحسن؟ " قال: بلغني ما بك من الخصاصة يا نبي الله، فخرجت ألتمس عملا لأصيب لك طعاما، قال: " فحملك على هذا حب الله ورسوله؟ " قال علي: نعم يا نبي الله، فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: " والله ما من عبد يحب الله ورسوله إلا الفقر أسرع إليه من جرية السيل على وجهه، من أحب الله ورسوله فليعد تجفافا "، وإنما يعني الصبر وروي عن يزيد بن زياد عن محمد بن كعب قال: حدثني من سمع علي بن أبي طالب، فذكر بعض معنى هذه القصة

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (6/ 385)
أنا الشيخ أبو البركات إبراهيم بن الحسن بن محمد بن عبد الرحمن بن طلحة الفارسي بصيدا والشيخ أبو طالب أحمد بن محمد بن أحمد الزنجاني الصوفي ببيت المقدس قالا أنا أبو عبد الله محمد بن عبد الرحمن بن طلحة المعدل الصيداوي بها أنا أبو القاسم إسماعيل بن محمد بن إسماعيل الحلبي بحمص نا أبو الحسن علي بن عبد الحميد الغضائري نا محمد بن عبد الأعلى نا المعتمر بن سليمان عن أبيه عن حنش الصنعاني عن عكرمة عن ابن عباس أنه قال أصابت نبي الله (صلى الله عليه وسلم) خصاصة فبلغ ذلك عليا فخرج يلتمس عملا يصيب فيه شيئا ليغيث به النبي (صلى الله عليه وسلم) فأتى بستانا لرجل من اليهود فاستقى له سبعة عشر دلوا كل دلو بتمرة فخيره اليهودي على تمره وأخذ سبع عشرة عجوة كل دلو بتمرة فجاء بها إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) فقال من أين لك هذا يا أبا الحسن قال بلغني ما بك من الخصاصة يا نبي الله فخرجت ألتمس عملا لأصيب لك طعاما قال حملك على هذا حب الله ورسوله قال نعم يا نبي الله قال نبي الله (صلى الله عليه وسلم) ما من عبد يحب الله ورسوله إلا الفقر أسرع إليه من جربة السيل على وجهه ومن أحب الله ورسوله فليعد للبلاء تجفافا ولهما يعني الصبر