الموسوعة الحديثية


- كنتُ من أشدِّ النَّاسِ تَكْذيبًا بالشَّفاعةِ، حتَّى أتيتُ جابرَ بنَ عبدِ اللَّهِ فَقرأتُ عليهِ كلَّ آيةٍ أقدِرُ عليها في ذِكْرِ خُلودِ أَهْلِ النَّارِ فيها، فقالَ لي : يا طَلقُ، أنتَ أعلمُ بِكِتابِ اللَّهِ منِّي، وأعلَمُ بسُنَّةِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ منِّي، إنَّ الَّذي قرأتَ لَهُمْ أَهْلُها، ولَكِن هؤلاءِ أصابوا ذنوبًا فعذِّبوا، ثمَّ أُخرِجوا منها، ونحنُ نقرأُ كَما قرأتَ
خلاصة حكم المحدث : [له شاهد]
الراوي : طلق بن علي الحنفي | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان الصفحة أو الرقم : 1/242
التخريج : أخرجه أحمد (14534)، والبغوي في ((مسند ابن الجعد)) (3384)، وأبونعيم الأصبهاني ((حلية الأولياء)) (3/ 66) جميعهم باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جهنم - ذكر من يخرج من النار من أهل التوحيد رقائق وزهد - الكبائر قيامة - الشفاعة إيمان - اليوم الآخر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


شعب الإيمان (1/ 503)
318 - أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، حدثنا أحمد بن عبيد الصفار، حدثنا سعيد بن عثمان الأهوازي، حدثنا عاصم بن علي، حدثنا أيوب بن عتبة، عن قيس بن طلق بن علي، عن أبيه، قال كنت من أشد الناس تكذيبا بالشفاعة حتى أتيت جابر بن عبد الله فقرأت عليه كل آية أقدر عليها في ذكر خلود أهل النار فيها، فقال لي: " يا طلق، أنت أعلم بكتاب الله مني، وأعلم بسنة النبي صلى الله عليه وسلم مني، إن الذي قرأت لهم أهلها، ولكن هؤلاء أصابوا ذنوبا فعذبوا، ثم أخرجوا منها، ونحن نقرأ كما قرأت " " وشاهده عن جابر بن عبد الله قد مضى في هذا الجزء "

[مسند أحمد] (22/ 404)
14534 - حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، حدثنا القاسم يعني ابن الفضل وهو الحداني، حدثنا سعيد بن المهلب، عن طلق بن حبيب، قال: كنت من أشد الناس تكذيبا بالشفاعة، حتى لقيت جابر بن عبد الله، فقرأت عليه كل آية ذكرها الله عز وجل فيها خلود أهل النار، فقال: يا طلق، أتراك أقرأ لكتاب الله مني، وأعلم بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فاتضعت له، فقلت: لا والله، بل أنت أقرأ لكتاب الله مني، وأعلم بسنته مني، قال: فإن الذي قرأت أهلها هم المشركون، ولكن قوم أصابوا ذنوبا، فعذبوا بها، ثم أخرجوا، صمتا - وأهوى بيديه إلى أذنيه - إن لم أكن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يخرجون من النار ، ونحن نقرأ ما تقرأ

الجعديات لأبي القاسم البغوي (ص: 486)
3384- أخبرنا القاسم ، حدثني سعيد بن المهلب قال : قال لي طلق بن حبيب : كنت من أشد الناس تكذيبا بالشفاعة حتى لقيت جابر بن عبد الله فقرأت عليه كل آية أقدر عليها فيها ذكر خلود أهل النار ، فقال لي : يا طلق أتراك أقرأ لكتاب الله مني وأعلم بسنة نبيه صلى الله عليه وسلم محمد مني قال : قلت : لا قال : فإن الذي قرأتهم المشركون ، ولكن هؤلاء قوم أصابوا ذنوبا فعذبوا بها ، ثم أخرجوا من النار ، ثم أومأ بيديه إلى أذنيه ، فقال : صمتا إن لم أكن سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوله ونحن نقرأ الذي نقرأ.

حلية الأولياء لأبي نعيم الأصبهاني (3/ 66)
حدثنا أبو عمرو بن حمدان، قال: ثنا الحسن بن سفيان، قال: ثنا شيبان بن فروخ، قال: ثنا القاسم بن الفضل، قال: ثنا سعيد بن المهلب، عن طلق، قال: كنت من أشد الناس تكذيبا بالشفاعة حتى لقيت جابر بن عبد الله قال: فقرأت عليه كل آية في كتاب الله أقدر عليها، يذكر الله فيها خروج أهل النار، فقال: يا طلق يا طليق، أتراك أقرأ لكتاب الله تعالى وأعلم بسنة رسول الله، صلى الله عليه وسلم مني؟ قلت: لا، قال: فاتضعت له، فقال: إن الذي قرأت علي هم أهلها هم المشركون، ولكن هؤلاء قوم أصابوا ذنوبا فعذبوا بها، ثم أخرجوا، قال: ثم مد يديه إلى أذنيه، فقال: صمتا إن لم أكن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أخرجوا من النار بعد ما دخلوها ونحن نقرأ الذي قرأت علي. رواه علي بن الجعد عن القاسم بن الفضل، عن طلق نفسه دون سعيد بن المهلب