الموسوعة الحديثية


- فأبْطَأَ عليه ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَنتظِرُهُ، حتى إنَّه ليتحدَّرُ منه مِثلُ الجُمَّانِ منَ العَرَقِ ويقولُ: ما يَحبِسُهُ؟ فسَعى رَجُلٌ إليه، وجَعَلَتْ أُمُّ عُثمانَ سُلافةُ تقولُ: إنْ أخَذَهُ منكم لا يُعطيكُموهُ أبدًا، فلم يَزَلْ بها حتى أعْطَتْهُ المِفتاحَ، فجاءَ به ففَتَحَ. [من حَديثِ عُثمانَ بنِ طلحةَ لمَّا أمَرَهُ النَّبيُّ أنْ يأتيَ بمِفتاحِ البَيتِ].
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : محمد بن مسلم بن شهاب الزهري | المحدث : القسطلاني | المصدر : إرشاد الساري الصفحة أو الرقم : 6/394
التخريج : أخرجه الطبراني (9/ 61) (8395)، وعبد الرزاق (9073) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صفة خلقة النبي مغازي - فتح مكة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - عرقه صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الكبير للطبراني] (9/ 61)
: 8395 - حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعثمان بن طلحة يوم الفتح: آتني بمفتاح الكعبة ، ‌فأبطأ ‌عليه ‌ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم ينتظره، حتى إنه ليتحدر منه مثل الجمان من العرق، ويقول: ما يحسه؟ فسعى إليه رجل، وجعلت المرأة التي عندها المفتاح - وحسبت أنه قال: أم عثمان - تقول: إنه إن أخذه منكم لم يعطيكموه أبدا، فلم يزل بها عثمان حتى أعطته المفتاح، وانطلق به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ففتح الباب ثم دخل البيت، ثم خرج والناس معه فجلس عند السقاية، فقال له علي بن أبي طالب رضي الله عنه: يا رسول الله، لئن كنا أوتينا النبوة، وأعطينا السقاية، وأعطينا الحجابة، ما قوم بأعظم نصيبا منا، قال: وكأن النبي صلى الله عليه وسلم كره مقالته، ثم دعا عثمان بن طلحة فدفع إليه المفتاح، وقال: غيبوه ، قال عبد الرزاق: فحدثت به ابن عيينة، فقال: أخبرني ابن جريج، أحسبه عن ابن أبي مليكة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي يومئذ حين كلمه في المفتاح: إنما أعطيتكم ما ترزءون ولم أعطكم ما ترزءون يقول: أعطيتكم السقاية لأنكم تغرمون فيها، ولم أعطكم البيت، أي أنهم يأخذون من هديته، هذا قول عبد الرزاق

مصنف عبد الرزاق (5/ 83 ت الأعظمي)
: 9073 - عن معمر، عن الزهري: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعثمان بن طلحة يوم الفتح: إئتني بمفتاح الكعبة ‌فأبطأ ‌عليه ‌ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم ينتظره، حتى أنه ليتحدر منه مثل الجمان من العرق ويقول: ما يحبسه؟ فسعى إليه رجل، وجعلت المرأة التي عندها المفتاح - قال: حسبته. قال: إنها أم عثمان - تقول: إنه إن أخذه منكم لم يعطكموه أبدا، فلم يزل بها حتى أعطته المفتاح، فأتى به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ففتح النبي صلى الله عليه وسلم البيت، ثم خرج، والناس عنده فجلس عند السقاية، فقال علي: لئن كنا أوتينا النبوة وأعطينا السقاية، وأعطينا الحجابة ما قوم بأعظم نصيبا منا قال: فكأن النبي صلى الله عليه وسلم كره مقالته، ثم دعا عثمان بن طلحة فدفع إليه المفتاح . وقال غيبه، فحدثت به ابن عيينة فقال: أخبرني ابن جريج، عن ابن أبي مليكة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي يومئذ حين كلمه في المفتاح: إنما أعطيتكم ما ترزءون، ولم أعطكم ما ترزءون يقول: أعطيتكم السقاية لأنكم تغرمون فيها ولم أعطكم البيت، أي أنهم بأخذه يأخذون من هديته قول عبد الرزاق