الموسوعة الحديثية


- يا رسولَ اللهِ، وما فتنةُ الأحلاسِ ؟ قال هي هربٌ وحربٌ، ثمَّ فتنةُ السَّرَّاءِ دخَنُها من تحت قدمَيْ رجلٍ من أهلِ بيتي، يزعُمُ أنَّه منِّي، وليس منِّي، وإنَّما أوليائي المتَّقون، ثمَّ يصطلِحُ النَّاسُ على رجلٍ كورِكٍ على ضِلعٍ، ثمَّ فتنةُ الدُّهَيْماءِ لا تدعُ أحدًا من هذه الأمَّةِ إلَّا لطمته لَطمةً، فإذا قيل : انقضت تمادَتْ، يُصبِحُ الرَّجلُ فيها مؤمنًا، ويُمسي كافرًا حتَّى يصيرَ النَّاسُ إلى فُسطاطَيْن : فُسطاطِ إيمانٍ، لا نفاقَ فيه، وفُسطاطِ نفاقٍ، لا إيمانَ فيه. فإذا كان ذاكم فانتظروا الدَّجَّالَ من يومِه أو غدِه
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم : 4242
التخريج : أخرجه أبو داود (4242) واللفظ له، وأحمد (6168)
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها فتن - ظهور الفتن فتن - فتنة الدجال فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات إيمان - الكرامات والأولياء
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 94)
‌4242- حدثنا يحيى بن عثمان بن سعيد الحمصي، حدثنا أبو المغيرة، حدثني عبد الله بن سالم، حدثني العلاء بن عتبة، عن عمير بن هانئ العنسي، قال: سمعت عبد الله بن عمر، يقول: كنا قعودا عند رسول الله، فذكر الفتن فأكثر في ذكرها حتى ذكر فتنة الأحلاس، فقال قائل: يا رسول الله وما فتنة الأحلاس؟ قال: (( هي هرب وحرب، ثم فتنة السراء، دخنها من تحت قدمي رجل من أهل بيتي يزعم أنه مني، وليس مني، وإنما أوليائي المتقون، ثم يصطلح الناس على رجل كورك على ضلع، ثم فتنة الدهيماء، لا تدع أحدا من هذه الأمة إلا لطمته لطمة، فإذا قيل: انقضت، تمادت يصبح الرجل فيها مؤمنا، ويمسي كافرا، حتى يصير الناس إلى فسطاطين، فسطاط إيمان لا نفاق فيه، وفسطاط نفاق لا إيمان فيه، فإذا كان ذاكم فانتظروا الدجال، من يومه، أو من غده))

[مسند أحمد] (10/ 309)
6168- حدثنا أبو المغيرة، حدثنا عبد الله بن سالم، حدثني العلاء بن عتبة الحمصي أو اليحصبي، عن عمير بن هانئ العنسي، سمعت عبد الله بن عمر يقول: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قعودا، فذكر الفتن، فأكثر في ذكرها حتى ذكر فتنة الأحلاس، فقال قائل: يا رسول الله، وما فتنة الأحلاس؟ قال: (( هي فتنة هرب وحرب، ثم فتنة السراء، دخلها أو دخنها من تحت قدمي رجل من أهل بيتي، يزعم أنه مني، وليس مني، إنما وليي المتقون، ثم يصطلح الناس على رجل كورك على ضلع، ثم فتنة الدهيماء لا تدع أحدا من هذه الأمة إلا لطمته لطمة، فإذا قيل: انقطعت تمادت، يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا، حتى يصير الناس إلى فسطاطين، فسطاط إيمان لا نفاق فيه، وفسطاط نفاق لا إيمان فيه، إذا كان ذاكم فانتظروا الدجال من اليوم أو غد))