الموسوعة الحديثية


- عن علِيٍّ: {لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى} [الأحزاب: 69]، قال: صعِد موسى وهارونُ الجبلَ، فمات هارونُ، فقال بَنو إسرائيلَ: أنتَ قتَلْتَهُ، كان أليَنَ لنا منكَ، وأشدَّ حياءً، فآذَوْهُ في ذلكَ، فأمَر اللهُ تعالى الملائكةَ فحمَلتْهُ وتكلَّمتْ بموتِهِ حتى عرَفتْ بَنو إسرائيلَ أنَّه قدْ مات، فدفَنوهُ، فلمْ يعرِفْ مَوضِعَ قَبرِهِ إلَّا الرَّخَمُ، فإنَّ اللهَ جعَلهُ أبكَمَ أصَمَّ.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 1/68
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (1/ 68)، والثعلبي في ((التفسير)) (8/ 66)، وأحمد بن منيع في ((المطالب العالية)) (3455) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - موسى تفسير آيات - سورة الأحزاب أنبياء - أنبياء بني إسرائيل إيمان - الملائكة إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (1/ 68)
: كما حدثنا إبراهيم بن أبي داود ، حدثنا سعيد بن سليمان الواسطي ، عن عباد بن العوام ، عن سفيان بن حسين ، عن الحكم ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، عن علي: {لا تكونوا كالذين آذوا موسى} [[الأحزاب: 69]] قال: " ‌صعد ‌موسى ‌وهارون ‌الجبل ‌فمات ‌هارون ‌فقال ‌بنو ‌إسرائيل: ‌أنت قتلته كان ألين لنا منك وأشد حياء فآذوه في ذلك فأمر الله تعالى الملائكة فحملته وتكلمت بموته حتى عرفت بنو إسرائيل أنه قد مات فدفنوه فلم يعرف موضع قبره إلا الرخم ، فإن الله جعله أبكم أصم ". قال أبو جعفر: وكان من لا علم عنده ممن وقف على هذين الحديثين يرى أنهما متضادان وحاشا لله أن يكونا كذلك ; لأنه قد يجوز أن تكون بنو إسرائيل آذت موسى مما ذكر مما كان مما آذته به في كل واحد من الحديثين حتى برأه الله من ذلك بما برأه به من ذلك مما هو مذكور في هذين الحديثين

تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن (8/ 66)
: أخبرني عقيل بن محمد بن أحمد الفقيه أن المعافى بن زكريا القاضي أخبره عن محمد بن جرير بن يزيد الطبري، حدثني علي بن مسلم الطوسي، عن عباد عن سفيان بن حصين، عن الحكم، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، عن علي بن أبي طالب في قول الله تعالى: كالذين آذوا موسى … قال: ‌صعد ‌موسى ‌وهارون ‌الجبل ‌فمات ‌هارون، ‌فقال ‌بنو ‌إسرائيل: ‌أنت قتلته، وكان أشد حبا لنا منك وألين لنا منك، فآذوه بذلك، فأمر الله الملائكة فحملته حتى مروا به على بني إسرائيل، وتكلمت الملائكة بموته حتى عرف بنو إسرائيل أنه مات، فبرأه الله من ذلك، فانطلقوا به فدفنوه، فلم يطلع على قبره أحد من خلق الله إلا الرخم فجعله الله أصم أبكم. وقال أبو العالية: هو أن قارون استأجر مومسة لتقذف موسى (عليه السلام) بنفسها على رأس الملأ، فعصمها الله منه وبرأ موسى من ذلك وأهلك هارون. وقد مضت هذه القصة

المطالب العالية محققا (14/ 257)
: 3455 - وقال أحمد بن منيع: حدثنا عباد بن العوام، ثنا سفيان بن حسين، عن الحكم، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس (رضي الله عنهما) عن علي رضي الله (عنه) في قوله عز وجل: {لا تكونوا كالذين آذوا موسى فبرأه الله}. قال: ‌صعد ‌موسى ‌وهارون ‌الجبل، ‌فمات ‌هارون، ‌فقال ‌بنو ‌إسرائيل: (‌أنت) قتلته، وكان أشد حبا لنا منك، وألين لنا منك، فآذوه بذلك، فأمر الله تعالى الملائكة فحملوه حتى مروا على بني إسرائيل، فتكلمت الملائكة (عليهم السلام) بموته، حتى عرفت بنو إسرائيل أنه قد مات، فانطلقوا به فدفنوه، فلم يطلع على قبره أحد من خلق الله تعالى إلا الرخم، فجعله الله عز وجل أصم أبكم. * هذا إسناد صحيح