الموسوعة الحديثية


- لمَّا كان يومُ بَدْرٍ قاتَلْتُ شيئًا مِن قِتالٍ ثمَّ جِئْتُ مُسْرِعًا لأنظُرَ ما فعَل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فجِئْتُ فإذا هو ساجدٌ يقولُ يا حيُّ يا قيُّومُ يا حيُّ يا قيُّومُ لا يَزيدُ عليهما ثمَّ رجَعْتُ إلى القِتالِ ثمَّ جِئْتُ وهو ساجدٌ يقولُ ذلك ثمَّ ذهَبْتُ إلى القتالِ ثمَّ رجَعْتُ وهو يقولُ ذلك ففتَح اللهُ عليه
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن ‏‏ ‏‏ ‏‏ ‏‏‏‏
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 10/150
التخريج : أخرجه البزار في ((البحر الزخار)) (662)، واللفظ له، وأحمد (36684)، مطولا، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (2/ 26)، بلفظ مقارب.
التصنيف الموضوعي: جهاد - الذكر عند اللقاء والدعاء مغازي - غزوة بدر آداب الدعاء - التضرع والتخشع والتمسكن في الدعاء أدعية وأذكار - أذكار الجهاد أدعية وأذكار - الذكر عند حضور العدو
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند البزار - البحر الزخار] (2/ 254)
: 662 - حدثنا محمد بن المثنى، ومحمد بن معمر، قالا: نا عبيد الله بن عبد المجيد، قال: نا عبيد الله بن موهب، قال: حدثني إسماعيل بن عون، عن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي، عن أبيه محمد بن عمر، عن أبيه، عن علي، قال: لما كان يوم بدر ‌قاتلت ‌شيئا ‌من ‌قتال، ‌ثم ‌جئت ‌مسرعا لأنظر ما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجئت فإذا هو ساجد، يقول: يا حي يا قيوم يا حي يا قيوم لا يزيد عليهما، ثم رجعت إلى القتال، ثم جئت وهو ساجد يقول ذلك، ثم ذهبت إلى القتال، ثم رجعت، وهو يقول ذلك ففتح الله عليه " ، وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن علي، عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد.

مصنف ابن أبي شيبة (7/ 357 ت الحوت)
: 36684 - قراد أبو نوح ، قال: حدثنا عكرمة بن عمار العجلي ، قال: حدثنا سماك الحنفي أبو زميل ، قال: حدثنا ابن عباس ، قال: حدثني عمر بن الخطاب ، قال: لما كان يوم بدر نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أصحابه ، وهم ثلاثمائة ونيف ، ونظر إلى المشركين فإذا هم ألف وزيادة ، فاستقبل النبي صلى الله عليه وسلم القبلة ثم مد يديه وعليه رداؤه وإزاره ، ثم قال: " اللهم أنجز لي ما وعدتني ، اللهم إن تهلك هذه العصابة من أهل الإسلام لا تعبد في الأرض أبدا ، قال: فما زال يستغيث ربه ويدعوه حتى سقط رداؤه ، فأتاه أبو بكر ، قال: فأخذ رداءه فرده، ثم التزمه من ورائه ، ثم قال: يا نبي الله ، كفاك مناشدتك ربك، فإنه سينجز لك ما وعدك ، فأنزل الله {إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أني ممدكم بألف من الملائكة مردفين} [الأنفال: 9] فلما كان يومئذ والتقوا هزم الله المشركين ، فقتل منهم سبعون رجلا ، وأسر منهم سبعون رجلا ، فاستشار رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر وعمر وعليا ، فقال: أبو بكر: يا نبي الله ، هؤلاء بنو العم والعشيرة والإخوان ، فإني أرى أن تأخذ منهم الفدية ، فيكون ما أخذنا منهم قوة على الكفار ، وعسى الله أن يهديهم فيكونوا لنا عضدا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما ترى يا ابن الخطاب؟ قلت: والله ما أرى الذي رأى أبو بكر ، ولكن أرى أن تمكنني من فلان قريبا لعمر فأضرب عنقه ، وتمكن عليا من عقيل فيضرب عنقه ، وتمكن حمزة من أخيه فلان فيضرب عنقه ، حتى يعلم الله أنه ليس في قلوبنا هوادة للمشركين ، هؤلاء صناديدهم وأئمتهم وقادتهم ، فهوي نبي الله صلى الله عليه وسلم ما قال أبو بكر ، ولم يهو ما قلت ، فأخذ منهم الفداء ، فلما كان من الغد قال عمر: غدوت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فإذا هو قاعد وأبو بكر يبكيان ، قال: قلت: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم: أخبرني ماذا يبكيك أنت وصاحبك ، فإن وجدت بكاء بكيت ، وإن لم أجد بكاء تباكيت لبكائكما ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: الذي عرض علي أصحابكم من الفداء لقد عرض علي عذابكم أدنى من هذه الشجرة لشجرة قريبة ، وأنزل الله {ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض تريدون عرض الدنيا} [الأنفال: 67] إلى قوله: {لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم} [الأنفال: 68] ثم أحل لهم الغنائم ، فلما كان يوم أحد من العام المقبل عوقبوا بما صنعوا يوم بدر من أخذهم الفداء فقتل منهم سبعون ، وفر أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وكسرت رباعيته وهشمت البيضة على رأسه وسال الدم على وجهه وأنزل الله {أولما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا قل هو من عند أنفسكم إن الله على كل شيء قدير} [آل عمران: 165] ‌بأخذكم ‌الفداء "

الطبقات الكبرى - ط دار صادر (2/ 26)
: أخبرنا عبيد الله بن عبد المجيد الحنفي قال: أخبرنا عبيد الله بن عبد الرحمن بن موهب، حدثني إسماعيل بن عون بن عبيد الله بن أبي رافع عن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب عن أبيه محمد بن عمر عن علي بن أبي طالب قال: لما كان يوم بدر ‌قاتلت ‌شيئا ‌من ‌قتال ‌ثم ‌جئت ‌مسرعا إلى النبي، صلى الله عليه وسلم، لأنظر ما فعل، فإذا هو ساجد يقول: يا حي يا قيوم! يا حي يا قيوم! لا يزيد عليهما، ثم رجعت إلى القتال، ثم جئت وهو ساجد يقول ذلك، ثم ذهبت إلى القتال، ثم رجعت وهو ساجد يقول ذلك، ففتح الله عليه