الموسوعة الحديثية


- لأنْ أَمْشِيَ مع أَخٍ لي في حاجَةٍ أحبُّ إِلَيَّ من أنْ أَعْتَكِفَ في هذا المسجدِ شهرًا، يعني المسجدَ الحرامَ
خلاصة حكم المحدث : منكر
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الدارقطني | المصدر : لسان الميزان الصفحة أو الرقم : 7/201
التخريج : أخرجه ابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (41/293) مطولاً باختلاف يسير. وأخرجه الطبراني (12/453) (13646)، وأبو الشيخ في ((التوبيخ والتنبيه)) (97)، والشجري في ((الأمالي)) (2298) بلفظ مسجد المدينة
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - ما جاء في السعي لقضاء حوائج الخلق إحسان - الحث على الأعمال الصالحة بر وصلة - إعانة المسلم على قضاء حوائجه بر وصلة - كثرة طرق الخير صدقة - الحث على المعروف وإعانة الملهوف وإغاثته
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[تاريخ دمشق لابن عساكر] (41/ 293)
: أنبأنا أبو القاسم علي بن إبراهيم نا عبد العزيز الكتاني أنبأ تمام بن محمد أنا أبو الحسن علي بن جعفر بن عبد الله الرازي بالرملة قراءة عليه في الجامع نا أبو القاسم عامر بن خريم الدمشقي بدمشق نا هشام بن عبيد الله أبو الوليد نا إبراهيم بن عبد الحميد الجرشي نا بكر بن حنيش نا عبد الله بن دينار عن عبد الله بن عمر قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله من خير الناس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنفع الناس للناس ومن الأعمال الصالحة سرور تدخله على مؤمن تقضي عنه دينا أو تطرد عنه جوعا ولأن أعين أخي المسلم على حاجته حتى أثبتها له أحب إلي من أن أعتكف شهرين في المسجد الحرام ومن أعان أخاه المسلم على حاجة حتى يثبتها له ثبت الله قدميه يوم تزول الأقدام ومن كظم غيظه ملأ الله قلبه نورا يوم القيامة وإن سوء الخلق ليفسد العمل كما يفسد الخل العسل.

[المعجم الكبير للطبراني] (12/ 453)
: ‌13646 - حدثنا محمد بن عبد الرحيم الشافعي الحمصي، ثنا القاسم بن هاشم السمسار، ثنا عبد الرحمن بن قيس الضبي، ثنا سكين بن أبي سراج، ثنا عمرو بن دينار، عن ابن عمر أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال: يا رسول الله ، أي الناس أحب إلى الله؟ وأي الأعمال أحب إلى الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله تعالى سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أو تقضي عنه دينا، أو تطرد عنه جوعا، ولأن أمشي مع أخي في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في هذا المسجد - يعني مسجد المدينة شهرا - ومن كف غضبه ستر الله عورته، ومن كظم غيظه، ولو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رجاء يوم القيامة، ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى يتهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام.

التوبيخ والتنبيه لأبي الشيخ الأصبهاني (ص51)
: 97 - حدثنا إبراهيم بن محمد بن علي، ثنا السري بن مهران، ثنا أبو معاوية عبد الرحمن بن قيس، ثنا سكين بن أبي سراج، ثنا عمرو بن دينار، عن ابن عمر، أن رجلا جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، أي الناس أحب إلى الله؟ وأي الأعمال أحب إلى الله عز وجل؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أو تطرد عنه جوعا، أو تقضي عنه دينا، ولأن أمشي مع أخ لي في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في هذا المسجد - يعني مسجد المدينة - شهرا، ومن كف غضبه ستر الله عورته، ومن كتم غيظه، ولو شاء أن يمضيه أمضاه، ملأ الله قلبه يوم القيامة رضا، ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى يثبتها، أثبت الله قدميه يوم تزول الأقدام.

[ترتيب الأمالي الخميسية للشجري] (2/ 245)
: ‌2298 - أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن أحمد الوزان بن قفرجل ، بقطفتا بقراءتي عليه، قال: حدثنا أبو بكر محمد بن إبراهيم المستملي، قال: حدثني أبو عبد الله الحسين بن داود بن علي بن عيسى بن محمد بن القاسم بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهم السلام، قدم علينا من نيسابور، قال: حدثنا محمد بن إسحاق بن بحر النيسابوري، قال: حدثنا سهل بن عمار، قال: حدثنا عبد الرحمن بن قيس، قال: حدثنا مسكين بن أبي شراح، قال: حدثنا عمرو بن دينار، عن عبد الله بن عمر، أن رجلا جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقال يا رسول الله: أي الناس أحب إلى الله؟ وأي الأعمال أحب إلى الله؟ ، فقال: أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس، يكشف عنه كربة، أو يقضي عنه دينا، أو يطرد عنه جوعا، ولئن أمشي مع أخ لي في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في هذا المسجد مسجد المدينة شهرا، ومن كف غضبه ستر الله عورته، ومن كظم غيظه لو شاء أن يمضيه أمضاه، ملأ الله قلبه يوم القيامة رضى، ومن مشى مع أخيه في حاجة يقضيها له، ثبت الله قدمه يوم تزل الأقدام.