الموسوعة الحديثية


- كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إذا صلَّى الصبحَ قال وهو ثانٍ رجلَه : سبحانَ اللهِ وبحمدِه وأستغفرُ اللهَ إنه كان توابًا سبعين مرةً ثم يقولُ : سبعين بسبعمئةٍ، ولا خيرَ فيمن كانت ذنوبُه في يومٍ أكثرُ من سَبعِمِائةٍ ثم ينفتلُ للناسِ بوجهِه، وكانت تعجبُه الرؤيا فيقولُ : هل رأى منكم شيئًا ؟ قال ابنُ زملٍ : فقلتُ : أنا يا رسولَ اللهِ، قال : خيرًا تلقاه وشرًّا توقاه، وخيرٌ لنا وشرٌّ لأعدائِنا، والحمدُ للهِ ربِّ العالمين، اقصصْ رؤياك فقلتُ : رأيتُ كأنَّ جميعَ الناسِ في طريقٍ رحْبٍ،...
خلاصة حكم المحدث : غريب
الراوي : عبدالله بن زمل الجهني | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : نتائج الأفكار الصفحة أو الرقم : 3/131
التخريج : أخرجه الطبراني (8/ 302) (8146)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (3908) واللفظ لهم، وابن الجوزي في ((العلل المتناهية)) (1171) بزيادة في آخره.
التصنيف الموضوعي: رؤيا - تعبير الرؤيا بعد صلاة الصبح رقائق وزهد - ما جاء في تخويف عواقب الذنوب إحسان - المعاصي والذنوب والآثام وما يتعلق بها استغفار - أوقات الاستغفار
|أصول الحديث

أصول الحديث:


نتائج الأفكارفي تخريج أحاديث الأذكار (3/ 131)
أخبرنا المسند أبو العباس أحمد بن أبي بكر بن عبد الحميد المقدسي في كتابه من صالحية دمشق، أنا محمد بن علي بن ساعد في كتابه من مصر، وهو آخر من حدث عنه، أنا يوسف بن خليل الحافظ سماعاً عليه بحلب، أنا محمد بن أبي زيد الكراني بأصبهان، أنا محمود بن إسماعيل الأشقر، أنا أحمد بن محمد بن فاذشاه، أنا سليمان بن أحمد بن أيوب، ثنا أحمد بن النضر العسكري وجعفر بن محمد الفريابي، قالا: ثنا الوليد بن عبد الملك الحراني، ثنا سليمان بن عطاء، عن مسلمة بن عبد الله الجهني، عن أبي مشجعة الجهني، عن ابن زمل الجهني رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى الصبح قال وهو ثانٍ رجله: ((سبحان الله وبحمده وأستغفر الله إنه كان تواباً)) سبعين مرة ثم يقول: ((سبعين بسبعمئة، ولا خير فيمن كانت ذنوبه في يومٍ أكثر من سبعمئة)) ثم ينفتل للناس بوجهه، وكانت تعجبه الرؤيا فيقول: ((هل رأى منكم شيئاً؟)) قال ابن زمل: فقلت: أنا يا رسول الله، قال: ((خيراً تلقاه وشراً توقاه، وخيرٌ لنا وشرٌ لأعدائنا، والحمد لله رب العالمين، اقصص رؤياك)) فقلت: رأيت كأن جميع الناس في طريق رحب، فذكر الحديث بطوله. هذا حديث غريب، أخرجه ابن السني مختصراً عن أحمد بن خالد بن عبد الملك الحراني، عن عمه الوليد بن عبد الملك. وأخرجه أبو علي بن السكن من رواية إسماعيل بن رجاء، عن سليمان بن عطاء، وقال في روايته: عن عبد الله بن زملٍ، فأفاد تسمية الصحابي، واقتصر على بعض الحديث. وأخرجه أيضاً من وجه آخر عن سليمان ببعضه، وقال: هو حديث طويل في تعبير الرؤيا، وهو منكر. قال البخاري: سليمان بن عطاء منكر الحديث. وقال ابن حبان: روى عن مسلمة الجهني أشياء موضوعة، فلا أدري البلاء منه، أو من مسلمة؟ قلت: وأبو مشجعة -بمعجمة وجيم ثم مهملة بوزن مسلمة- ولا يعرف اسمه ولا حاله. وزمل بكسر الزاي وسكون الميم بعدها لام، والله أعلم.

 [المعجم الكبير – للطبراني] (8/ 302)
: 8146 - حدثنا أحمد بن النضر العسكري، وجعفر بن محمد الفريابي، قالا: ثنا الوليد بن عبد الملك بن مسرح الحراني، ثنا سليمان بن عطا القرشي الحراني، عن مسلمة بن عبد الله الجهني، عن عمه أبي مشجعة بن ربعي الجهني، عن ابن زمل الجهني قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى الصبح قال وهو ‌ثان ‌رجله: ‌سبحان ‌الله ‌وبحمده، وأستغفر الله، إنه كان توابا " سبعين مرة

معرفة الصحابة لأبي نعيم (3/ 1541)
: 3908 - حدثنا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا جعفر الفريابي، ثنا الوليد بن عبد الملك بن عبيد الله بن مسرح أبو وهب الحراني، قال: حدثنا سليمان بن عطاء القرشي الحراني، عن مسلمة بن عبد الله الجهني، عن عمه أبي مشجعة بن ربعي، عن ابن زمل الجهني، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى الصبح قال وهو ‌ثان ‌رجله: ‌سبحان ‌الله ‌وبحمده، أستغفر الله، إن الله كان توابا سبعين مرة، ثم يقول: سبعين بسبعمائة، لا خير فيمن كانت ذنوبه في يوم واحد أكثر من سبعمائة ثم يقول ذلك مرتين، ثم يستقبل الناس بوجهه، وكان صلى الله عليه وسلم تعجبه الرؤيا فذكر الحديث بطوله

العلل المتناهية في الأحاديث الواهية (2/ 213)
: 1171-أنبأنا أبو منصور بن خيرون قال أنبأنا أبو محمد الجوهري عن الدارقطني عن أبي حاتم بن حبان قال نا أبو بدر أحمد بن خالد بن عبد الملك بن مسرح الحراني قال حدثني عمي أبو الوهب الوليد بن عبد الملك قال نا سليمان بن عطاء عن مسلمة بن عبد الله الجهني عن عمه أبي مشجعة بن ربعي عن ابن زمل قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى الصبح قال " هو ثان رجليه سبحان الله وبحمده أستغفر الله إن ‌الله ‌كان ‌توابا ‌رحيما ‌سبعين ‌مرة ثم يستقبل الناس بوجهه فيقول هل رأى أحد منكم شيئا قال ابن زمل أنا يا نبي الله فقال خيرا تلقاه أو شرا توقاه خير لنا وشر على أعدائنا والحمد لله رب العالمين اقصص رؤياك فقال رأيت جميع الناس على طريق سهل رحب بالناس على الجادة منطلقين فبينا هم كذلك أشرفنا على مرج لم تر عيناي مثله قط يرف رفيفا يقطر نداه فيه من أنواع الكلأ وكأني بالرعلة الأولى حين أشرفوا على المرج كبروا