الموسوعة الحديثية


- قلتُ : يا رسولَ اللَّهِ، إنَّ قُرَيْشًا إذا لقيَ بعضُهُم بعضًا لقوهم ببِشرٍ حسَنٍ، وإذا لَقونا لَقونا بوجوهٍ لا نعرفُها قالَ : فغَضِبَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ غضبًا شديدًا وقالَ : والَّذي نفسي بيدِهِ، لا يدخلُ قلبَ رجلٍ الإيمانُ حتَّى يحبَّكُم للَّهِ ولرسولِهِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : العباس بن عبدالمطلب | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 3/206
التخريج : أخرجه الترمذي (3758)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (8176) باختلاف يسير، أخرجه ابن ماجه (140) بنحوه، وأحمد (1772) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل أهل البيت والوصاة بهم مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم مناقب وفضائل - العباس بن عبد المطلب
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (5/ 652)
3758- حدثنا قتيبة قال: حدثنا أبو عوانة، عن يزيد بن أبي زياد، عن عبد الله بن الحارث قال: حدثني عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب، أن العباس بن عبد المطلب، دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم مغضبا وأنا عنده، فقال: ((ما أغضبك))؟ قال: يا رسول الله ما لنا ولقريش، إذا تلاقوا بينهم تلاقوا بوجوه مبشرة، وإذا لقونا لقونا بغير ذلك، قال: فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى احمر وجهه، ثم قال: ((والذي نفسي بيده لا يدخل قلب رجل الإيمان حتى يحبكم لله ولرسوله))، ثم قال: ((يا أيها الناس من آذى عمي فقد آذاني فإنما عم الرجل صنو أبيه)). هذا حديث حسن صحيح

سنن النسائي الكبرى (5/ 51)
8176- أخبرنا قتيبة بن سعيد قال أنا أبو عوانة عن يزيد بن أبي زياد عن عبد الله بن الحارث قال حدثني المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب أن العباس بن عبد المطلب دخل على رسول الله صلى الله عليه و سلم مغضبا وأنا عنده فقال ما أغضبك قال يا رسول الله ما لنا ولقريش إذا تلاقوا بينهم تلاقوا بوجوه مبشرة وإذا لقونا لقونا بغير ذلك فغضب رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى أحمر وجهه ثم قال والذي نفس محمد بيده لا يدخل قلب رجل الإيمان حتى يحبكم لله ولرسوله ثم قال يا أيها الناس من آذى عمي فقد آذاني إنما عم الرجل صنو أبيه

[سنن ابن ماجه] (1/ 50 )
‌140- حدثنا محمد بن طريف قال: حدثنا محمد بن فضيل قال: حدثنا الأعمش، عن أبي سبرة النخعي، عن محمد بن كعب القرظي، عن العباس بن عبد المطلب، قال: كنا نلقى النفر من قريش وهم يتحدثون فيقطعون حديثهم، فذكرنا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ((ما بال أقوام يتحدثون، فإذا رأوا الرجل من أهل بيتي قطعوا حديثهم، والله لا يدخل قلب رجل الإيمان حتى يحبهم لله ولقرابتهم مني))

[مسند أحمد] (3/ 294 ط الرسالة)
((1772- حدثنا يزيد- هو ابن هارون-، أخبرنا إسماعيل- يعني ابن أبي خالد- عن يزيد بن أبي زياد، عن عبد الله بن الحارث عن العباس بن عبد المطلب، قال: قلت: يا رسول الله، إن قريشا إذا لقي بعضهم بعضا، لقوهم ببشر حسن، وإذا لقونا لقونا بوجوه لا نعرفها. قال: فغضب النبي صلى الله عليه وسلم غضبا شديدا، وقال: (( والذي نفسي بيده، لا يدخل قلب رجل الإيمان حتى يحبكم لله ولرسوله))