الموسوعة الحديثية


- كنا نقولُ ليس لمن افتُتِنَ توبةٌ إذا ترك دينَه بعدَ إسلامِه ومعرفتِه فأنزل اللهُ فيهم يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إلى قولِه مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ فكتبتُها بيدي ثم بعثت بها إلى هشامِ بنِ العاصِ بنِ وائلٍ قال هشامٌ فلما جاءتني صعدت بها وأقولُ فلا أفهمُها فوقعت في نفسِي أنها نزلت فينا وما كنا نقولُ فجلست على بعيرِي ثم لحقت بالمدينةِ وأقام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ينتظرُ أن يؤذنَ له بالهجرةِ وأصحابُه من المهاجرين قدموا إرسالًا وقد كان أبو بكرٍ استأذن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في الهجرةِ فقال لا تعجلْ لعلَّ اللهَ أن يجعلَ لك صاحبًا فطمع أبو بكرٍ أن يكونَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يعني نفسَه وكان أبو بكرٍ قد أعدَّ لذلك راحلتينِ يعلفُهما في دارِه
خلاصة حكم المحدث : فيه عبد الرحمن بن بشير الدمشقي ضعفه أبو حاتم
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 6/65
التخريج : أخرجه الطبراني (22/177) (462)
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الزمر ردة - توبة المرتد قرآن - أسباب النزول مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (22/ 177)
: 462 - حدثنا جعفر بن محمد الفريابي، ثنا سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي، ثنا عبد الرحمن بن بشير، عن محمد بن إسحاق، قال: أخبرني نافع، عن ابن عمر قال كنا نقول: " ما لمن افتتن توبة إذا ترك دينه بعد إسلامه ومعرفته، فأنزل الله فيهم {يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله} [الزمر: 53] إلى قوله {يأتيكم العذاب بغتة وأنتم لا تشعرون} [الزمر: 55] ، فكتبتها بيدي ثم بعثت بها إلى هشام بن العاص بن وائل، قال هشام: فلما جاءتني صعدت بها كذا أصوت بها، وأقول فلا أفهمها، فوقعت في نفسي أنها أنزلت فينا، وما كنا نقول، فجلست على بعيري، ثم لحقت بالمدينة، وأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم ينتظر أن يؤذن له بالهجرة ولأصحابه من المهاجرين قدموا أرسالا، وقد أقام أبو بكر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ينتظر أن يؤذن له بالمسير له وقد كان أبو بكر استأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الهجرة فقال: لا تعجل؛ لعل الله يجعل لك صاحبا فطمع أبو بكر أن يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني نفسه، وكان أبو بكر قد أعد لذلك راحلتين يعلفهما في داره ".