الموسوعة الحديثية


- قَدِمْنَا مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ مُهِلِّينَ بالحَجِّ، فأمَرَنَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ أَنْ نَجْعَلَهَا عُمْرَةً وَنَحِلَّ، قالَ: وَكانَ معهُ الهَدْيُ ، فَلَمْ يَسْتَطِعْ أَنْ يَجْعَلَهَا عُمْرَةً.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم : 1216
التخريج : أخرجه الطبراني (6577) (7/ 126)بلفظه، وأخرجه البخاري (1785)، والنسائي (2805)، وابن ماجه (2980) بمعناه مطولًا .
التصنيف الموضوعي: عمرة - العمرة في أشهر الحج حج - الإهلال بالنسك حج - التمتع بالحج حج - رفع الصوت بالإهلال حج - النهي عن التحلل بعد السعي إلا للمتمتع إذا لم يسق الهدي
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح مسلم (2/ 885 ت عبد الباقي)
: 144 - (1216) وحدثنا محمد بن معمر بن ربعي القيسي. حدثنا أبو هشام المغيرة بن سلمة المخزومي عن أبي عوانة، عن أبي بشر، عن عطاء بن أبي رباح، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما. قال: قدمنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مهلين بالحج. فأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نجعلها عمرة. ونحل. قال: ‌وكان ‌معه ‌الهدي. ‌فلم يستطع أن يجعلها عمرة.

[المعجم الكبير للطبراني] (7/ 126)
: ‌6577 - حدثنا معاذ بن المثنى، ثنا مسدد، ثنا أبو عوانة، عن أبي بشر، عن عطاء بن أبي رباح، عن جابر بن عبد الله، قال: قدمنا مهلين بالحج، فأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نجعلها عمرة، ونحل، وكان معه الهدي، فلم يستطع أن يجعلها عمرة ، ولم يذكر أبو بشر في حديثه قصة سراقة بن مالك

[صحيح البخاري] (3/ 4)
: 1785 - حدثنا محمد بن المثنى : حدثنا عبد الوهاب بن عبد المجيد ، عن حبيب المعلم ، عن عطاء : حدثني جابر بن عبد الله رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم أهل وأصحابه بالحج، وليس مع أحد منهم هدي غير النبي صلى الله عليه وسلم وطلحة، وكان علي قدم من اليمن ومعه الهدي، فقال: أهللت بما أهل به رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأن النبي صلى الله عليه وسلم أذن لأصحابه أن يجعلوها عمرة: يطوفوا بالبيت، ثم يقصروا ويحلوا إلا من معه الهدي، فقالوا: ننطلق إلى منى وذكر أحدنا يقطر، فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم فقال: لو استقبلت من أمري ما استدبرت ما أهديت، ولولا أن معي الهدي لأحللت. وأن عائشة حاضت، فنسكت المناسك كلها غير أنها لم تطف بالبيت، قال: فلما طهرت وطافت قالت: يا رسول الله، أتنطلقون بعمرة وحجة وأنطلق بالحج؟ فأمر عبد الرحمن بن أبي بكر أن يخرج معها إلى التنعيم، فاعتمرت بعد الحج في ذي الحجة. وأن سراقة بن مالك بن جعشم لقي النبي صلى الله عليه وسلم وهو بالعقبة وهو يرميها، فقال: ألكم هذه خاصة يا رسول الله؟ قال: لا، بل للأبد.

[سنن النسائي] (5/ 292)
: 2805 - أخبرنا يعقوب بن إبراهيم قال: حدثنا ابن علية، عن ابن جريج قال: أخبرني عطاء عن جابر قال: أهللنا أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بالحج خالصا ليس معه غيره خالصا وحده، فقدمنا مكة صبيحة رابعة مضت من ذى الحجة، فأمرنا النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: "أحلوا واجعلوها عمرة". فبلغه عنا أنا نقول: لما لم يكن بيننا وبين عرفة إلا خمس أمرنا أن نحل فتروح إلى منى ومذاكيرنا تقطر من المني! فقام النبي صلى الله عليه وسلم فخطبنا، فقال: "قد بلغني الذي قلتم، وإني لأبركم وأتقاكم، ولولا الهدي لحللت، ولو استقبلت من أمري ما استدبرت ما أهديت". قال: وقدم علي من اليمن، فقال: "بم أهللت؟ " قال: بما أهل به النبي صلى الله عليه وسلم، قال: "فأهد وامكث حراما كما أنت". قال: وقال سراقة بن مالك بن جعشم: يا رسول الله، أرأيت عمرتنا هذه؛ لعامنا هذا أو للأبد؟ قال: "هي للأبد".

سنن ابن ماجه (2/ 992 ت عبد الباقي)
: 2980 - حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي قال: حدثنا الوليد بن مسلم قال: حدثنا الأوزاعي، عن عطاء، عن جابر بن عبد الله، قال: أهللنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحج خالصا، لا نخلطه بعمرة، فقدمنا مكة، لأربع ليال خلون من ذي الحجة، فلما طفنا بالبيت، وسعينا بين الصفا والمروة، أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌أن ‌نجعلها ‌عمرة، وأن نحل إلى النساء فقلنا ما بيننا: ليس بيننا وبين عرفة، إلا خمس، فنخرج إليها، ومذاكيرنا تقطر منيا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني لأبركم وأصدقكم، ولولا الهدي، لأحللت فقال سراقة بن مالك: أمتعتنا هذه، لعامنا هذا، أم لأبد؟ فقال: لا، بل لأبد الأبد