الموسوعة الحديثية


- كان رجُلٌ في زمانِ عُمَرَ بنِ الخطَّابِ قد سأَلَهُ، فأعطاه، قال: جلَسَ معنا عبدُ اللهِ بنُ أُنَيسٍ صاحِبُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في مَجلِسِهِ في مَجلِسِ جُهَينةَ - قال: في رمضانَ - قال: فقُلْنا له: يا أبا يحيى، سَمِعْتَ مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في هذه الليلةِ المبارَكةِ مِن شيءٍ؟ فقال: نَعمْ، جلَسْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في آخِرِ هذا الشهرِ، فقُلْنا له: يا رسولَ اللهِ، متى نلتمِسُ هذه الليلةَ المبارَكةَ؟ قال: التمِسُوها هذه الليلةَ، وقال: وذلك مساءَ ليلةِ ثلاثٍ وعِشْرينَ، فقال له رجُلٌ مِن القومِ: وهي إذًا يا رسولَ اللهِ أوَّلُ ثمانٍ؟ قال: فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّها ليست بأوَّلِ ثمانٍ، ولكنَّها أولُ السَّبْعِ، إنَّ الشهرَ لا يَتِمُّ.
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : عبدالله بن أنيس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 16046
التخريج : أخرجه مسلم (1168)، وأبو داود (1379)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (3401) بنحوه، وأحمد (16046) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: ليلة القدر - تحري ليلة القدر ليلة القدر - فضل ليلة القدر ليلة القدر - وقت ليلة القدر ليلة القدر - تحديد ليلة القدر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (2/ 827 )
((218- (‌1168) وحدثنا سعيد بن عمرو بن سهل بن إسحاق بن محمد بن الأشعث بن قيس الكندي وعلي بن خشرم. قالا: حدثنا أبو ضمرة. حدثني الضحاك بن عثمان (وقال ابن خشرم عن الضحاك بن عثمان) عن أبي النضر مولى عمر بن عبيد الله، عن بسر بن سعيد، عن عبد الله بن أنيس؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ((أريت ليلة القدر ثم أنسيتها. وأراني صبحها أسجد في ماء وطين)) قال: فمطرنا ليلة ثلاث وعشرين فصلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم. فانصرف وإن أثر الماء والطين على جبهته وأنفه. قال: وكان عبد الله بن أنيس يقول: ثلاث وعشرين)).

[سنن أبي داود] (2/ 51)
‌1379- حدثنا أحمد بن حفص بن عبد الله السلمي، حدثنا أبي، حدثنا إبراهيم بن طهمان، عن عباد بن إسحاق، عن محمد بن مسلم الزهري، عن ضمرة بن عبد الله بن أنيس، عن أبيه، قال: كنت في مجلس بني سلمة وأنا أصغرهم، فقالوا:: من يسأل لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ليلة القدر، وذلك صبيحة إحدى وعشرين من رمضان؟ فخرجت فوافيت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة المغرب، ثم قمت بباب بيته، فمر بي فقال: ((ادخل))، فدخلت فأتي بعشائه، فرآني أكف عنه من قلته، فلما فرغ، قال: ((ناولني نعلي)) فقام وقمت معه، فقال: ((كأن لك حاجة))، قلت: أجل، أرسلني إليك رهط من بني سلمة، يسألونك عن ليلة القدر، فقال: ((كم الليلة؟)) فقلت: اثنتان وعشرون، قال: ((هي الليلة))، ثم رجع، فقال: ((أو القابلة))، يريد ليلة ثلاث وعشرين.

[السنن الكبرى - للنسائي] (2/ 272)
3401- أخبرني محمد بن عقيل عن حفص قال حدثني إبراهيم عن عباد بن إسحاق عن الزهري عن ضمرة بن عبد الله بن أنيس عن أبيه قال كنت في مجلس من بني سلمة وأنا أصغرهم فقالوا من يسأل لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ليلة القدر وذلك صبيحة إحدى وعشرين من رمضان فجئت فوافيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة المغرب ثم قمت بباب بيته فمر بي فقال ادخل فدخلت فأتي بعشائه فرأيتني أكف عنه من قلته فلما فرغ قال ناولني نعلي فقام وقمت معه قال كأن لك حاجة قلت أجل أرسلني إليك رهط من بني سلمة يسألونك عن ليلة القدر قال كم الليلة قلت اثنتان وعشرون قال هي الليلة ثم جمع فقال أو القابلة يؤيد ليلة ثلاث وعشرين قال أبو عبد الرحمن خالفه موسى بن يعقوب.

[مسند أحمد] (25/ 439 ط الرسالة)
((‌16046- حدثنا يعقوب، قال: حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، قال: حدثني معاذ بن عبد الله بن خبيب الجهني، عن أخيه عبد الله بن عبد الله بن خبيب، قال:- كان رجل في زمان عمر بن الخطاب قد سأله فأعطاه- قال: جلس معنا عبد الله بن أنيس؛ صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم في مجلسه في مجلس جهينة- قال في رمضان قال:- فقلنا له: يا أبا يحيى، سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذه الليلة المباركة من شيء؟ فقال: نعم، جلسنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر هذا الشهر، فقلنا له: يا رسول الله، متى نلتمس هذه الليلة المباركة؟ قال: (( التمسوها هذه الليلة)) وقال: وذلك مساء ليلة ثلاث وعشرين. فقال له رجل من القوم: وهي إذا يا رسول الله أول ثمان، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إنها ليست بأول ثمان، ولكنها أول السبع، إن الشهر لا يتم)).