الموسوعة الحديثية


- بعَث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عليَّ بنَ أبي طالبٍ وخالدَ بنَ الوليدِ كلَّ واحدٍ منهما وحدَه وجمَعَهُما فقال إذا اجتَمَعْتُما فعليكم عليٌّ قال فأخَذا يمينًا ويسارًا فدخَل عليٌّ وأبعَد وأصاب سَبْيًا وأخَذ جاريةً مِنَ السَّبْيِ قال بُريدةُ وكنْتُ مِن أشدِّ النَّاسِ بُغضًا لعليٍّ قال فأتى رجلٌ خالدَ بنَ الوليدِ فذكَر أنَّه أخَذ جاريةً مِنَ الخُمُسِ فقال ما هذا ثمَّ جاء آخَرُ ثمَّ جاء آخَرُ ثمَّ تتابعَتِ الأخبارُ على ذلك فدعاني خالدٌ فقال يا بُريدةُ قد عرَفْتَ الَّذي صنَع فانطلِقْ بكتابي هذا إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فكتَب إليه فانطلَقْتُ بكتابِه حتَّى دخَلْتُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأخَذ الكتابَ بشِمالِه وكان كما قال اللهُ عزَّ وجلَّ لا يقرَأُ ولا يكتُبُ فقال: وكُنْتُ إذا تكلَّمْتُ طأطأْتُ رأسي حتَّى أَفرَغَ مِن حاجتي فطأطأْتُ رأسي فتكلَّمْتُ فوقَعْتُ في عليٍّ حتَّى فرَغْتُ ثمَّ رفَعْتُ رأسي فرأيْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم غضِب غضبًا لم أرَه غضِب مِثلَه إلَّا يومَ قُريظةَ والنَّضيرِ فنظَر إليَّ فقال يا بُرَيدةُ أَحِبَّ عليًّا فإنَّما يفعَلُ ما أُمِرَ به فقُمْتُ وما مِن النَّاسِ أحَدٌ أحبَّ إليَّ منه
خلاصة حكم المحدث : ‏‏ فيه ضعفاء وثقهم ابن حبان
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 9/131
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (4842)
التصنيف الموضوعي: سرايا - تأمير الأمراء على البعوث والسرايا ووصيتهم غنائم - السبي غنائم - مصارف الخمس مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط - للطبراني] (5/ 117)
: ‌4842 - حدثنا عبد الوهاب بن رواحة الرامهرمزي قال: نا أبو كريب قال: نا حسن بن عطية قال: نا سعاد بن سليمان، عن عبد الله بن عطاء، عن عبد الله بن بريدة، عن علي قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب وخالد بن الوليد، كل واحد منهما وحده وجمعهما، فقال: إذا اجتمعتما فعليكم علي . قال: فأخذا يمينا ويسارا، فدخل علي فأبعد، فأصاب سبيا، فأخذ جارية من السبي. قال بريدة: وكنت من أشد الناس بغضا لعلي، فأتى رجل خالد بن الوليد فذكر أنه قد أخذ جارية من الخمس، فقال: ما هذا؟ ثم جاء آخر، ثم جاء آخر، ثم تتابعت الأخبار على ذلك، فدعاني خالد، فقال: يا بريدة، قد عرفت الذي صنع، فانطلق بكتابي هذا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكتب إليه. فانطلقت بكتابه حتى دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخذ الكتاب، بشماله وكان كما قال الله عز وجل لا يقرأ ولا يكتب، فقال: وكنت إذا تكلمت طأطأت رأسي حتى أفرغ من حاجتي فطأطأت رأسي فتكلمت، فوقعت في علي حتى فرغت، ثم رفعت رأسي، فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم غضب غضبا لم أره غضب مثله إلا يوم قريظة والنضير، فنظر إلي، فقال: يا بريدة، أحب عليا، فإنما يفعل ما يؤمر به . قال: فقمت، وما من الناس أحد أحب إلي منه لم يرو هذا الحديث عن عبد الله بن عطاء إلا سعاد بن سليمان، ولا رواه عن سعاد إلا حسن بن عطية، تفرد به: أبو كريب