الموسوعة الحديثية


- ما مِن عبدٍ إلَّا لهُ ثلاثةُ أخِلَّاءَ، فأمَّا خليلٌ فيقولُ : ما أنفقتَ فلكَ، وما أمسكتَ فليسَ لكَ، فذلكَ مالُهُ. وأمَّا خليلٌ فيقولُ : أنا معكَ، فإذا أتَيتَ بابَ المَلِكِ رجعتُ وتركتُكَ، فذلكَ أهلُهُ وحشَمُهُ، وأمَّا خليلٌ فيقولُ : أنا معَكَ حيثُ دخلتَ، وحيثُ خرجتَ، فذاكَ عملُهُ. فيقولُ : إن كنتَ لأهونُ الثَّلاثةِ عليَّ.
خلاصة حكم المحدث : يروى نحو هذا مرفوعاً وموقوفا
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن رجب | المصدر : يتبع الميت ثلاث الصفحة أو الرقم : 2/421
التخريج : أخرجه الطيالسي في ((المسند)) (2125)، والبزار (7265)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (2518)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا صدقة - فضل الصدقة والحث عليها إحسان - الحث على الأعمال الصالحة رقائق وزهد - الوصايا النافعة زكاة - الترهيب من كنز المال
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أبي داود الطيالسي (3/ 504)
: ‌2125 - حدثنا أبو داود ، قال: حدثنا عمران ، عن قتادة ، عن أنس ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لكل إنسان ثلاثة أخلاء، فأما خليل فيقول: ما أنفقت فلك، وما أمسكت فليس لك، فذلك ماله، وأما خليل فيقول: أنا معك، فإذا أتيت باب الملك تركتك ورجعت، فذاك أهله وحشمه، وأما خليل فيقول: أنا معك حيث دخلت وحيث خرجت، فذلك عمله، فيقول: إن كنت لأهون الثلاثة علي أو قال: عليك.

[مسند البزار - البحر الزخار] (13/ 472)
: ‌7265- حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا أبو داود، حدثنا عمران، عن قتادة، عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من عبد إلا وله ثلاثة أخلاء: فأما خليل فيقول: ما أنفقت فلك وما أمسكت فليس لك فذلك ماله ، وأما خليل فيقول: أنا معك فإذا أتيت باب الملك تركتك ورجعت فذلك أهله وحشمه وخليل يقول: أنا معك حيث دخلت وحيث خرجت فذاك عمله فيقول: إن كنت لأهون الثلاثة علي هذا كلامه، أو معناه. وهذا الحديث لا نعلم رواه عن قتادة عن إلا عمران القطان.

[المعجم الأوسط - للطبراني] (3/ 72)
: ‌2518 - [حدثنا أبو مسلم قال: نا عمرو بن مرزوق قال: أنا عمران القطان، عن قتادة، عن أنس]وبه عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما من عبد إلا وله ثلاثة أخلاء، فأما خليل، فيقول: ما أنفقت فلك، وما أمسكت فليس لك، فذاك ماله، وأما خليل، فيقول: أنا معك، فإذا أتيت باب الملك تركتك، فذاك أهله وحشمه، وأما خليل، فيقول: أنا معك حيث دخلت، وحيث خرجت، فذاك عمله، فيقول: إن كنت لأهون الثلاثة علي