الموسوعة الحديثية


- سُئِلَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عَنِ الفأرةِ تموتُ في السَّمْنِ، قالَ: إنْ كانَ جامِدًا فألْقُوها وما حَولَها، وإنْ كانَ مائِعًا فَلا تقرَبوهُ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة الصفحة أو الرقم : 2812
التخريج : أخرجه ابن الجارود في ((المنتقى)) (871) واللفظ له، وأخرجه أبو داود (3842)، وأحمد (7601) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: طهارة - الفأرة تقع في السمن طهارة - إزالة النجاسات
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[شرح السنة للبغوي] (11/ 257)
: 2812 - أخبرنا الإمام أبو علي الحسن بن محمد القاضي، وأبو حامد أحمد بن عبد الله الصالحي قالا: أنا أبو بكر أحمد بن الحسن الحيري، أنا محمد بن أحمد بن محمد بن معقل الميداني، نا محمد بن يحيى، نا عبد الرزاق، أنا معمر، عن الزهري، عن ابن المسيب، عن أبي هريرة، قال: سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الفأرة ‌تموت ‌في ‌السمن، قال: إن كان جامدا، فألقوها وما حولها، وإن كان مائعا فلا تقربوه. ورواه سفيان، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن ابن عباس، عن ميمونة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال محمد بن إسماعيل: الصحيح رواية الزهري، عن عبيد الله، عن ابن عباس، عن ميمونة قال الإمام: في الحديث دليل على أن غير الماء من المائعات إذا وقعت فيها نجاسة ينجس، قل ذلك المائع، أو كثر بخلاف الماء حيث لا ينجس عند الكثرة ما لم يتغير بالنجاسة. واتفق أهل العلم على أن الزيت إذا ماتت فيه فأرة، أو وقعت فيه نجاسة أخرى أنه ينجس، ولا يجوز أكله، ولا يجوز بيعه عند أكثر أهل العلم، وجوز أبو حنيفة بيعه. واختلفوا في الانتفاع به، فذهب جماعة إلى أنه لا يجوز الانتفاع به، لقوله عليه الصلاة والسلام: فلا تقربوه، وهو أحد قولي الشافعي، وذهب قوم إلى أنه يجوز الانتفاع به بالاستصباح، وتدهين السفن ونحوه، وهو قول أبي حنيفة، وأظهر قولي الشافعي، والمراد من قوله: لا تقربوه، يعني: أكلا وطعما لا انتفاعا.

المنتقى لابن الجارود (ص: 221)
871 - حدثنا محمد بن يحيى، قال: ثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن ابن المسيب، عن أبي هريرة، رضي الله عنه قال: سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الفأرة تموت في السمن قال: إن كان جامدا فألقوها وما حولها وإن كان مائعا فلا تقربوه

سنن أبي داود (3/ 429 ط مع عون المعبود)
: ‌3842 - حدثنا أحمد بن صالح ، والحسن بن علي واللفظ للحسن قالا: نا عبد الرزاق ، أنا معمر ، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب ، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا وقعت الفأرة في السمن فإن كان جامدا فألقوها وما حولها، وإن كان مائعا فلا تقربوه. قال الحسن، قال عبد الرزاق: وربما حدث به معمر، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله ، عن ابن عباس، عن ميمونة، عن النبي صلى الله عليه وسلم.

مسند أحمد (13/ 42 ط الرسالة)
: ‌7601 - حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، قال: سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الفأرة تقع في السمن، فقال: " إن كان جامدا، فألقوها وما حولها، وإن كان مائعا، فلا تقربوه ".