الموسوعة الحديثية


- خرجَ علَينا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ونحنُ نتمارَى، فغضِبَ وقالَ : ذروا المِراءَ لقلَّةِ خَيرِه وذروا المِراءَ فإنَّ نفعَه قليلٌ وإنَّه يُهَيجُ العداوةَ بَينَ الإخوانِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : العراقي | المصدر : تخريج الإحياء للعراقي الصفحة أو الرقم : 2/224
التخريج : أخرجه الآجري في ((الشريعة)) (111)، وابن بطة في ((الإبانة الكبرى)) (532)، والهروي في ((ذم الكلام)) (53) واللفظ لهم مطولا.
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - المراء والجدال اعتصام بالسنة - كراهية الخلاف بر وصلة - ذم التشاحن والتدابر من أجل الدنيا فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أحوال النبي
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[الشريعة للآجري] (1/ 431)
: 111 - وحدثنا عمر بن أيوب السقطي، أيضا قال محمد بن الصباح الجرجرائي قال: حدثنا كثير بن مروان الفلسطيني، عن عبد الله بن يزيد الدمشقي قال: حدثني أبو الدرداء، وأبو أمامة ، وواثلة بن الأسقع، وأنس بن مالك قالوا: خرج إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نتمارى في شيء من الدين، فغضب غضبا شديدا لم يغضب مثله، ثم انتهرنا، فقال: " يا أمة محمد، لا تهيجوا على أنفسكم وهج النار ثم قال: أبهذا أمرتم؟ أو ليس عن هذا نهيتم، أو ليس إنما هلك من كان قبلكم بهذا؟ ثم قال: ‌ذروا ‌المراء ‌لقلة ‌خيره، ذروا المراء، فإن نفعه قليل، ويهيج العداوة بين الإخوان، ذروا المراء، فإن المراء لا تؤمن فتنته، ذروا المراء، فإن المراء يورث الشك ويحبط العمل، ذروا المراء، فإن المؤمن لا يماري، ذروا المراء، فإن المماري قد تمت حسراته، ذروا المراء، فكفى بك إثما لا تزال مماريا، ذروا المراء فإن المماري لا أشفع له يوم القيامة، ذروا المراء، فأنا زعيم بثلاثة أبيات في الجنة: في وسطها، ورباضها، وأعلاها لمن ترك المراء وهو صادق، ذروا المراء، فإن أول ما نهاني ربي تعالى عنه بعد عبادة الأوثان، وشرب الخمر، المراء ذروا المراء فإن الشيطان قد أيس أن يعبد ولكنه قد رضي منك بالتحريش، وهو المراء في الدين، ذروا المراء، فإن بني إسرائيل افترقوا على إحدى وسبعين فرقة، والنصارى على اثنتين وسبعين فرقة، وإن أمتي ستفترق على ثلاث وسبعين فرقة، كلها على الضلالة، إلا السواد الأعظم " قالوا: يا رسول الله، ما السواد الأعظم؟ قال: من كان على ما أنا عليه وأصحابي، من لم يمار في دين الله تعالى ولم يكفر أحدا من أهل التوحيد بذنب وذكر الحديث قال محمد بن الحسين : لما سمع هذا أهل العلم من التابعين ومن بعدهم من أئمة المسلمين لم يماروا في الدين، ولم يجادلوا، وحذروا المسلمين المراء والجدال، وأمروهم بالأخذ بالسنن، وبما كان عليه الصحابة رضي الله عنهم، وهذا طريق أهل الحق ممن وفقه الله تعالى، وسنذكر عنهم ما دل على ما قلنا إن شاء الله تعالى

[الإبانة الكبرى - ابن بطة] (2/ 489)
: 532 - حدثنا أبو محمد يحيى بن محمد قال: حدثنا عبد الكريم بن الهيثم ، قال: حدثنا سعيد بن شبيب أبو عثمان ، قال: حدثنا كثير بن مروان ، عن عبد الله بن يزيد الدمشقي ، عن أبي أمامة ، وأنس بن مالك ، وواثلة بن الأسقع ، قالوا: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نتمارى في شيء من الدين ، فغضب غضبا شديدا ، لم يغضب مثله ، ثم انتهرنا فقال: مه يا أمة محمد لا تهيجوا على أنفسكم وهج النار ، ثم قال: أبهذا أمرتم ، أوليس عن هذا نهيتم ، أوليس إنما هلك من قبلكم بهذا 532 - ثم قال: " ذروا المراء لقلة خيره ، وذروا المراء فإن المراء لا تؤمن فتنته ، وذروا المراء فإن المراء يورث الشك ، ويحبط العمل ، ذروا المراء فإن المؤمن لا يماري ، ذروا المراء فإن المماري قد تمت خسارته ، ذروا المراء فكفاك إثما أنك لا تزال مماريا ، ذروا المراء فإن المماري لا أشفع له يوم القيامة ، ذروا المراء فأنا زعيم بثلاثة أبيات في الجنة رباضها ، ووسطها ، وأعلاها لمن ترك المراء وهو صادق ، ذروا المراء فإنه أول ما نهاني عنه ربي بعد عبادة الأوثان ، وشرب الخمور ، ذروا المراء فإن إبليس قد يئس أن يعبد ولكنه قد رضي منكم بالتحريش في الدين ، ذروا المراء فإن بني إسرائيل افترقوا على إحدى وسبعين فرقة ، والنصارى على ثنتين وسبعين فرقة ، وإن أمتي ستفترق على ثلاث وسبعين فرقة كلهم على ضلالة إلا السواد الأعظم ، قالوا: يا رسول الله: من السواد الأعظم؟ قال: ما أنا عليه اليوم وأصحابي ، من لم يمار في دين الله "

[ذم الكلام وأهله] (1/ 64)
: 53 - أخبرنا أحمد بن محمد بن منصور فيما أعلم أخبرنا منصور بن العباس أخبرنا الحسن بن سفيان حدثنا محمد بن الصباح حدثنا كثير بن مروان الفلسطيني عن عبد الله بن يزيد الدمشقي حدثنا أبو الدرداء وأبو أمامة وأنس بن مالك وواثلة بن الأسقع رضي الله عنهم قالوا (خرج إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نتنازع في شيء من الدين فغضب غضبا شديدا لم يغضب مثله ثم انتهرنا قال يا أمة محمد لا تهيجوا على أنفسكم وهج النار ثم قال بهذا أمرتكم أو ليس عن هذا نهيتكم إنما هلك من كان قبلكم بهذا ثم قال ‌ذروا ‌المراء ‌لقلة ‌خيره ذروا المراء فإن نفعه قليل ويهيج العداوة بين الإخوان ذروا المراء فإن المراء لا تؤمن فتنته ذروا المراء فإن المراء يورث الشك ويحبط العمل ذروا المراء فإن المؤمن لا يماري ذروا المراء فكفى بك إثما أن لا تزال مماريا ذروا المراء فإن المماري لا أشفع له يوم القيامة ذروا المراء فأنا زعيم بثلاثة أبيات في الجنة في وسطها ورباضها وأعلاها لمن ترك المراء وهو صادق وذروا المراء فإنه أول ما نهاني الله عز وجل عنه بعد عبادة الأوثان وشرب الخمر ذروا المراء فإن الشيطان قد يئس من أن يعبد ولكن رضي بالتحريش وهو المراء في الدين ذروا المراء فإن بني إسرائيل افترقوا على إحدى وسبعين فرقة والنصارى على ثنتين وسبعين فرقة وإن أمتي ستفترق على ثلاث وسبعين فرقة كلهم على الضلالة إلا السواد الأعظم قالوا يا رسول الله ومن السواد الأعظم قال من كان على ما أنا عليه وأصحابي من لم يمار في دين الله ولم يكفر أحدا من أهل التوحيد بذنب ثم قال إن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا فطوبى للغرباء قالوا يا رسول الله ومن الغرباء قال الذي يصلحون إذا فسد الناس ولا يمارون في دين الله ولا يكفرون أحدا من أهل التوحيد بذنب) رواه الآجري