الموسوعة الحديثية


- يا رسولَ اللَّهِ، جاريةٌ لي صَكَكتُها صَكَّةً، فعظَّمَ ذلِكَ عليَّ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ، فقلتُ : أفلا أعتقُها ؟ قالَ : ائتِني بِها، قالَ : فَجِئْتُ بِها، قالَ : أينَ اللَّهُ ؟ قالَت : في السَّماءِ، قالَ : مَن أَنا ؟ قالت : أنتَ رسولُ اللَّهِ، قالَ : أعتِقها فإنَّها مُؤْمِنَةٌ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : معاوية بن الحكم السلمي | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم : 3282
التخريج : أخرجه أبو داود (3282) واللفظ له، وأخرجه مسلم (537) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إيمان - صفات المؤمنين عتق وولاء - الإحسان إلى العبيد عتق وولاء - ما يجوز من العتق في الرقاب الواجبة وما لا يجوز عتق وولاء - ما ينال الرجل من مملوكه عقيدة - إثبات صفات الله تعالى إيمان - استواء الله على العرش
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (3/ 226 ط مع عون المعبود)
‌3282- حدثنا مسدد، نا يحيى، عن الحجاج الصواف، حدثني يحيى بن أبي كثير، عن هلال بن أبي ميمونة، عن عطاء بن يسار، عن معاوية بن الحكم السلمي قال: ((قلت: يا رسول الله، جارية لي صككتها صكة؟ فعظم ذلك علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: أفلا أعتقها؟ قال: ائتني بها قال: فجئت بها قال: أين الله؟ قالت: في السماء. قال: فمن أنا؟ قالت: أنت رسول الله قال: أعتقها فإنها مؤمنة)).

[صحيح مسلم] (1/ 381 )
((33- (‌537) حدثنا أبو جعفر محمد بن الصباح، وأبو بكر بن أبي شيبة (وتقاربا في لفظ الحديث) قالا: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن حجاج الصواف، عن يحيى بن أبي كثير، عن هلال بن أبي ميمونة، عن عطاء بن يسار، عن معاوية بن الحكم السلمي؛ قال: بينا أنا أصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. إذ عطس رجل من القوم. فقلت: يرحمك الله! فرماني القوم بأبصارهم. فقلت: واثكل أمياه! ما شأنكم؟ تنظرون إلي. فجعلوا يضربون بأيديهم على أفخاذهم. فلما رأيتهم يصمتونني. لكني سكت. فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فبأبي هو وأمي! ما رأيت معلما قبله ولا بعده أحسن تعليما منه. فوالله! ما كهرني ولا ضربني ولا شتمني. قال ((إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس. إنما هو التسبيح والتكبير وقراءة القرآن)). أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. قلت: يا رسول الله! إني حديث عهد بجاهلية. وقد جاء الله بالإسلام. وإن منا رجالا يأتون الكهان. قال ((فلا تأتهم)) قال: ومنا رجال يتطيرون. قال ((ذاك شيء يجدونه في صدورهم. فلا يصدنهم (قال ابن المصباح: فلا يصدنكم) قال قلت: ومنا رجال يخطون. قال))كان نبي من الأنبياء يخط. فمن وافق خطه فذاك(( قال: وكانت لي جارية ترعى غنما لي قبل أحد والجوانية. فاطلعت ذات يوم فإذا الذيب [الذئب؟؟] قد ذهب بشاة من غنمها. وأنا رجل من بني آدم. آسف كما يأسفون. لكني صككتها صكة. فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعظم ذلك علي. قلت: يا رسول الله! أفلا أعتقها؟ قال))ائتني بها(( فأتيته بها. فقال لها))أين الله؟ (( قالت: في السماء. قال))من أنا؟ (( قالت: أنت رسول الله. قال))أعتقها. فإنها مؤمنة(()) [صحيح مسلم] (1/ 382 ) (((537)- حدثنا إسحاق بن إبراهيم. أخبرنا عيسى بن يونس. حدثنا الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير، بهذا الإسناد، ونحوه))