الموسوعة الحديثية


- سألتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ عن بَريرةَ ؟ وأردتُ أن أشتريَها، وأشتَرِطَ الولاءَ لأَهْلِها، فقالَ: اشتريها، فإنَّ الولاءَ لمن أعتَقَ قالَ: وخُيِّرَت وَكانَ زوجِها عَبدًا، ثمَّ قالَ بعدَ ذلِكَ: ما أدري، وأتى وأتى رسولُ اللَّهِ بلَحمٍ، فقالوا: هذا مِمَّا تُصُدِّقَ بِهِ على بخريرة، قالَ: هوَ لَها صَدقةٌ، ولَنا هديَّةٌ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم : 3454 التخريج : أخرجه النسائي (3454) واللفظ له، وأخرجه البخاري (5430) دون ذكر أن زوج بريرة كان عبداً، ومسلم (1504) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: بيوع - الشروط في البيع صدقة - إذا تحولت الصدقة عتق وولاء - الولاء لمن أعتق طلاق - خيار الأمة تحت العبد إذا عتقت مناقب وفضائل - بريرة مولاة عائشة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن النسائي] (6/ 165)
3454- أخبرنا محمد بن إسماعيل بن إبراهيم قال: حدثنا يحيى بن أبي بكير الكرماني، قال: حدثنا شعبة، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة قال: وكان وصي أبيه قال: وفرقت أن أقول سمعته من أبيك. قالت عائشة: ((سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بريرة، وأردت أن أشتريها، واشترط الولاء لأهلها، فقال: اشتريها، فإن الولاء لمن أعتق. قال: وخيرت، وكان زوجها عبدا، (ثم قال بعد ذلك ما أدري). وأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بلحم، فقالوا: هذا مما تصدق به على بريرة، قال: هو لها صدقة ولنا هدية))

[صحيح البخاري] (7/ 77)
5430- حدثنا قتيبة بن سعيد: حدثنا إسماعيل بن جعفر، عن ربيعة: أنه سمع القاسم بن محمد يقول: ((كان في بريرة ثلاث سنن أرادت عائشة أن تشتريها فتعتقها، فقال أهلها: ولنا الولاء، فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: لو شئت شرطتيه لهم، فإنما الولاء لمن أعتق. قال: وأعتقت فخيرت في أن تقر تحت زوجها أو تفارقه، ودخل رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما بيت عائشة وعلى النار برمة تفور، فدعا بالغداء، فأتي بخبز وأدم من أدم البيت، فقال: ألم أر لحما؟ قالوا: بلى يا رسول الله، ولكنه لحم تصدق به على بريرة فأهدته لنا، فقال: هو صدقة عليها وهدية لنا)).

[صحيح مسلم] (2/ 1144 )
12- (1504) حدثنا محمد بن المثنى. حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة. قال: سمعت عبد الرحمن بن القاسم. قال سمعت القاسم يحدث عن عائشة؛ أنها أرادت أن تشتري بريرة للعتق. فاشترطوا ولا ءها. فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال ((اشتريها وأعتقيها. فإن الولاء لمن أعتق)). وأهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم لحم. فقالوا للنبي صلى الله عليه وسلم: هذا تصدق به على بريرة. فقال ((هو لها صدقة. وهو لنا هدية)). وخيرت. فقال عبد الرحمن: وكان زوجها حرا. قال شعبة: ثم سألته عن زوجها؟ فقال: لا أدري (1504)- وحدثنا أحمد بن عثمان النوفلي. حدثنا أبو داود. حدثنا شعبة: بهذا الإسناد، نحوه