الموسوعة الحديثية


- أمرنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بحفرِ الخندقِ وعرضت لنا صخرةٌ في مكانٍ من الخندقِ لا تأخذُ فيها المعاولُ فشكَوْها إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فجاء رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأحسبُه وضع ثوبَه ثم هبط إلى الصخرةِ فأخذ المِعولَ فقال بسمِ اللهِ فضرب ضربةً فكسر ثلثَ الحجرِ وقال اللهُ أكبرُ أُعطيتُ مفاتيحَ الشامِ واللهِ إني لأُبصرُ قصورَها الحُمْرَ من مكاني هذا ثم قال بسمِ اللهِ وضرب أخرى فكسر ثلثَ الحجرِ فقال اللهُ أكبرُ أُعطيتُ مفاتيحَ فارسَ واللهِ إني لأُبصرُ المدائنَ وأُبصرُ قصرَها الأبيضَ من مكاني هذا ثم قال بسمِ اللهِ وضرب ضربةً أخرى فقطع بقيةَ الحجرِ فقال اللهُ أكبرُ أُعطيتُ مفاتيحَ اليمنِ واللهِ إني لأُبصرُ أبوابَ صنعاءَ من مكاني هذا
خلاصة حكم المحدث : فيه ميمون أبو عبد الله وثقه ابن حبان وضعفه جماعة ، وبقية رجاله ثقات
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 6/133
التخريج : أخرجه أحمد (18694)، وأبو يعلى (1685) بلفظهما، والنسائي في ((الكبرى)) (8807)، والروياني في ((مسنده)) (410) بنحوهما.
التصنيف الموضوعي: إسلام - إظهار دين الإسلام على الأديان أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي مغازي - غزوة الخندق
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (30/ 625 ط الرسالة)
: 18694 - حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا عوف، عن ميمون أبي عبد الله، عن البراء بن عازب، قال: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌بحفر ‌الخندق. قال: وعرض لنا صخرة في مكان من الخندق، لا تأخذ فيها المعاول. قال: فشكوها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال عوف: وأحسبه قال: وضع ثوبه، ثم هبط إلى الصخرة، فأخذ المعول، فقال: " باسم الله ". فضرب ضربة، فكسر ثلث الحجر، وقال: " الله أكبر، أعطيت مفاتيح الشام، والله إني لأبصر قصورها الحمر من مكاني هذا ". ثم قال: " باسم الله "، وضرب أخرى، فكسر ثلث الحجر، فقال: " الله أكبر، أعطيت مفاتيح فارس، والله إني لأبصر المدائن، وأبصر قصرها الأبيض من مكاني هذا ". ثم قال: " باسم الله "، وضرب ضربة أخرى، فقلع بقية الحجر، فقال: " الله أكبر، أعطيت مفاتيح اليمن، والله إني لأبصر أبواب صنعاء من مكاني هذا"

مسند أبي يعلى (3/ 244 ت حسين أسد)
: 1685 - حدثنا وهب بن بقية، حدثنا خالد، عن عوف، عن أبي عبد الله ميمون، عن البراء قال: أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌بحفر ‌الخندق قال: عرض لنا صخرة لا تأخذ فيها المعاول فشكوا ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم، قال: فأخذ المعول، قال: وأحسبه، قال: وضع ثوبه فضرب ضربة، وقال: بسم الله، فكسر ثلث الصخرة، ثم قال: الله أكبر، أعطيت مفاتيح الشام، إني لأنظر إلى قصورها الحمر من مكاني هذا، ثم قال: بسم الله، وضرب أخرى فكسر ثلثها، وقال: الله أكبر، أعطيت مفاتيح فارس، والله إني لأنظر إلى المدائن وقصرها الأبيض من مكاني هذا، ثم قال: بسم الله، وضرب أخرى فكسر بقية الحجر، وقال: الله أكبر، أعطيت مفاتيح اليمن، والله إني لأنظر إلى مفاتيح صنعاء من مكاني هذا

السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة (8/ 134)
: 8807 - أخبرنا محمد بن عبد الأعلى قال: حدثنا معتمر قال: سمعت عوفا قال: سمعت ميمونا، يحدث عن البراء بن عازب قال: لما أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نحفر ‌الخندق عرض لنا فيه حجر لا يأخذ فيه المعول فاشتكينا ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فألقى ثوبه، وأخذ المعول وقال: بسم الله، فضرب ضربة فكسر ثلث الصخرة قال: الله أكبر، أعطيت مفاتح الشام، والله إني لأبصر قصورها الحمر الآن من مكاني هذا قال: ثم ضرب أخرى وقال: بسم الله، وكسر ثلثا آخر وقال: الله أكبر، أعطيت مفاتح فارس، والله إني لأبصر قصر المدائن الأبيض الآن، ثم ضرب الثالثة وقال: بسم الله، فقطع الحجر قال: الله أكبر، أعطيت مفاتح اليمن، والله إني لأبصر باب صنعاء

مسند الروياني (1/ 276)
: 410 - نا ابن إسحاق، أنا هوذة بن خليفة أبو الأشهب، نا عوف، عن ميمون، حدثني البراء بن عازب الأنصاري قال: " لما كان حيث أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌بحفر ‌الخندق عرض لنا في بعض الخندق صخرة عظيمة شديدة، لا يأخذ فيها المعاول، فاشتكينا ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رآها ألقى رداءه وأخذ المعول فقال: بسم الله ثم ضرب ضربة فكسر ثلثها وقال: الله أكبر، أعطيت مفاتيح الشام، والله لأبصر قصورها الحمر الساعة ثم ضرب الثانية فقلع الثلث الآخر فقال: الله أكبر، أعطيت مفاتيح فارس، والله إني لأبصر قصر المدائن الأبيض ثم ضرب الثالثة فقلع الثلث الآخر وقال: بسم الله فقلع بقية الحجر فقال: الله أكبر أعطيت مفاتيح اليمن، والله إني لأبصر أبواب صنعاء من مكاني هذا الساعة