الموسوعة الحديثية


- كان المُسلِمونَ لا ينظُرونَ إلى أبي سُفيانَ ولا يُجالِسونَه فقال : يا رسولَ اللهِ ثلاثَ خِصالٍ أسأَلُكَ أنْ تُعطيَنيهنَّ ؟ قال : ( وما هي ) ؟ قال : عندي أجمَلُ العرَبِ وأحسَنُها أمُّ حبيبةَ أُزوِّجُكها قال : ( نَعم ) قال : ومعاويةُ تجعَلُه كاتبًا بَيْنَ يدَيْكَ قال : ( نَعم ) قال : وتُؤمِّرُني حتَّى أُقاتِلَ المُشرِكينَ كما كُنْتُ أُقاتِلُ المُسلِمينَ قال : ( نَعم )
خلاصة حكم المحدث : هذا الحديث مع إخراج مسلم إياه في (صحيحه) قد أعله بعضهم بعكرمة بن عمار، ... وأعله الآخرون بنكارة متنه
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 7209
التخريج : أخرجه مسلم (2501) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - أبو سفيان بن حرب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (4/ 1945 )
: 168 - (2501) حدثني عباس بن عبد العظيم العنبري وأحمد بن جعفر المعقري. قالا: حدثنا النضر (وهو ابن محمد اليمامي). حدثنا عكرمة. حدثنا أبو زميل. حدثني ابن عباس قال: كان المسلمون لا ينظرون إلى أبي سفيان ولا يقاعدونه. فقال للنبي صلى الله عليه وسلم: يا نبي الله! ثلاث أعطنيهن. قال "نعم" قال: عندي أحسن العرب وأجمله، أم حبيبة بنت أبي سفيان، أزوجكها. قال "نعم" قال: ومعاوية، تجعله كاتبا بين يديك. قال "نعم". قال: وتؤمرني حتى أقاتل الكفار، كما كنت أقاتل المسلمين. قال "نعم". قال أبو زميل: ولولا أنه طلب ذلك من النبي صلى الله عليه وسلم، ما أعطاه ذلك. لأنه لم يكن يسئل شيئا إلا قال "نعم".