الموسوعة الحديثية


- أنَّ رجلًا قبَّلَ امرأتَهُ وَهوَ صائمٌ فوجدَ من ذلِكَ وَجْدًا شديدًا فأرسلَ امرأتَهُ تسألُ لَهُ عن ذلِكَ فدخَلتْ على أمِّ سلمةَ زَوجِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فذَكَرت ذلِكَ لَها فأخبرَتْها أمُّ سلمةَ رضيَ اللَّهُ عنها أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كانَ يقبِّلُ وَهوَ صائمٌ فرجَعَت، فأخبَرَت بذلِكَ زوجَها فزادَهُ شرًّا، وقالَ: لَسنا مثلَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يُحلُّ اللَّهُ لرسولِهِ ما شاءَ ثمَّ رجعَتِ المرأةُ إلى أمِّ سلمةَ فوجَدَت رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ عندَها، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ما بالُ هذِهِ المرأةِ ؟ فأخبَرَتهُ أمُّ سلمةَ فقالَ: أخبرتِها أنِّي أفعلُ ذلِكَ فقالَت أمُّ سلمةَ: قد أخبرتُها، فذَهَبت إلى زوجِها فأخبرتهُ فزادَهُ شرًّا، وقالَ: يحلُّ اللَّهُ لرسولِهِ ما يشاء فغضِبَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، وقالَ إنِّي لأتقاكُم للَّهِ عزَّ وجلَّ وأعلمُكُم بحدودِهِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح ولكنه مرسل
الراوي : عطاء بن يسار | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 8/514
التخريج : أخرجه مالك في ((الموطأ - رواية أبي مصعب الزهري)) (782) بلفظه ، والشافعي في ((الرسالة)) (1109) و الطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (3396) كلاهما بلفظ قريب .
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - ما يكره من كثرة السؤال وتكلف ما لا يعنيه صيام - القبلة للصائم صيام - ما لا يفطر الصائم صيام - ما يفسد الصوم وما لا يفسده
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[موطأ مالك - رواية أبي مصعب الزهري] (1/ 304)
: 782 - حدثنا أبو مصعب، قال: حدثنا مالك، عن زيد بن أسلم، عن ‌عطاء بن يسار، أن ‌رجلا ‌قبل ‌امرأته وهو صائم في رمضان، فوجد من ذلك وجدا شديدا، فأرسل امرأته تسأل له عن ذلك، فدخلت على أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، فذكرت ذلك لها، فأخبرتها أم سلمة: أن النبي صلى الله عليه وسلم يقبل وهو صائم، فرجعت، فأخبرت زوجها بذلك، فزاده ذلك شرا، وقال: لسنا مثل رسول الله صلى الله عليه وسلم يحل الله تبارك وتعالى لرسوله ما شاء، فرجعت امرأته إلى أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، فوجدت عندها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما بال هذه المرأة؟ فقالت أم سلمة: إنها سألت عن القبلة للصائم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا أخبرتيها أني أفعل ذلك، فقالت: قد أخبرتها ذلك، فذهبت إلى زوجها فأخبرته بذلك، فزاده ذلك شرا، وقال: لسنا مثل رسول الله صلى الله عليه وسلم يحل الله تبارك وتعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم ما شاء، فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال: والله إني لأتقاكم لله وأعلمكم بحدوده.

الرسالة للشافعي (ص404)
: 1109 - أخبرنا مالك عن زيد بن أسلم عن ‌عطاء بن يسار " أن ‌رجلاً ‌قبَّل ‌امرأته وهو صائم فَوَجَد من ذلك وجْداً شديداً فأرسل امرأته تسأل عن ذلك فدخلت على أم سلمة أمِّ المؤمنين فأخبرتها فقالت أم سلمة إن رسول الله يقبِّل وهو صائم فرجعت المرأة إلى زوجها فأخبرته فزاده ذلك شراً وقال لسنا مثلَ رسول الله يُحِل الله لرسوله ما شاء فرجعت المرأة إلى أم سلمة فوجدت رسول الله عندها فقال رسول الله ما بال هذه المرأة فأخبرته أم سلمة فقال ألا أخبرتيها أني أفعل ذلك فقالت أم سلمة قد أخبرتها فذهبت إلى زوجها فأخبرته فزاد ذلك شرا وقلا لسنا مثلَ رسول الله يُحِل الله لرسوله ما شاء فغضب رسول الله ثم قال والله إني لأتقاكم لله ولأعلمكم بحدوده

[شرح معاني الآثار - ط مصر] (2/ 94)
: 3396 - ما حدثنا يونس قال: أنا ابن وهب أن مالكا أخبره عن زيد بن أسلم عن ‌عطاء بن يسار " أن ‌رجلا ‌قبل ‌امرأته وهو صائم فوجد من ذلك وجدا شديدا فأرسل امرأته تسأل له عن ذلك فدخلت على أم سلمة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك لها فأخبرتها أم سلمة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقبل وهو صائم فرجعت، فأخبرت بذلك زوجها فزاده شرا، وقال: لسنا مثل رسول الله صلى الله عليه وسلم يحل الله عز وجل لرسوله ما شاء ثم رجعت المرأة إلى أم سلمة رضي الله عنها فوجدت رسول الله صلى الله عليه وسلم عندها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بال هذه المرأة؟ فأخبرته أم سلمة فقال: ألا أخبرتيها أني أفعل ذلك فقالت أم سلمة رضي الله عنها: قد أخبرتها، فذهبت إلى زوجها فأخبرته فزاده شرا، وقال: يحل الله لرسوله ما شاء فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال إني لأتقاكم لله عز وجل وأعلمكم بحدوده "