الموسوعة الحديثية


- كتب عمرَ رضي الله عنه إلى سعدٍ وهو بالقادسيَّةِ، أن وجهْ نضلةَ بن مُعاويةَ الأنصاري إلى حُلْوانِ ليغيرَ، فأغاروا، فأصابوا غنائمَ، فرهقتهُم العصرُ، فأذّنَ نضلةُ، فإذا مُجيبٌ من الجبلِ : كبرتَ كبيرا يا نضْلَة... وذكر الحديث. فقلنَا من أنتَ يرحمكَ اللهُ ؟ قال : أنا زريبُ بن ترمِلا وصيّ عيسى ابن مريمَ، دعا لي بطولِ البقاءِ إلى نزولهِ من السماءِ
خلاصة حكم المحدث : لا يثبت عن مالك، ولا نافع
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الدارقطني | المصدر : لسان الميزان الصفحة أو الرقم : 5/82
التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((دلائل النبوة)) (54)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (5/425)، والخطيب في ((تاريخ بغداد)) (10/255) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها أشراط الساعة - نزول عيسى ابن مريم أنبياء - معجزات مناقب وفضائل - زريب بن برثملي أشراط الساعة - علامات الساعة الكبرى
|أصول الحديث

أصول الحديث:


دلائل النبوة - أبو نعيم الأصبهاني (ص102)
: ‌54 - حدثنا أبي قال،: ثنا عبد الله بن محمد بن سليم، بعبادان، ثنا علي بن داود القنطري، قال: ثنا عبد الرحمن بن محمد الراسي، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر، أن عمر بن الخطاب، وجه إلى سعد أن وجه، نضلة بن معاوية الأنصاري إلى حلوان العراق ليغير على ضواحيها وليفتتحها، قال: فوجه سعد نضلة في أربعمائة فارس، فأتوا حلوان العراق، فأغاروا على ضواحيها ففتحوها، فأصابوا غنيمة وسبيا، وكان وقت الظهر، فألجأ نضلة الغنيمة والسبي إلى سفح الجبل، ثم قام فأذن فقال: الله أكبر، الله أكبر، فسمع مجيبا من الجبل: " كبرت كبيرا يا نضلة، فلما أن قال: أشهد أن لا إله إلا الله، إذا مجيب يجيبه: بذلك شهد أهل السماوات والأرض، فلما قال: أشهد أن محمدا رسول الله، فإذا مجيب يجيبه: نبي بعث ولا نبي بعده، فلما أن قال: حي على الصلاة، قال: طوبى لمن مشى إليها وواظب عليها، فلما أن قال: حي على الفلاح، قال: قد أفلح من أجاب محمدا وهو البقاء لأمته، فلما فرغ من أذانه قمنا، فقلنا: من أنت رحمك الله؟ قال: أنا وفد الله ووفد نبيه ووفد عمر بن الخطاب، فانفلق عن شيخ عليه ثوبان من الصوف، رأسه كرأس رحاء، فقلنا: من أنت رحمك الله؟ قال: أنا زريب بن برثملا وصي عيسى ابن مريم، أسكنني في هذا الجبل، ودعا لي بطول الحياة إلى حين نزوله من السماء فينزل فيكسر الصليب، ويقتل الخنزير، ويتبرأ مما عليه النصارى، أما إذ فاتني لقاء محمد صلى الله عليه وسلم فأقرئوا عمر بن الخطاب مني السلام، وقولوا: يا عمر، سدد وقارب، فقد دنا الأمر، وأخبروه بهذه الخصال، فإذا ظهرت في أمة محمد فالهرب الهرب، إذا استغنى الرجال بالرجال، والنساء بالنساء، وانتسبوا إلى غير مناسبهم، وانتموا إلى غير مواليهم، ولم يرحم كبيرهم صغيرهم، ولم يوقر صغيرهم كبيرهم، وترك الأمر بالمعروف ولم يؤمر به، وترك المنكر ولم ينه عنه، وتعلم العلماء العلم ليجلبوا إليهم الدرهم والدينار، وكان المطر قيظا، والولد غيظا، وطولوا المنار، وفضضوا المصاحف، وزخرفوا المساجد، وشيدوا البناء، وباعوا الدين بالدنيا، وقطعوا الأرحام، وباعوا الأحكام، وخرج الرجل من بيته، فقام إليه من هو خير منه فسلم، وركبت الفروج السروج، فعند ذلك قيام الساعة، قال: ثم غاب عنا، فكتب سعد إلى عمر بما أفاء الله عليه، وما كان من خبر نضلة، وكتب عمر إلى سعد: لله أبوك، سر أنت ومن معك من المهاجرين والأنصار، فإن النبي صلى الله عليه وسلم حدثنا أن رجلا من أصحاب عيسى نزل ذلك الجبل، فسار سعد في أربعة آلاف من المهاجرين والأنصار ينادي بالأذان أربعين يوما، فلا جواب "

[دلائل النبوة - البيهقي] (5/ 425)
: أخبرنا أبو سهل محمد بن نصرويه المروزي، حدثنا أبو بكر محمد بن حبيب، حدثنا أبو بكر يحيى بن أبي طالب (ح) .وأنبأنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو عمرو: عثمان بن أحمد بن السماك ببغداد إملاء في شوال سنة إحدى وأربعين وثلاثمائة، حدثنا يحيى بن أبي طالب حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم الراسبي، حدثنا مالك بن أنس، عن نافع، عن ابن عمر، قال: كتب عمر بن الخطاب- رضي الله عنه إلى سعد بن أبي وقاص وهو بالقادسية أن وجه نضلة بن معاوية الأنصاري إلى حلوان العراق، فليغر على ضواحيها، قال: فوجه سعد نضلة في ثلاثمائة فارس فخرجوا حتى أتو حلوان العراق، فأغاروا على ضواحيها فأصابوا غنيمة وسبيا، فأقبلوا يسوقون الغنيمة والسبي حتى أدركهم العصر وكادت الشمس أن تغرب، فألجأ نضلة الغنيمة والسبي إلى سفح جبل ثم قام، فأذن، فقال الله أكبر الله أكبر، قال: ومجيب من الجبل يجيبه: [[قال]]: كبرت كبيرا يا نضلة، ثم قال: أشهد أن لا إله إلا الله فقال كلمة الإخلاص يا نضلة، ثم قال: أشهد أن محمدا رسول الله، قال: هو الدين وهو الذي بشرنا به عيسى بن مريم عليه السلام، وعلى رأس أمته تقوم الساعة، ثم قال: حي على الصلاة، قال: طوبى لمن مشى إليها وواظب عليها، ثم قال: حي على الفلاح، قال: أفلح من أجاب محمدا، وهو البقاء لأمته، قال: الله أكبر الله أكبر، قال: أخلصت الإخلاص يا نضلة فحرم الله جسدك على النار، قال: فلما فرغ من أذانه قمنا فقلت من أنت يرحمك الله عز وجل أملك أنت أم ساكن من الجن أو من عباد الله [[الصالحين]] ؟ أسمعت صوتك فأرنا شخصك، فإنا وفد الله [[ووفد رسوله صلى الله عليه وسلم]] ووفد عمر ابن الخطاب، قال: فانفلق الجبل عن هامة كالرحى أبيض الرأس واللحية عليه طمران من صوف فقال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، فقلنا عليكم السلام ورحمة الله وبركاته من أنت يرحمك الله؟ فقال: أنا ذريب بن برثملا وصي العبد الصالح عيسى بن مريم أسكنني هذا الجبل ودعا لي بطول البقاء إلى نزوله من السماء فيقتل الخنزير ويكسر الصليب ويتبرأ مما نحلته النصارى، فأما إذ فاتني لقاء محمد صلى الله عليه وسلم فاقرؤوا عمر مني السلام وقولوا له يا عمر سد وقارب فقد دنا الأمر واختبروه بهذه الخصال التي أخبركم بها يا عمر إذا ظهرت هذه الخصاب في أمة محمد صلى الله عليه وسلم فالهرب الهرب إذا استغنى الرجال بالرجال، والنساء بالنساء، وانتسبوا في غير مناسبهم وانتموا بغير مواليهم ولم يرحم كبيرهم صغيرهم [[ولم يوقر صغيرهم كبيرهم]] وترك الأمر بالمعروف فلم يؤمر به وترك النهي على المنكر فلم ينته عنه وتعلم عالمهم العلم ليجلب به الدراهم والدنانير وكان المطر قيظا والولد غيظا وطولوا المنابر وفضضوا المصاحف وزخرفوا المساجد، وأظهروا الرشا، وشيدوا البناء، واتبعوا الهوى وباعوا الدين بالدنيا، واستخفوا الدماء، وتقطعت الأرحام وبيع الحكم، وأكل الربا، وصار التسلط فخرا، والغنى عزا، وخرج الرجل من بيته فقام عليه من هو خير منه، وركبت النساء السروج، قال: ثم غاب عنا وكتب بذلك نضلة إلى سعد فكتب سعد إلى عمر فكتب عمر ائت [[أنت]] ومن معك من المهاجرين والأنصار، حتى تنزل هذا الجبل فإذا لقيته فأقرئه مني السلام فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: إن بعض أوصياء عيسى بن مريم عليه السلام نزل ذلك الجبل بناحية العراق، فنزل سعد في أربعة آلاف من المهاجرين والأنصار، حتى نزل الجبل أربعين يوما ينادي بالأذان في كل وقت صلاة. قال أبو عبد الله الحافظ كذا قال عبد الرحمن بن إبراهيم الراسبي عن مالك بن أنس ولم يتابع عليه وإنما يعرف هذا الحديث لمالك بن الأزهر، عن نافع، وهو رجل مجهول لا يسمع بذكره في غير هذا الحديث.

تاريخ بغداد (10/ 255)
5371 - عبد الرحمن بن إبراهيم أبو علي الراسبي المخرمي حدث عن فرات بن السائب وروى عن مالك بن أنس حديثا منكرا رواه عنه يحيى بن أبي طالب وعبد العزيز بن عبد الله الهاشمي أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق حدثنا عثمان بن أحمد الدقاق وأبو سهل بن زياد القطان واللفظ لعثمان بن أحمد قال حدثنا يحيى بن أبي طالب حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم الراسبي وأخبرنا احمد بن محمد العتيقي حدثنا أبو بكر محمد بن حميد بن محمد بن الحسين بن حميد بن الربيع اللخمي حدثنا أبو عبد الله محمد بن أحمد الحكيمي حدثنا عبد العزيز بن عبد الله الهاشمي حدثنا أبو علي المخرمي من أصحاب أبي يوسف عبد الرحمن بن إبراهيم سنة عشر ومائتين حدثنا مالك عن نافع عن بن عمر قال كتب عمر بن الخطاب إلى سعد بن أبي وقاص زاد يحيى وهو بالقادسية ان سرح وقال عبد العزيز أن وجه نضلة بن معاوية إلى حلوان العراق لم يقل يحيى العراق فليغر على ضواحيها قال فوجه سعد نضلة في ثلاثمائة فخرجوا حتى أتوا حلوان العراق فأغاروا على ضواحيها فاصابوا غنيمة وسبيا فاقبلوا يسوقون الغنيمة والسبي حتى أرهقتهم العصر وكادت الشمس أن تؤوب قال فالجأ نضلة الغنيمة والسبي إلى سفح جبل ثم قام فأذن فقال الله أكبر الله أكبر فإذا مجيب من الجبل يجيبه كبرت كبيرا يا نضلة قال أشهد أن لا إله إلا الله قال كلمة الإخلاص يا نضلة قال اشهد أن محمدا رسول الله قال هو النذير وهو الذي بشرنا به عيسى بن مريم وعلى رأس أمته تقوم الساعة قال حي على الصلاة قال طوبى إن مشى إليها وواظب عليها قال حي على الفلاح قال أفلح من أجاب محمدا صلى الله عليه و سلم وهو البقاء لأمة محمد فلما قال الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله قال أخلصت الإخلاص كله يا نضلة فحرم الله بها جسدك على النار فلما فرغ من أذانه قمنا فقلنا له من أنت يرحمك الله املك أنت أم ساكن من الجن أم طائف من عباد الله أسمعتنا صوتك فأرنا صورتك فانا وفد الله ووفد رسول الله صلى الله عليه و سلم ووفد عمر بن الخطاب قال فانفلق الجبل عن هامة كالرحا أبيض الراس واللحية عليه طمران من صوف فقال السلام عليكم ورحمة الله قلنا وعليك السلام ورحمة الله من أنت يرحمك الله قال أنا ذريب بن برتملا وصي العبد الصالح عيسى بن مريم اسكنني هذا الجبل ودعا لي بطول البقاء إلى نزوله من السماء فيقتل الخنزير ويكسر الصليب ويتبرأ مما نحلته النصاري فأما إذا فاتني لقاء محمد صلى الله عليه و سلم فاقرؤوا عمر مني السلام وقولوا له يا عمر سدد وقارب فقد دنا الأمر وأخبروه بهذه الخصال التي أخبركم بها يا عمر إذا ظهرت هذه الخصال في امة محمد صلى الله عليه و سلم فالهرب الهرب إذا استغنى الرجال بالرجال والنساء بالنساء وانتسبوا في غير مناسبهم وانتموا إلى غير مواليهم ولم يرحم كبيرهم صغيرهم ولو يوقر صغيرهم كبيرهم وترك المعروف فلم يؤمر به وترك المنكر فلم ينه عنه وتعلم عالمهم العلم ليجلب به الدنانير والدرهم وكان المطر قيظا ولولد غيظا وطولوا المنارات وفضضوا المصاحف وزخرفوا المساجد وأظهروا الرشى وشيدوا البناء واتبعوا الهوى وباعوا الدين بالدنيا واستخفوا بالدماء وقطعت الأرحام وبيع الحلم وأكل الربا فخرا وصار الغنى عزا وخرج الرجل من بيته فقام إليه من هو خير منه فسلم عليه وركب النساء السروج ثم غاب عنا قال فكتب بذلك نضلة إلى سعد فكتب سعد إلى عمر فكتب عمر إلى سعد لله أبوك صر أنت ومن معك من المهاجرين والأنصار حتى تنزل هذا الجبل فان لقيته فاقرئه مني السلام فإن رسول الله صلى الله عليه و سلم أخبرنا ان بعض أوصياء عيسى بن مريم نزل ذلك الجبل ناحية العراق قال فخرج سعد في أربعة آلاف من المهاجرين والأنصار حتى نزل ذلك الجبل أربعين يوما ينادي بالآذان في وقت كل صلاة فلا جواب سياق الحديث لابن رزق