الموسوعة الحديثية


- كان مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رَجُلٌ في بعضِ مَغازيه، فأَبْلى بَلاءً حَسنًا، فعَجِبَ المُسلِمونَ مِن بَلائِه، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أمَا إنَّه مِن أهلِ النَّارِ، قُلْنا: في سَبيلِ اللهِ، مع رسولِ اللهِ، اللهُ ورسولُه أعلَمُ. قال: فجُرِحَ الرَّجُلُ، فلمَّا اشتَدَّتْ به الِجراحُ وضَعَ ذُبابَ سَيفِه بيْنَ ثَديَيه ، ثُمَّ اتَّكَأَ عليه، فأُتيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقيلَ له: الرَّجُلُ الذي قُلتَ له ما قُلتَ، قد رَأَيتُه يَتضرَّبُ والسَّيفُ بيْنَ أضعافِهِ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ الرَّجُلَ لَيَعمَلُ بعَملِ أهلِ الجنَّةِ فيما يَبدو للنَّاسِ وإنَّه لَمِن أهلِ النَّارِ، وإنَّه لَيَعمَلُ عَملَ أهلِ النَّارِ فيما يَبدو للنَّاسِ وإنَّه لَمِن أهلِ الجنَّةِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : سهل بن سعد الساعدي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 22813
التخريج : أخرجه البخاري (2898)، ومسلم (112) مطولاً، وأحمد (22813) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: قدر - كتاب أهل الجنة وأهل النار إمامة وخلافة - تأييد الدين أحيانا بمن لا خلاق له إيمان - من قتل نفسه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (4/ 37)
2898- حدثنا قتيبة: حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن عن أبي حازم عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه: ((أن رسول الله صلى الله عليه وسلم التقى هو والمشركون فاقتتلوا فلما مال رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عسكره ومال الآخرون إلى عسكرهم وفي أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل لا يدع لهم شاذة ولا فاذة إلا اتبعها يضربها بسيفه فقال: ما أجزأ منا اليوم أحد كما أجزأ فلان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما إنه من أهل النار. فقال رجل من القوم: أنا صاحبه قال: فخرج معه كلما وقف وقف معه وإذا أسرع أسرع معه قال: فجرح الرجل جرحا شديدا فاستعجل الموت فوضع نصل سيفه بالأرض وذبابه بين ثدييه ثم تحامل على سيفه فقتل نفسه فخرج الرجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أشهد أنك رسول الله قال: وما ذاك. قال: الرجل الذي ذكرت آنفا أنه من أهل النار فأعظم الناس ذلك فقلت: أنا لكم به فخرجت في طلبه ثم جرح جرحا شديدا فاستعجل الموت فوضع نصل سيفه في الأرض وذبابه بين ثدييه ثم تحامل عليه فقتل نفسه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك إن الرجل ليعمل عمل أهل الجنة فيما يبدو للناس وهو من أهل النار وإن الرجل ليعمل عمل أهل النار فيما يبدو للناس وهو من أهل الجنة)).

[صحيح مسلم] (1/ 106 )
((179- (112) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا يعقوب (وهو ابن عبد الرحمن القاري، حي من العرب) عن أبي حازم، عن سهل بن سعد الساعدي؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم التقى هو والمشركون فاقتتلوا. فلما مال رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عسكره. ومال الآخرون إلى عسكرهم. وفي أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل لا يدع لهم شاذة إلا اتبعها يضربها بسيفه. فقالوا ما أجزأ منا اليوم أحد كما أجزأ فلان. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((أما إنه من أهل النار)) فقال رجل من القوم: أنا صاحبه أبدا. قال فخرج معه. كلما وقف وقف معه. وإذا أسرع أسرع معه. قال فجرح الرجل جرحا شديدا. فاستعجل الموت فوضع نصل سيفه بالأرض وذبابه بين ثدييه. ثم تحامل علي سيفه فقتل نفسه. فخرج الرجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أشهد أنك رسول الله. قال ((وما ذاك؟)) قال: الرجل الذي ذكرت آنفا أنه من أهل النار. فأعظم الناس ذلك. فقلت: أنا لكم به. فخرجت في طلبه حتى جرح جرحا شديدا. فاستعجل الموت. فوضع نصل سيفه بالأرض وذبابه بين ثدييه. ثم تحامل عليه فقتل نفسه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم، عند ذلك ((إن الرجل ليعمل عمل أهل الجنة فيما يبدو للناس وهو من أهل النار. وإن الرجل ليعمل عمل أهل النار فيما يبدو للناس وهو من أهل الجنة)).

[مسند أحمد] (37/ 470)
22813- حدثنا أبو النضر، حدثنا عبد الرحمن يعني ابن عبد الله بن دينار، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد قال: كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل في بعض مغازيه، فأبلى بلاء حسنا فعجب المسلمون من بلائه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( أما إنه من أهل النار)). قلنا: في سبيل الله مع رسول الله الله ورسوله أعلم. قال: فجرح الرجل، فلما اشتدت به الجراح وضع ذباب سيفه بين ثدييه، ثم اتكأ عليه، فأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقيل له: الرجل الذي قلت له ما قلت، قد رأيته يتضرب والسيف بين أضعافه. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (( إن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة فيما يبدو للناس وإنه لمن أهل النار، وإنه ليعمل عمل أهل النار فيما يبدو للناس وإنه لمن أهل الجنة))