الموسوعة الحديثية


- رأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يومَ حُنَينٍ يتخلَّلُ الناسَ يَسأَلُ عن مَنزِلِ خالدِ بنِ الوليدِ، فأُتِيَ بسَكْرانَ، فأَمَرَ مَن كان عندَه فضَرَبوه بما في أيْديهم، ثم حَثا عليه التُّرابَ، ثم أُتِيَ أبو بَكرٍ رضِيَ اللهُ عنه بسَكْرانَ، فتوخَّى الذي كان مِن ضَربِهم عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فضَرَبَه أربعينَ، ثم أُتِيَ عُمَرُ رضِيَ اللهُ عنه بسَكْرانَ، فضَرَبَه أربعينَ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أسامة بن زيد: وهو الليثي مولاهم المدني_ وإن كان صدوقا_ يقع له الوهم، وفي تصريح الزهري بسماعه من عبد الرحمن بن أزهر نظر
الراوي : عبدالرحمن بن أزهر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 2450
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (4905) بلفظه، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (5262) بلفظ مقارب، وأبو داود (4489) مطولا، وأحمد (16810) كلاهما بنحوه .
التصنيف الموضوعي: حدود - حد شارب الخمر مغازي - غزوة حنين اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال مناقب وفضائل - بعض من ذمهم النبي وذم أفعالهم

أصول الحديث:


شرح معاني الآثار - ط مصر (3/ 156)
: 4905 - حدثنا علي بن شيبة ، قال: ثنا روح بن عبادة ، قال: ثنا أسامة بن زيد ، قال: حدثني ابن شهاب ، قال: حدثني عبد الرحمن بن أزهر الزهري ، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين يتخلل الناس أي يدخل بينهم يسأل عن منزل خالد بن الوليد. فأتي بسكران فأمر من كان عنده ‌فضربوه ‌بما ‌كان ‌في ‌أيديهم ، ثم حثا عليه التراب أي رمى بيده عليه التراب ثم أتي أبو بكر بسكران فتوخى الذي كان من ضربهم عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فضربه أربعين "

السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة (5/ 135)
: 5262 - أخبرنا محمد بن يحيى بن عبد الله، قال: حدثنا صفوان بن عيسى، عن أسامة، عن الزهري، عن عبد الرحمن بن أزهر، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين يسأل عن منزل خالد، فأتي بسكران فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان ‌عنده ‌أن ‌يضربوه ‌بما ‌في ‌أيديهم، وحثا رسول الله صلى الله عليه وسلم التراب عليه، فلما كان أبو بكر أتي بسكران فتوخى الذي كان من ضربهم يومئذ فضرب أربعين

سنن أبي داود (4/ 166 حذف)
: 4489 - حدثنا الحسن بن علي، حدثنا عثمان بن عمر، حدثنا أسامة بن زيد، عن الزهري، عن عبد الرحمن بن أزهر، قال: " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم غداة الفتح، وأنا غلام شاب، ‌يتخلل ‌الناس ‌يسأل ‌عن ‌منزل ‌خالد ‌بن ‌الوليد، فأتي بشارب، فأمرهم فضربوه بما في أيديهم، فمنهم من ضربه بالسوط، ومنهم من ضربه بعصا، ومنهم من ضربه بنعله، وحثى رسول الله صلى الله عليه وسلم التراب، فلما كان أبو بكر: أتي بشارب فسألهم عن ضرب النبي صلى الله عليه وسلم الذي ضربه، فحزروه أربعين "، فضرب أبو بكر أربعين، فلما كان عمر، كتب إليه خالد بن الوليد: إن الناس قد انهمكوا في الشرب، وتحاقروا الحد والعقوبة، قال: هم عندك فسلهم، وعنده المهاجرون الأولون، فسألهم، فأجمعوا على أن يضرب ثمانين، قال: وقال علي: إن الرجل إذا شرب افترى فأرى أن يجعله كحد الفرية قال أبو داود: أدخل عقيل بن خالد، بين الزهري، وبين ابن الأزهر، في هذا الحديث، عبد الله بن عبد الرحمن بن الأزهر، عن أبيه

[مسند أحمد] (27/ 365 ط الرسالة)
: 16810 - حدثنا عثمان بن عمر، قال: حدثنا أسامة بن زيد، عن الزهري، أنه سمع عبد الرحمن بن أزهر يقول: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم غزاة الفتح وأنا غلام شاب ‌يتخلل ‌الناس ‌يسأل ‌عن ‌منزل ‌خالد ‌بن ‌الوليد، فأتي بشارب، فأمرهم، فضربوه بما في أيديهم، فمنهم من ضربه بعصا، ومنهم من ضربه بسوط، وحثا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم التراب