الموسوعة الحديثية


- إنَّ الرَّحمةَ شَجنةٌ آخذةٌ بحُجزةِ الرَّحمنِ ، تَصلُ من وصلَها، وتقطعُ من قطعَها. الرَّحمُ شَجنةُ الرَّحمنِ، أصلُها في البيتِ العتيقِ، فإذا كانَ يومُ القيامةِ ذَهبَت حتَّى تناولَ بحُجزةِ الرَّحمنِ ، فتقولُ: هذا مَقامُ العائذِ بِكَ. فيقولُ: مِمَّاذا ؟ وَهوَ أعلَمُ. فتقولُ: منَ القَطيعةِ. إنَّ الرَّحمَ شَجنةٌ آخذةٌ بحجزةِ الرَّحمنِ ، تصلُ من وصلَها، وتقطعُ من قَطعَها.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : تخريج كتاب السنة الصفحة أو الرقم : 538
التخريج : أخرجه أحمد (2953)، والطبراني (10/398) (10807) باختلاف يسير، والحاكم (3179) بنحوه
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - فضل صلة الرحم بر وصلة - صلة الرحم وتحريم قطعها رقائق وزهد - الكبائر رقائق وزهد - عقوبات الذنوب عقيدة - إثبات صفات الله تعالى
|أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (5/ 110 ط الرسالة)
((2953- حدثنا روح، حدثنا ابن جريج، قال: أخبرني زياد أن صالحا مولى التوأمة أخبره، أنه سمع ابن عباس، يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم: (( إن الرحم شجنة آخذة بحجزة الرحمن، يصل من وصلها، ويقطع من قطعها)).

 [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث (10/ 398)
10807- حدثنا محمد بن صالح بن الوليد النرسي، حدثنا عبد الله بن إسحاق الجوهري، حدثنا أبو عاصم، عن ابن جريج، أخبرني زياد، أن صالحا مولى التوأمة أخبره، أنه سمع ابن عباس يحدث، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن للرحم حجنة آخذة بحجزة الرحمن، تصل من وصلها، وتقطع من قطعها.

[المستدرك على الصحيحين] (2/ 330)
‌3179- أخبرني أبو عبد الله محمد بن علي بن عبد الحميد الصنعاني بمكة، ثنا إسحاق بن إبراهيم بن عباد، أنبأ عبد الرزاق، أنبأ معمر، عن عبد الله بن طاوس، عن أبيه، عن ابن عباس رضي الله عنهما، {اتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام} [النساء: 1] قال: إن الرحم لتقطع، وإن النعمة لتكفر، وإن الله إذا قارب بين القلوب لم يزحزحها شيء أبدا ثم قرأ {لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم} [الأنفال: 63] قال: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الرحم شجنة من الرحمن، وإنها تجيء يوم القيامة تتكلم بلسان طلق ذلق فمن أشارت إليه بوصل، وصله الله، ومن أشارت إليه بقطع قطعه الله)) هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بهذه السياقة ((.